الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015

الحياة

إن فن التعامل في عالم اليوم يجب ألا يقل عن تدريب فن التعامل في غابة مليئة بالضواري والسباع.

الاثنين، 21 سبتمبر 2015

لن تفهم أبدا معادلة النفس


تلك النفس العجيبة الأبية التي خلقها الله سبحانه وتعالى كائنا لطيفا بين جنبينا .. إما أن يرفعنا أو يهبط بنا .. ذلك الكائن اللطيف سره ليس كباقي الأسرار قد أعاد اكتشاف لغة المعاجم والمعاني فلم تكن معانيه كمعاني غيره ولم تكن مفرداته كالتي يتداولها المارة في الشوارع أو الذين تلتقي بهم على مقاعد الدراسة أو أولئك الذين يجعلون المتعة هي الشيء الأحلى في حياتهم لقد كانت مفردات خاصة من نوع خاص حيث الحرف ليس ذلك المنتج المكون من مجموعة نقاط الحبر المتلاصقة بعضها جنب بعض بل هي ذلك الشيء المركب كمركبات معامل الكيمياء ذلك المنتج المكون من حرف اللغة العربية وروح الشخص وشعور ومكان وزمن هو حبيس فيه فلو أخرجته من إطاره الرمني والمكاني والوجداني لاختلف الحرف في المعجم وتحول إلى شيئ جديد هي إذن لغة جديدة وفريدة لن يفهمها الشخص العادي .. في هذا الإطار فتعريفي الخاص لتلك الكلمة ليس كما يراها أي منهم السالفون .. إنها شيء خاص من المعاملة الغير موجودة في زمن البشر اليوم .. هي شيء سامي وخاص .. وهي مزيج من التضحية والتفهم واحترام القرار والتجربة الفردية .. هي الدعم المستمر الغير منقطع وتوافر كل أنواع المؤازرة كأنبل ما يكون الشخص دون انتظار عطاء أو مقابل .. أو أي مكسب في المقابل .. هي تلك الثقة التي تجعلك تؤمن تماما بإنسان حتى لو وقف ضده العالم كله .. هل هذا حلم أو خيال أو جزء من صفات كائن أسطوري نبيل لا يوجد إلا في مكتبة قديمة مليئة بالكتب الموغلة في القدم ..ربما لذلك حين يكون منطلقات تعريف الكلمة ليس من نفس القواميس ولا يخضع لمثل تلك القواعد الفكرية فإنك إذن كسكتي القطار متجاورتين تمشيان بجانب بعضهما في رحلة الحياة إلا أنهما لا تلتقيان أبدا. وهذا هو المحزن.

السبت، 19 سبتمبر 2015

ظلام

هناك في الأفق يطل برأسه أليس شعاع نجم في وسط الظلام لكنه يسقط يبتلعه الظلام من جديد يلتحفه موج أسود ويهوي في خضم أمواجه بحر لجي من فوقه بحر من فوق سحاب 
هل جرب أحدكم انكسار الشعاع في وسط أشواك الظلمات

لا تقل اي شئ

لا تقل أي شئ هذا زمان البعثرة
لا تقل أي شئ لا تبكي لا تتألم لا تثق بأحد لا تعتمد على أحد 
لا تثق
لا تعتمد
هذا زمان البعثرة
هذا زمان القسوة والحقد والتسرع والجهل

