الأحد، 28 نوفمبر 2010

يوميات ورد 2

شكرا
من أعماق الورد
للقلوب الطيبة التي احتضنتني شكرا تقولها الوردة من أعماقها لكل شخص تفرح أنها اهديت له أو لها لأنهم يستحقون كل ورود العالم وليست وحدها
لكل من سهر وتعب وضحى
لكل من صبر لكل من أعطى من صحته ووقته وجهده لله
فهو يستحقها تلكم الوردة وهي تفرح أيما فرح أن تزين مزهرية هؤلاء القوم
تلك الوردة تحمد ربها الذي أعطاها نعمة اسعاد هذه القلوب النادرة وأولئك القوم الطيبون
إن وردة واحدة لا تكفي لشكر أولئك
وهي تفرح لأن وجودها كان لقيمة كبرى في حياتها
لم تكن مجرد منظر يزين طاولات الأعراس أو المناسبات إنما كانت رسالة شكر لمن يستحق جزيل وعظيم الثناء فكانت هي التي اختزلت فيها كل عبارات المودة والشكر
إنها تعلم يقينا أن كل ورود العالم يتمنين مكانتها هناك
إنها حينها يقينا تكون وردة سعيدة
لا تكفي كل أفراح العالم أن تسع شعور الألق في عينيها لأنها تحاول إسعاد من يستحقون ذلك
ويكفيها فخرا وشرفا ...

الجمعة، 26 نوفمبر 2010

يوميات ورد

الورد من أرق الكائنات التي خلقها الله سبحانه وتعالى
على صفحة وجهها ترى البراءة والجمال الذي يشعرك بروعة الحياة ويمتص منك كل الآلام والأحزان
الوردة بطيعتها تضحي أجل الناس هي تعطي ولا تأخذ تحب بلا مقابل
تعطي الناس الذين تحبهم بلا مقابل تعطي روحها وحياتها تفني جمالها وزهرة شبايها من أجلهم
الورد نعمة عظيمة قد لا تشعر بها إلا عندما تفقدها
للوردة شوك صغير لكنه لا يكفي كي يكفكف عنها دمعات الألم أو يدفع عنها الظلم
هي تتألم عندما تظلم من قبل من تفنى لأجلهم
عندما يظلمها من تحبهم
الألم أن يظلمك الأحبة
والألم أكثر ألا يستشعروا هذا الظلم
فالحياة تسير .. وليس للورد حقوق .. بل عليه بالصبر مدى الحياة
يجب أن تبقى وردة جميلة تخفف عنا وتساعدنا وتتواجد عندما نحتاجها مبتسمة دوما تخفي دماعاتها ومخاوفها وآلامها
وإن ذبلت وهي التي لا تذبل إلا إن تحطم قلبها الصغير فإن مصيرها في سلة المهملات.

