الثلاثاء، 27 مايو 2008

متاهات!

الواقع هل هو من صنعنا أم نحن من صنع الواقع؟!
هل وضع الأمة اليوم هو نتاج حالنا وعملنا ووضعنا أم وضعنا المزري الحالي اليوم هو نتاج لواقع الأمة؟!
هل هذه فلسفة زائدة خارجة عن حدها توجع الدماغ أم أنكم تفكرون في مثل هذه الأمور وربما توصلتم إلى نتيجة ما تنقذكم من كل هذا الشد والجذب الذي تمر به نفسي أحيانا
لست متعبة ولست تائهة أعرف الطريق لكن ...
هذه الأيام ومع لحظات صفاء أقضيها مع نفسي أرى أن كل شيء في هذا العالم يسير بحركة هائلة كل شيء يتحرك في اتجاه وللأسف أن هذا الإتجاه هو عكس الذي نريده ونتمناه ..طيب سيقول لي قائل الآن هذه غلطتنا لماذا لا يكون لنا تيار معاكس يصحح الوضع ويجبر الإتجاه العام على أن يكون شيئا نريده ..
لكن هل يمكن ذلك حقا ..
أحيانا تكون هناك أصوات صغيرة نابضة صادقة حية لكن .. لا تلبث إلا أن تختفي مع توحش الغثاء ..
أنا لا أتشائم فرسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا التفائل والله سبحانه وتعالى أمرنا بالتفائل وديننا دين الأمل والغد المشرق البسام
لكن أعود من جديد السؤال الذي يطرح نفسه هل نحن نقوم بما أمرنا الله به أم أن التيار قد جرفنا فلا عاد لنا لون ولا رائحة ولا طعم
هل نحن نضحي من أجل أهدافنا هل نبذل من أجل الدين هل نتعب من أجل الرسالة الدعوة
هل نستحق لقب الإيمان هل ننتمي لهذه الأمة هل نشعر بخطاب الآيات في " يا أيها الذين آمنوا ..." يلامس شغاف قلوبنا ويستقر في عقولنا
هل يفخر بنا الرسول صلى الله عليه وسلم هل قدمت شيء لديني وإن كنت قد صليت وصمت وتصدقت فهل هذا شيء أقدمه لديني أم لنفسي؟!
بل هو لنفسي فما هو الشيء الذي سأتي به يوم القيامة لأقول يارب هذه قدمتها للأمة وللدين وللإسلام الغالي؟!!!
اللهم ارحمنا برحمتك
رب ارض عني رب أعني رب ارزقني الإخلاص
رب لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أدنى من ذلك ولا أقل رب خذ بيدي إلى الطريق السوي الذي يرضيك عني وأكون من عبادك الذين تحب وترضى عنهم يالله يالله ياالله يا ربي ،،،

الجمعة، 16 مايو 2008

الأربعاء، 14 مايو 2008

أنا .... والطنطاوي

سبحان الله العظيم
سبحان ربي لازلت لا أفهم سر هذه النفوس العجيبة ما هو السبب الحقيقي الذي يجعلك تتآلف مع روح شخص آخر؟ .. ومالذي يدفعك لتبغضه ...أو تنفر منه .. إنه سر عجيب من أسرار الخالق جل وعلا ..
كلما قرأت "ذكريات" شيخي الطنطاوي أكثر رحمه الله وكلما غصت أكثر في بحور كلماته الجميلة زاد يقيني أني عشت معه ذاك الزمان ! لا تضحكوا علي فما أنا بأقل عجبا منكم مما أقوله ..
لكنه ذاك الشعور الذي تجده في كوامن نفسك تجاه كل تلك الأحداث الجسام ..
أغلق عيناي فأرى منظر قاسيون ونهر بردى كأنها نقشت داخلي وأتجول في أعماق نفسي فأجد مشاهد دمشق بكل صخبها والأموي وصفوف الناس تغدو لأعمالها وأسمع هدير مظاهراتها ومناظراتها يتردد صداها في أذني أو لعلها براعة الشيخ حتى شعرت أنه شد يدي وأخذني إلى داخل سطور كتابه فعشت كل لحظة فيه ...
وتلك الأخوة الخاصة الفريدة .. كلما ذكرت سطور الكتاب اسم صديق الشيخ "أنور العطار"!
حينها يبدأ الوخز .. يفتح معه ألم كل الأحبة الراحلين ..
رغم إني لا أعرف عنه شيئا لكن أجد في نفسي حزنا عميقا كلما ذكرت اسمه فأترحم وأدعو له بخير وكأني أعرفه حق المعرفة وصدقا لا أعرف لم هو بالذات من بين سجل الشخصيات الحافل الذين ذكرهم الشيخ وفصل في سيرهم أما العطار فلا يذكره إلا عرضا بين فينة وأخرى ! لكن ولعلي أتخيل أن الشيخ يحبه حبا جما ما أحب أحد من صحبه كالعطار
لكن أصاب تلك الأخوة الجميلة أمر محزن!
ولعل الخرف أصابني فلا تهتموا ...
على كل جلساتي مع الطنطاوي لابد ستكرر ...


دمتم ،،


حرر في 13 يونيو 2005م


لحظة تأمل في عمل جماعي


جال بخاطري .. وأنا أتأمل يوم أمس ذوبان الجميع في جو وهالة جميلة من نور العمل الجماعي
الكل مشمر .. الكل منهمك في "التنظيف" :)
الكل يعمل ولا يتوانى .. الكل يفكر
جال بخاطري وامتلأ قلبي بشعور جميل
أن هذا المكان المبارك النوارني ...
لهو أجمل مكان في هذا العالم
ففيها من نعيم لذة العمل في سبيل المولى سبحانه وتعالى ما يشعرك أن تتقلب في جنة الله وتطير بجناحين من السعادة والرضى
اللهم لك الحمد والشكر على نعمة الجمعية
اللهم لك الحمد والشكر على نعمة الطاعة
اللهم لك الحمد والشكر لفضلك علينا ومنك علينا وتكرمك علينا بنعمة العمل في سبيلك
الحمدلله ملأ السماوات والأرض وما بينهما
اللهم تقبل منا واقبلنا ..
آمين


حرر في 7 يونيو 2007م

الأحد، 11 مايو 2008

بلا عنوان


كلما أردت كتابة شيء ..أرى القلم رغما عني يكتب حروفها غ ز ة
كلما أردت التفكير في موضوع أو مشاهدة برنامج أو الدراسة للإمتحانات الوشيكة
أرى صورهم أمامي في الكتب بين السطور وفي ظلال الكلمات .. أسمع صدى صرخاتهم ..
تأسرني نظرات أطفالهم تقتلني نظرات العتب في عيني صغيرة ..
أتأكلون ونجوع؟! أتشربون ونظمأ؟! أيهنئ لكم ويطيب العيش ونحن نموت خنقا وجوعا وعصرا وألما وفجيعة
فجيعتنا بأمة ننتمي لها.. ترانا نموت ولا من مجيب
أمة ننتمي لها تمد قاتلنا بالوقود وتعلم في الوقت نفسه أن الكهرباء تنقطع عن مستشفياتنا الغاصة بالمرضى والجرحى والأطفال الرضع
آه من وجع سيدة عجوز تحتوي كل آلام الوطن السليب في تجاعيد وجهها !
آه من انحناءة ظهر شيخ .. آه من كل آلام الوطن في أعين أهل غزة
أين قسمكم أين وعودكم أين هي الشعارات المرفوعة ؟! يا من تدعون حبنا أين هتافات النصرة أين وعود الأخوة ؟!
أين الرجال .. أين الأحرار .. أين القلوب .. أين البشر
أين أبناء أمة محمد
آه يا غزة بقدر الآه وأكثر!

____________

دعوة لصيام غدا الأثنين والدعاء ،،،

السبت، 10 مايو 2008

غزة وظلام العالم من جديد!




سلطة الطاقة الآن : أكثر من 55 % عجز الطاقة في غزة والأزمات سستلاحق إن استمر إنقطاع الكهرباء!
مئات الجرحى في غرف العناية المركزة في المستشفيات ينتظرون الموت!
آه ياربنا.
يقول الأستاذ عمر التلمساني أو قالها يوما :
المدينة التي رسمتها تئنّ وامدينتاه
وامدينتاه يا من يداوي جرحها ومنْ
والحصار في فؤادها معاولٌ تفتت الحياه
لتكسرالجباه في مدى الزمن لكنها مدينتي المصابره
المدينةالمصابرة تبكي في خشوع وتذرف الدموع
في خجل وليس من وجل أجـــــــــل يا إخوتي الأباة وقلبها معبأ بالصبر واليقينب كبريائها التي لاتلين ويامدينتي التي سكانها أسود بغير الحق لا تجود وبابها الفولاذ تمترسي وقاومي يهود
ويامدينة الرجال قاومي لا تنحني.....فالفجر لاح من بعيدوالنور في نهاية النفق ينوِّرالأفق
فلا تسالمي....

الأحد، 4 مايو 2008

ثورة السنابل


واحدة من أمنياتي الأثيرة لدي أن أعيد هذه المسرحية الخالدة للحياة مرة أخرى
هل شاهد أحدكم مسرحية "ثورة السنابل" لا أظن أن أي مشهد تمثيلي قد أثر فيني كما فعلت هذه المسرحية في الحقيقة لم تكن مجرد مسرحية بل كانت حياة نابضة كانت قصة أمة كانت شعاع نور كانت تربية للقلب والنفس وتهذيب للروح كانت أنوار تضيء العقل
كانت حماسة الجهاد كانت الحقيقة الساطعة كانت دموع الشهيد وفرحة الشهادة
كانت تكبيرات العيد يتخللها ذاك النداء الحزين : "كعك كعك .. كعك بالسمسم"
كانت درسا يعلمنا إياه الصغير أنس بندقية * بندقية = ثورة!
كانت درسا تعلمه أخيرا الدكتور عليان خريج الجامعات اللندينة من الكتاب والشيخ عبدالمطلب : " قد يطير المحتلون كالعصافير في السماء وقد يسبحون في البحر كالأسماك لكنهم لم يتعلموا بعد كيف يسيروا على هذه الأرض!" فأدرك حقيقة ال logic الذي اتخذ منه شعارا طوال حياته!
كانت ترنيمات بائع الخضار سلامة والذي أوقد من دمائه نورا أضاء الحي ومسكا أعاد الصواب لأولئك الذين باعوا ضمائرهم ببخس من الثمن فإذا برائحة المسك المنتشرة من دم الشهيد تفجر الدموع التي ظنوها قد جفت وتحرك المشاعر التي ظنوها قد تلاشت فيحن القلب ويؤوب ويعود إلى ربه وتأتي التوبة النصوح ..
ثورة السنابل أود حقا لو يعاد تمثيلها من جديد دعواتكم لي أن تتحقق واحدة من أهم أمنياتي وأتمكن من إعادة هذه المسرحية الأجمل
والتي كانت قد مثلت أصلا في أواخر الثمانينات كما أظن من نخبة رائعة وثلة طيبة خرجتهم الجامعة الإسلامية في الأردن ولا غرو ولا عجب إن كان هذا نتاجها !

أختم بأبيات ترنم بها أبوراتب في المسرحية :
يا ثورة السنابل ياثورة الإباء
يا نخوة الرجال على كل العدا
يا ثورة الولاء والحب والفداء
ياربى تيهي دلالا يا ربى وافتخارا بانتصارات السنابل ..



السبت، 3 مايو 2008

حيث يبتسم الوجع!


