كنت يا أبا محمد بيننا ولازلت ...
"سننتصر" لازالنا نسمعها مجلجلة عزيزة قوية لازال صداها يتردد نورا يضيء من حولنا المتاهات القاتمة ..
سننتصر هتفت بها في عمق الأزمة وفي حلكة الليل .. موقنا واثقا كما هي عزة المؤمن ..
كانت كلماتك تلك مناراتنا التي تضيء الطريق ..
رحلت عنا أبا محمد ،، ولازال الأطفال ينتظرون طلتك المعتادة عليهم عند مداخل المخيمات البائسة وفي راحة يديك الحلويات وعلى شفتيك ابتسامة بوسع السماء تطبطب عليهم تدواي جراح قلوبهم النابضة قبل أجسادهم المتعبة الضئيلة ...
جاء الطبيب ... جاء الطبيب يهتف أطفال المخيمات فرحين متحلقين حولك ...
أبا محمد رحلت وحماس تحمل كلماتك وتسير على خطى دربك وجعلت من "سننتصر" واقعا ماثلا بعون من الله وفضل
...............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق