الاثنين، 28 أبريل 2008
السبت، 26 أبريل 2008
خربشات ...
تفوح منها رائحة العزة وعشق الدين ..
جميلة بلادنا فيها أصالة طيبة وفيها قسمات الخط العربي وملامح الصحراء!
فيها المآذن شامخة سامقة كسبابة التشهد في الصلاة تذكرنا دائما وأبدا أينما حللنا ووطئت أقدامنا بأحلى عبارة : "لا إله إلا الله محمد رسول الله" ..
جميلة مصر وحضنها لنور الدين ..
جميلة الشام وفيها عشقي الدائم ..
جميلة العراق بثورانها وحميتها وغزير علمها ..
***
كلما وقعت عيناي على صفحة السماء وحفرت في مخيلتي تلك النجمات الجميلات الباسمات كزهور فواحة متعددة الألوان في حديقة غناء ..
عباءة الليل تثير شجونا في القلب وأشواقا لأحبة راحلين ....
رحلوا وأخذوا قلوبنا معهم وتركوا أرواحنا معلقة بين السماء والأرض
تتوق للقاء ولا تطاله
تتوق له ولا تناله
تريد العلو لكن قيود الجسد تشدها للنزول ..
***
أشتاق لك يا رسول الله "عليك الصلاة وأتم السلام"
أشتاق لك بكل كياني
كم هو محظوظ الجذع !!
كم نغبطك أيها الجذع!!
***
يارب ثبتنا على صراطك المستقيم ولا تجعلنا نتوه في متاهات الحياة!
عودة
فيها قصص وحكايا ...
يتراءى لك فيها عينا طفل صغير شاهد يوما وطنه منكوبا ...
كان معتادا على مشاهدة سنابل القمح في وطنه تغني ويظل مبهورا بلون الذهب عندما تعانقها أشعة الشمس في شروق كل صباح ...
يوما ما شاهد حقوله الأثيرة تحترق ويتصاعد منها دخان أسود حقود فبرقت عيناه بشدة ...
يومها شاهد العصافير التي اعتاد على سماع زقزقتها تبكي ..
شاهد أمه تنوح ..
شاهد والده مسجى وقطرات وقطرات قانية من دمه تلون ملابسه الفلاحية المحببة له والتي اعتاد أن يشم رائحتها عندما يحتضن أباه في عودته من الحقل ..
في مربعات الكوفيه السوادء قصة وطن ..
قصة نكبة ...
وفيها خطوط لم تكتمل بعد لقصة العودة بإذن الله ،،،،
الثلاثاء، 15 أبريل 2008
قصاصة شوق سريعة "بيتي القسامي"
تساؤل
الأحد، 13 أبريل 2008
وليد الهودلي في عتمة الليل نذكرك!
الجمعة، 11 أبريل 2008
17 أبريل
رحلة مع مجاهد - مرج الزهور -4
مرج الزهور محنة يبزغ منها نصر ..
--------------
تركناكم في المرة السابقة وقد بدأ جيش العدو الصهيوني يطلق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع ويجبر الثلة المؤمنة من شباب فلسطين على النزول من السيارات ...تركوهم على الحدود الفلسطينية ... وعادوا أدرجاهم بكل مكر .
في مثل هذه الظروف الحالكة تضيق النفوس وتكبر العتمة ... الإبعاد عن فلسطين ... وإلى أرض لم يطئوها من قبل ؟!! إلى مصير مجهول ... بلا جواز سفر ... بلا نقود ....!! أي ظلم رضيت به الشرعية الدولية ؟!! وأي عار لحق بمئات الملايين من الأمة العربية والإسلامية ؟!! بطرد خيرة شباب الأمة أمام مرأى وسمع من العالم كله ..
لكن ...
في تلك اللحظات العصيبة تتجلى مواقف الرجال.. وتخرج الرواحل دون غيرها
فدعونا نصحب مجاهدنا (( جمال منصور )) في رحلة إبعاده ونراه عن قرب ماذا كان حاله؟!!
أول لحظة!!
يقول الشيخ ماهر الخراز :
كان المبعدون كالأرامل واليتامى حيارى لا يعرفون مالذي سيقومون به وهنا تقدم جمال منصور من بين الصفوف وقال لهم بنبرة قيادية متميزة :
ألا تصفون ؟ كما تصفون في الصلاة ؟
وفي لحظات .... كان المبعدون قد بدأوا الإصطفاف في صفوف طويلة لتبدأ عملية العد والتنظيم.
هنا ...اتخذ جمال منصور قراره .. ورفاق المبعدون .. لا خروج من أرض الوطن مهما كلف الأمر ولنبق هنا نرمق فلسطين عن كثب حتى يفتح الله علينا ...
وتخيلـــــــــوا فقط حاولوا ماذا حدث بعد ذلك ؟!!
بدأوا في توزيع الأدوار ... ونصب الخيام .... وتشكيل اللجان ... فكانت لجنة قيادية ..لإدارة المخيم وكتن جمال منصور عضوا فيها ...
- لجنة للفتوى .
- لجنة صحية .
- لجنة إعلامية : وكان جمال منصور من أهم أعمدتها ....