أردت التعليق على عودة سامي الحاج أخيرا ممرغا أنف سجانيه في التراب ..
لقد عذبوه نعم .. ساموه ألوان وأصناف العذاب نعم .. عادوا به محمولا هزيلا .. لكنه انتصر ..انتصرت كاميرا سامي الحاج على زنازينهم الكالحة السوداء ..
انتصرت ابتسامته الصافية التي رأيناها يوم رجع.. على قلوبهم الحاقدة المتميزة غيظا وضيقا وظلمة..
ابتسامته تلك تظهر مدى قوة سامي ومدى الإيمان الذي يعمر صدره فنور تلك الإبتسامة انعكس عفويا على وجه..
و كلماته التي خرجت قوية صامدة : ففي اللحظة الأولى التي يتاح له فيها الحديث بعد خروجه من جحيم الشياطين يعلنها مزلزلة لا راحة لي
حتى أحرر كل الأبرياء هناك بعون الله
ليتضح لنا أن ما أرادوه جحيما جعله الله جنة في صدره العامر بالإيمان .. فأي ثبات ذاك يا سامي قواك الله
برنامج جديد كذلك أعلن عنه بطلنا ،، يوميات سجين نحن في انتظاره بلهفة ،،
لا أدري في الحقيقة كنت سأبدأ الحديث عن حسن لكن الكلام أخذني إلى حيث سامي مرة أخرى
في الحقيقة كنت أريد أن أقول .. أنه لاأعلم لم ذكرني منظر سامي الحاج حين سمعت خبر إطلاقه ... بصورة أخرى هي لحسن سلامة !
رغم المفارقة بين الصورتين وبعد المسافات لكن يبدو السجان واحد!
حسن سلامة بطل آخر ينتظر النور
فاللهم فك أسره يارب العالمين
يبدو أن الكلمات لم تعد مترابطة فدعونا نختم ،،

الخميس، 1 مايو 2008

وصلني توا !




إطلاق سراح سامي الحاج أخيرا ووصوله إلى ثرى وطنه الحبيب ..!
لا أجد حاليا أي تعليق !
تطير الكلمات !

إثر سجن تيسير علوني

اللهم فك أسر تيسير
ألم حاد في الرجل .. تقلص في الشرايين .. تراجع في الصحة ..
كل هذا يدفعه هذا الرجل الشجاع الخلوق ضريبة آثمة لقول كلمة حق منيرة في زمن يحب من يظنون أنهم أسياده الكذب والتلفيق ترى في أخلاقه الراقية شيئا أصبح كالكنز النادر المندثر .. أخلاق خرجت من أسطر الكتب لولم نراها متجسدة في تيسير ومعدودين ممن هم مثله لما صدقنا أننا مازلنا نرى كنوزا مضيئة أمثالهم تمشي على أرضنا الظالمة بفعل هذا الكائن المتكبر الذي يسير عليها .. أولئك الذين تجرأوا أن يرموا بالحق والإنسانية والعدل والقانون السوي بعيدا ثم رموا بريئا نبيلا مثل تيسير في غياهب السجن دون محاكمة بل دون تهمة (ولا أقصد هنا قائمة الأحكام والإتهامات المطبوخة مسبقا!) نادر هو إنسان بكل ما تحويه هذه الكلمة من حقيقة المعنى .. أب حنون إشتاق إليه أطفاله الصغار وزوج صالح .. صحفي محترف نزيه صوت الحق تيسير إشراقة من نور ومضة من التقوى تسكن وجهه وبراءة أخوية تجدها دائما في عينيه على نحو عفوي .. فارس الصحافة تيسير ألا يستحق طوعا ودون تكلف أو مجاملة هذا اللقب؟ بل هو لقب صغير يضيق على همته العالية علو النجوم ... ألم ينقذ رجلا من الموت؟ ألم يلق جسده طوعا أمام دبابة أمريكية حاقدة سوداء إنقاذا لزميل إسباني ما لبث أن عرفه من خمس دقائق فقط!
ألم يترجى زميله الذي وصل لمساعدته في التغطية الصحفية أن ينام مكانه حيث كان مستقرا ثم يخرج هو للبحث هنا وهناك عن مأوى وإذا بالزميل بكتشف ذاك صدفة!!
أي أخلاق تلك التي تحملها يا تيسير ...!
أي نبيل يختبئ في أعماقك يا تيسير ..!
أي قلب رحيم تحويه روحك يا تيسير ..؟!
وهناك في الظلام والألم ... والفراق .. والمرض .. والبرد المتعمد .. والأعظم من كل ذاك في الظلم ..
في الظلم تقبع روحك وحيدة ... لكنها زنزانتهم هم يا تيسير ... عارهم هم ووسام شرفك ..
إقهرهم يا تيسير .. إقهرهم يا فارس الكلمة
فهم صعاليك واعلو بهامتك كالنجم المنير ..
في هذا الظلام الحالك نتضرع للطيف الرحيم الكريم الودود ..
فاللهم يا من تلطف بعبادك وتجبر القلوب وتجيب دعاء الملهوف اللهم يا الله فك أسر عبدك الفقير إليك تيسير ولاتحرمنا ياربي وتحرم الأرض من كنز صادق نزيه كفارس الكلمة والصحافة تيسير علوني

