السبت، 16 أبريل 2011

Vittorio Aregoni

كل فلسطين تنعي فقيد فلسطين

فيتوريو أريغوني

vito

قلبي ينادي يارب

 

almyhl

إن شعور المخلوق برضا الخالق عنه لهو مدعاة السعادة الحقيقية التي لا تعادلها سعادة .. فإن قدم كل منا كشف حساب لنفسه في نهاية اليوم وقبل أن يغمض جفنيه لينام ليتذكر أن مالك الملك حي لا تأخذه سنة ولا نوم وليفكر ماذا قدم في يومه هل كانت كل حركة و سكنة وخطوة وكلمة فيه في رضا الرحمن أم أن مما قاله ما يدخل في دائرة البعد عما أمر به سبحانه قد يغضبه تصرف أو حديث أو كلمة أو نية أو قصد أو حتى خطرات النفس الأمارة

إن من صدق حبنا لله سبحانه وتعالى أن نلتزم بطاعته وليس الالتزام بالطاعة بحقيقته بذاك الذي يكون أمام الخلق إنما الامتحان الحقيقي هو طاعة المولى عز وجل في ما يخفى عن أعين الناس بين العبد وربه حينما يظن العبد أنه بعيد عن أعين الخلق فلا يرونه لكن الحي القيوم يراه ويعلم لكن الخبير البصير لا تخفى عنه خافية ويعلم ما تكن الصدور

يعلم السر وأخفى تأمل معي أيها القارئ في هذه الآية الكريمة إنه يعلم السر وأخفى أخفى من السر ما هو يا ترى هل هو حديث النفس الهامس هل هي تلك الخطرات التي تجتهد أن تخفيها حتى عن نفسك لكن رب السماوات والأرض يعلمها

كم هو جميل أن تأتي يوم القيامة لتقول لخالقك ربي كنت أنت سبحانك رقيبي في كل عمل فما عاملت الخلق كما عاملتك فإني أفعل ولا أفعل بناء على ما تحب وترضى ربي فعلت ذلك لوجهك الكريم ولأني عندما هتفت ربي أحبك وحبك فوق كل حب وقربك عندي دون كل قرب كان قولا صادقا حقيقيا من أعماق قلبي لا ادعاءا لا يصدقه عمل وفعل

فما قيمة الأقوال دون تسجيل الأفعال

حينما يكون الله أحب إلينا من أنفسنا فإننا نفضل ما يحبه الله على ما نحب نحن حتى و إن خالف هوانا ما يرضيه

إن في تقربك ذلك اجرا عظيما وقربات مباركة تميزك عن غيرك من البشر كافة تميزك أنك مسلم مؤمن تسجل أنك مختوم بختم الله وقف له سبحانه وتعالى

فكيف بالعبد أن يتحرك دون أن يكون ذلك برضا سيده إلا إن خرج عن دائرة عبوديته وإن الشرف كل الشرف في كلمة عبد فقط حينما تكون العبودية لله عز وجل فإنها تكون قمة في الحرية

إن من وجد الله فهو لم يفقد أبدا ومن فقد الله فهو لم يجد شيئا سوى السراب

وإن حب الله لهو المقدم على كل حب

يارب لا تمتنا إلا وأنت راض عنا غفرت لنا ورحمتنا وأحسن خاتمتنا يا لله

اللهم آمين

الجمعة، 8 أبريل 2011

هنيهة

 

3C2xG-6daJ41382

لقد توقف كل شيء أطفئ السرج وماتت الشموع

إن النجوم اليوم ذبلت وتحول اخضرار الشجر إلى حزن وبكاء

لماذا تنوح الزهور ولم تصفر الرياح صفيرا حزينا مفجعا يدمي القلب ويبكي الروح

نبتت أمنية شقائق النعمان على بوابات الزنازين الفارغة

وغنى الحنون أغنية جعلت أشجار الزيتون تستحضر الدبكات والزجل في ليالي السمر البائدة وشوق دفين

لأشخاصها بالشكل والحجم واللون يرفرف في مخيلتها حيث تطوف غدوا ورواحا …

والزمن يدق إسفين الحياة في جنباتها فتفكر ما لفرق بين أمس بائد وغد قادم وحاضر شاق!