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

منبر عالي كالشامات

إخواني أخواتي أعضاء جمعية المنبر الوطني الإسلامي
سيدي الأستاذ الأخ الأمين العام
عندما يمر المرء في شوارع وأزقة مكة ثم ينظر وبتفكر في عظمة هذا الدين يرى إن حكمة وانتصار أي موقف كان في إحكام ذاك الموقف للخلق والمروءة والدين وقربه وبعده من هذا الثابت الخطير
إن تجبر سادات قربش واستضعافهم للمؤمنين في شعاب مكة لم يكن بالنصر الفعلي لهم بل كان انحدارا وخسارا في سلم الأخلاق ما فتئ إلا وقلل من أتباعهم وزاد من ثقل كفة المستضعفين وأجلى الغبار والشغب من على واجهة الحق الذي أريد به ان يمطس إن نصرا في أول الإسلام كنصر بدر وإتباعه بنكسة كأحد.. كان فرصة .. هول فيها المشركون أرادوا إيصالها إلى مرحلة الهزيمة والإنعدام الإسلامي لكن تصحيح الأخطاء والأعتراف بها كما جاء في سورة آل عمران حال دون ذلك .. والخطاب الرباني الفريد .. وأنتم الأعلون
إن النصر أن تنتصر بخلقك وتثبت عليه حتى لو نزل الخط البياني مؤقتا لكنه سيثبت على المدى البعيد على مؤشر الحق الذي يعد ناموسا من نواميس الكون لا يبدل ولا يتغير بل هو سنة كونية عزيمة يفلح من يتبعها ويخسر خسرانا مبينا ويردى من يتحايل أو يجافيها
إن الخسارة الحقيقة هي في الإنصياع لما أردات هذه الإنتخابات إن تفرضه علينا
من زواج دائم حكومي يجعلنا نسكت عن فسادها وهذا ما لا نرضاه أو املاءات مسبقة بتحديد عدد تمثيلنا وهذا ما لا نرضاه أيضا
أو تدهور في التنافس وتحالفات من تحت الطاولة كما لجأت إليه أطراف أخرى جاهدنا أن ننأى بأنفسنا عنه طوال المسيرة
أو مال يدفع هنا أو هناك لإسكات أفواه أو استمالة أخرى تورعنا عنه
حرب شرسة من صحف جندت كل إمكاناتها من 4 سنوات أو يزيد من أجل تحقيق هدف واحد وحيد وثمين في الوقت نفسه
أن يكره المواطن هذه الكتلة وينسب إليها كل فظائع الكون
في أسلوب موجه أثار في أوله حنق الكثيرين واستهجانهم لسلامة الفطر
وما لبثت حرب الوسيلة الإعلامية الواحدة أن استنسخت على عدة جبهات في وسائل إعلامية حكومية أخرى فغيب الجمع وفاتهم المخطط
وكل هذا من أجل ما سيدفع لأجله الثمن اليوم
وأول تلك التباشير في تلك المهزلة بدأت من بالون اختبار رفع الأسعار المرتقب
يا أيها المنبر
صدقني أني زدت فخرا بانتسابي إليك
ولتتجمع كل صحافة الدنيا التي نست مهنيتها ولتشمت بي أمام مرأى من العالم أجمع فوالله خاب فألهم إن ظنوا أننا نتهرب من كوننا منبريين أو تأثر فينا شماتاتهم الهزيلة بل نقولها في أعلى صوت ممكن أن يقال أننا منبريون علمنا هذا المنبر النزيه أن نحب الله والرسول ثم الوطن والأمة ونعمل بلا مقابل ونتحرى الخلق القويم ونفضح الفساد مهما كان مصدره ولا نجامل على حساب الحق ولا نقول لمن أخطأ أصبت من أجل مداهنات سياسية أو العكس كما وعلمنا المنبر أن الإنتصار بأي ثمن حتى لو كان هذا الثمن شرفنا وأخلاقنا لهو خلق الوضعاء وأننا لو فزنا بكراسي الدنيا وخسرنا أنفسنا فإنها لخسارة الدنيا والآخرة
فالحمدلله الذي جنبنا الكراسي وأنالنا أنفسنا وقيمنا وأخلاقنا
والحمدلله على نعمة عظيمة
منبر وطني إسلامي
يتواجد على ثرى هذه الأرض الطيبة
وما من ابتلاء إلا وأردف نصرا يا أيها الأعزاء
فاعملوا واستبشروا
وقولوا يالله

لأنك تستحقين

أيا فلسطين اعذريني إن قصرت في حقك
لأنك تستحقين كل أحبار الدنيا وكل أنات القلم وكل حركات أحرف الهجاء
لك تصاغ الكلمات ومن أجلك ترص وتصف العبارات وفي الطريق إليك تعرق الأيدي ويندى الجبين وتشتعل الإفكار وتذرف العبرات ويصاغ من البيان والفكر جدائل
هيه أبا فلسطين يا عروس الدنيا
ويا مهجة القلب
معك يحلو كل شيء
اللهم اعنا على عون أنفسنا بنصرة أصحاب الحق هناك

واجب القراءة قفزة عباس في الهواء ستكلف فلسطين والحقوق الفلسطينية باهضا!

Study
View more documents from Bahrainpath