رَشاش وفُل
غرفة 420 في المستشفى
ليلا حرر في 24 -2-2005م

الماضي مرة أخرى

ماذا تذكر من الماضي الحميم وماذا تخزن في ثنايا روحك من ذكراه العالقة في كل أجزاء الذاكرة ..
هل تشتم رائحته هل تشم رائحة الزمان الطيب حيث الصبا وحيث لم ترد شيئا أكثر من حبات المعرفة ..
عشقت القلم وعشقت الحق وعشقت طريقه .. آه يا صوت جميل تتيه به وريقات الشجر تميل على نغمه الحنون القادم من رياح البعيد يطل علينا من ثنايا الزمن الطفولي الأول ليهز خبايا القلب ويذكرها بأحلى الأيام وهل يكون ذاك الصوت الملاك سوى "أبوراتب" وتلك الكلمات الباسلة من ربت الفؤاد على كلمة الحق .. آه يا أيام الطفولة آه يا أعذب رائحة ملأت روحي في رحلة العمر .. رائحة حب الدين من تلك الغرفة التي تزين منزلنا القديم ... حيث صورة القدس تحتضن جدار الغرفة ...
ما أحلى كلمة قديم ...
يوم كنا صغارا نحمل قلوبنا النابضة البيضاء كجدول بين أيدينا ..
يوم كانت البراءة عباءة الزمان والأمل ثوبه والطموح وشاحه والمحبة تملأ كل ذرة في حبات أرواحنا الصغيرة ..
يوم كان الجد يملأ أناملنا الدقيقة بحبات الحلوى وابتسامة جميلة أشرقت على ثغره الباسم يوم كان الضحك واللعب والإخلاص يوم كان قلبك الدافئ يتيه حبا للأرض للسماء للهواء وذرات التراب وعقد نجوم اللؤلؤ وأعز أصدقائك ذاك القمر الوسيم ..
كنت تغني مع الريح تصادق النمل تحن على القطط تحن حتى على طاولتك وكرسيك وتحادثهما وتخاصمهما وتصالحهما !!
يوم كنت تزين أنوار روحك بعشق المصحف ..
يوم كنت تقبل الشجر وتبث شوقك وحزنك للورد ..
وتأمل أن تكبر لتقطف النجوم وتيسر بخطاك على جباه السحاب
وتقبل الشمس وتجدل من أشعتها ظفائر من نور ..
أحلى وأغلى ما كان قلبك يمتلأ به من سعادة أن تراها مرسومة بيديك على شفاه شخص مهموم ...
ذاك زمان ولى وأخذ معه شغاف روحك ... فتوقف الزمان وتجمد الهوى .......!


رَشاش وفُل
حرر في 14-5-2004م

واجب القراءة قفزة عباس في الهواء ستكلف فلسطين والحقوق الفلسطينية باهضا!

Study
View more documents from Bahrainpath