غزة الحبيبة وأشياء آخرى

في غزة تستباح الإنسانية .. تنطلق الوحشية الغادرة من قمقمها لتصب جام غضبها على أرض العزة والوداعة والطيبة على رؤوس أطفال غزة ونسائهم تصب حمم النازية الصهيونية دناءاتها الجبانة فلقد اختارت وقتا تظن أنها تستطيع الإفلات فيه بجرمها تختار وقتا يناسبها هي حيث ينشغل العالم العربي بشأن داخلي مضطرب فتستفرد هي بجرائمها .. آه يا غزة يا بلد الحقيقة .. في الأيام القليلة الماضية ذقنا في البحرين معنى إنعدام الأمان طيلة شهر كامل حاول فيها أهل الفتن زعزعة الوضع عندنا فأحسسنا يقينا مالذي تحمله أهل غزة وكل فلسطين طوال تلك السنين شهر واحد كان كفيلا بحرمانا من النوم وجعلنا في استنفار دائم دفاعا عن الوطن والحق وهناك تحاك المؤامرات ويساق الشباب للسجون في أرض الأحرار وتشوه الصور أو تهمش في الإعلام العربي الذي يسمي نفسه حرا ورأيا ورأيا آخر كما يدعي لكن غزة لا تتصدر عناوين الأخبار فيه في ظرف حساس كهذا .. 14 شهيدا منذ الأمس .. ولم تتصدر غزة الأخبار بعد .. هل أصبح مشهد الدم في فلسطين معتادا إلى هذه الدرجة أم ماذا؟ آه يا وطن أنت محتاج لنا محتاج للهمة والمنحة تخرج من رحم المحنة وقمري ذاك الفضي المشع لا استطيع الإستغناء عنه أو التفكير في شيء بعيدا عن أشعته أحتاج وجود القمر معي دائما ... هل تعرف تلك الأشعة ماذا تعني هي بالنسبة لأي عربي حالم ...

الثلاثاء، 5 أبريل 2011

حبيبتي بلادي ..

 

Bahrain-Flag-Wallpapers-1920x1200

حبيتي بلادي .. البحرين عروس الخليج العربي الجميلة

البحرين فيها سحر خاص سحرها أنها كالبحر التي أعطت اسما منه

رحبة واسعة فسيحة نعم هي صغيرة في الحجم لكنها البحرين ليست ككل البلدان والمساحات الجغرافية هي ليست ككل الأوطان

إنها البحرين رحابة وسعة ومرونة في الفكر والنقاش والمعتقد

في البحرين لا توجد العصبية القلبية أو ضغينة

هكذا ربتنا البحرين وهكذا أرضعتنا منذ الصغر المحبة رحابة الصدر الإحسان الكلمة الطيبة الابتسامة لا فرق كان عندنا يوما بين مواطن ومقيم بين مواطن بحريني أو خليجي أو عربي أو حتى آسيوي

تحكي لي أمي وجدتي قصة التعايش بينهم وبين السيك الهنود وبينهم وبين المسلمين الباكستانيين جيرانهم الطيبين وقد كانوا يمتهنون الطب كلهم وكانت العلاقات بينهم متينة وطيدة الروح بالروح ويحبون جدتي ويسمونها بالمرأة الصالحة تقول أمي القرآن كان ملازما لأيديهم ..

طالما زارتهم وعجبت من اخلاصهم ونظافة منزلهم وحبهم للبحرين تحكي لي أمي عن إخواننا العمانيين الذين كانوا في فترة يسكنون في البحرين ومدى الحب والأخوة بينهم ولا زالت علاقة خاصة بيننا وبين عمان من بين كل الدول  فهم يحبوننا ونحن نحبهم بشكل خاص وكذلك

تحكي لي أمي أنهم يوما ما عرفوا فرقا بين سني وشيعي وكيف كان الكل يزور الكل ويوجب الكل

الأمير كان ولا يزال كتقليد معروف يخالط الناس ويعزيهم في حال الوفاة ويهنئهم في حال الفرح هكذا تحكي لي أمي ويمشي في الشوارع والأسواق بثوب عادي ويسلم على هذا وذاك ..

الكره والغل والحقد جاء من مكان آخر

ممن يفترض أنه جار لكنه لم يقتدي بتعاليم وأخلاق الجيران

ممن لم يفتأ يحقد علينا منذ الأزل

من خارج هذه الجزيرة الوادعة الصغيرة الجميلة

لكن جزيرة صغيرة كهذه فيها رجال ونساء قلوبهم كبيرة وحبهم للوطن لا يسع الفضاء برحابته ولن يسمحوا لتلك  الحقودة بالمزيد فلقد بلغ السيل  الزبى صبرنا كثيرا وسكتنا منذ القدم على تدخلاتهم البغيضة لكن ليس بعد اليوم

ولن نسمح بأي إساءة أو تدخل  يؤذي الحبيبة البحرين بعد اليوم!

أبدا ..أبدا

واجب القراءة قفزة عباس في الهواء ستكلف فلسطين والحقوق الفلسطينية باهضا!

Study
View more documents from Bahrainpath