واصلوا معنا لتعرفوا ماذا فعل الإداري والإعلامي والمجاهد
((( جمال منصور)))
رحلة مع مجاهد
في هذا العالم المزدوج يظن البعض أن نماذج البشر المشرفة قد إندثرت .. أن الدنيا قد خلت من أولئك القوم .. قوم عباد لله اجتمعت فيهم صفات من الزمن الجميل ! ...
التعليقات
شهيدة يقول...
اول تعليق واول زياره ولا تعلمين بحق قدر سعادتي لان واحده من الغاليات علي تشاركني هذا العالم الذي لا تزول غربته .. فعلا الملتقى قطع فينا انتظر التتمة بفارغ الصبر .. بالمناسبه منذ متى تخفين هذا القلم الرائع يا رشاش .. تحياتي بوسع السما حبيبتي
20 مارس, 2008 08:15 ص
Hosam Yahia حسام يحى يقول...
ماشاء الله مدونه جميله وبدايه موفقه تحياتى
07 أبريل, 2008 12:12 م
rashash-wa-full يقول...
الغالية شهيدة ،،سعادتك بالتأكيد أنني أعلمها وأحس بها لأنها تماما ما أحسست به عندما رأيت اسمك أمام عيني من جديد على صفحات النت ،،عندما شاهدت اسم شهيدة أخت غالية علي من أخوات بيتنا القسامي الحبيبحفظك الله يا شهيدة وبارك فيك ،،أنا جديدة في هذا المجال وقلمي لاشيء مقارنة بكم لكن الشوق أتي بي لكم حتى نعود لبيتنا القسامي من جديد بإذن الله بعودته سالما ،،
11 أبريل, 2008 06:53 ص
rashash-wa-full يقول...
الأخ الكريم حسام يحيى ،،جزاك الله خيرا ،، حياك المولى وبارك فيكم ،،
11 أبريل, 2008 06:54 ص
نقلا من المدونة القديمة بعد تعديلها
(((المجاهد الأول المجهول !!)))لقطة قبل البدء :أخذ زوجته وأطفاله وأقلهم إلى بيت والد زوجته ، رتب حقيبته ، ارتدى ثيابه وحذائه ، ونام تلك الليلة بهما ......!!وفي تمام الساعة ال 12 ليلا الموافق 14-12-1992م حضر غربان الليل !!!ولما وجدوه مرتديا ملابسه الرسمية قال له الضابط : أرى أنك جاهز؟!!فرد عليه بطلنا : أنا جاهز منذ أيام لكنكم أنتم من تأخر .فاقتادوه في جنح الظلام وكان في السيارات رفاق آخرون لكن إلى أين ؟؟؟ إلى أين ؟؟؟ إلى أين ؟؟؟تابعونا لتعرفوا المزيد ...------
غزة قبل الإنفجار
لابد أن عقولنا هذه التي أمكنتنا من إيجاد الحلول لكل القضايا التي نواجهها في حياتنا منذ الصغر وفي كل مراحل الحياة في الدراسة في العمل لابد أنها قادرة على إيجاد طريقة مبتكرة والأهم من ذلك فعالة لإنقاذ غزة !ماذا يعني أن الفلسطينين في غزة لازالوا بين فكي كماشة يتخطفهم الموت والجوع والحصار كل يوم!يقطع عنهم شراذم يهود الوقود .. ويهددهم من باع نفسه ودينه ووطنه ويتآمر عليهم الغربان مع رايس !؟ماذا يعني أن مصر الدولة الشقيقة العربية المسلمة لازالت تحكم قطع الأوكسجين وسد جميع منافذ التنفس عنها فلا علاج للمرضى التي تقطع آهاتهم القلوب ولا أدوية ولا حتى فرش لأسرة المستشفيات!؟ماذا يعني أن يرابط موظف الجيش المصري ليل نهار على الحدود متربص بخطر قيام الجوعى والمرضى من قطاع غزة بكسر الحدود مرة أخرى؟! كسر الحدود خطر وأمن قومي خطير يستلزم أن تحتشد الدبابات المصرية في مشهد ليس له مثيل بينما تناور الجيوش العربية مع الجيش الأمريكي الصديق في ربوع بحر الخليج أو في قناة السويس!خطر أمني من أم عجوز تبحث عن كسرة خبز لولدها بينما يقول لها جارها المصري أو العربي لا فرق موتي جوعا! وبصمت كذلك دون كلمة دون انتفاضة ودون آه !ماذا يعني أن تتفرج كل الدول العربية على غزة وهي تتقطع وتحتضر في مجاعة متعمدة مجاعة هي الأولى من نوعها التي صنعها شر البشر بأنفسهم وليس نتيجة التصحر أو الفقر ونقص الموارد الطبيعية لكننا عمدا نمنع الطعام عن إخواننا وفي يدنا فتح كل الحدود وفي يدنا مسح كل الدموع وفي يدنا وقف كل المهازل!!ماذا يعني أن ننفق آلاف الملايين على القنوات الغنائية بينما يئن أبناء غزة جوعا !؟هذا واقع ماثل أمام الأمة منذ ما يقارب العام نظمت فعاليات تظاهرت دخلت غزة قدمنت مساعدات دعت صلت.... لكنهم هناك بحاجة ماسة إلى شيء فوق كل هذا شيء عملي يثمر تغييرا على الأرضهم هم هناك على حافة الإنفجار تعالوا إذن نفكر معا لابد من حل ولابد من ألف وألف طريقة كيف ننقذ غزة من الحصار ؟!!