الاثنين، 14 سبتمبر 2015

حزين ووحيد

حزين هو ووحيد 
الأقصى يشعر بنا يتنفس يعلم ما يدور حوله
كم هو وحيد وحزين
كل تلك السنين ولازلنا لم نتعلم حتى كيف نتحرك وقت النفير كما يجب لم نتعلم الحشد ولا النفخ في بوق الطوارئ وما يمليه الواجب لازلنا لانعرف كيف نتحرك دفعة واحدة جسدا واحدا ضميرا واحدا قلبا جامعا كبيرا ليس فيه الا الأقصى
كل تلك السنين ونحن لانفك الخط بعد لازلنا في أحرف الهجاء لم نتحرك لازلنا نرتع في وحل الخمول والكسل والحسد والكلام والجدال لازلنا لانعرف كيف نسيس السيساسات ونرسم الافكار ونقتلع من النفوس سلبيتها عاب الاسلاميون على من سبقهم ثم سقط الجميع في نفس الحفرة حفرة التقصير والاكتفاء بالتنظير فقط والشعارات البالية على العمل والتغيير على الارض
من قال ان اليهود فقط من يملكون التغيير على الارض من قال؟!؟ الست تدرس الست تبدع الست تسافر الست تخطط لفسحك ولهوك؟! هل فعلت ربع الشئ لتحرير الاقصى 
هل فعلت 
هل تذكرت الدماء الحرى التي سقطت فيه لاجلك 
هل نذرت ذكائك ومواهبك وملكاتك له؟!
ام انك تفكر في الراتب والمنصب والاسرة والوزارة ورضى الوجهاء والمسؤولين ونظرة الدولة الفلانية نحن اعداء انفسنا 
متى نتحرر من قيد اللاممكن والغير صحيح
وتبرير الهزائم وتبرير التقاعس الى الفعل والعمل حينها وحينها فقط سيبدأ الفجر
تحب الأقصى .. ؟ تريد أن تحرره..؟ نأسف لا يمكننا تصديق ذلك القول يصدقه العمل ماذا فعلت منذ ستين عاما هي سنين احتلاله انتظار العدوان تلو العدوان لتسجب وكأنه نوع من تأدية الواجب لننفض عن ضمائرنا الغبار مثل تهنئة الولادة أو الزواج ثم ماذا ثم تعود حياتنا عادية
حتى متى؟ الم تسال نفسك هذا السؤال حتى متى نخلد نحن الى اسرة وثيرة ويعتمفون هم مرابطين في الأقصى عيونهم ساهرة عليه وأيديهم متعلقة بسلاح الحجارة لصد رصاص العدوان الذي يخترق الجلد واللحم والعظم فتقأ الأعين وتفقد الأطراف أو تضرب وتسجل ثم تأخذك ضباع الصهابنة الجبانة للاعتقال ومن ثم قد يخسر هذا الطالبأو الموظف اامعتقل كل شئ لكنه في ميزان الفاشلين أمثالنا خسر أما هو في ميزان بطل مثله وفي ميزان الحق والعدل وفي ميزان الله عزوجل فقد ربح فق الدنيا والآخرة ربح بيعه هل تتصورون كم التضحيات التي يقدمون وما نقدم نحن؟
وماذا نقدم؟
 لسنا سواء.

الأحد، 19 يوليو 2015

حنايا

كل شئ في الذاكرة يبدو كحلم بعيييد منذ إلاف السنين
كل شئ في الطفولة عمره بعمر الكون
هل أعمارنا حقا تلك التي نعدها كرقم
وهل هي حقا ما نراه أمامنا منعكسا في شكل وروح 
الأشياء في الطفولة يظل لها طابعها الخاص وحنينها الخاص وان كانت دائما ذاكرة منفردة

الأربعاء، 8 يوليو 2015

المستحيل

هي السعادة

القلم وأمي

كانت تقرأ تنساب الحروف من شفتيها في نغم جميل آيات مرتلات تدخل إلى أعماق روحك .. فأفكر فيها وأفكر وأفكر .. 
وكنت أحيانا أتعمد الجلوس قربها أو أضع رأسي على رجلها دون إحساس مني بمدى الثقل
الذي اسببه لها واحيانا أضع رأسي على كتفها
كانت تقرأ كثيرا بيتنا كان مباركا بالقرآن
المصحف الذهبي تبدو وريقاته من زاوية وكأنها رقاقات من ذهب خالص والجلد الأخضر ورائحة جميلة كانت تفوح منه وحروف المصحف السوداء اللون الصغيرة   
اليوم اذا فتحته لن تستطيع القراءة فيه فعيناها  المباركتان أعطت من نورها وقوتها في مطالعة كتاب الله والخياطة في سن مبكرة حتى ضعفت الان المصحف ذو الحروف الكبيرة يناسبها أكثر الآن
حبيبتي أمي
يا أغلى كنز في الدنيا

والقلم ..
أي حزن كان يهاجمني كنت أبحث عن هؤلاء الاثنان
فإما أتشاغل بمساعدة أمي أو أبحث عن أي قلم قريب 
فاكتب أو أرسم 
وأتكلم معه في كثير من الأحيان ويكلمني 

السبت، 9 مايو 2015

صاحبة الضفيرة الثانية في التاريخ

ابنة الشهيد طارق أيوب صاحبة الضفيرة تهديها للشيخ ناجح بكيرات شيخ المسجد الاقصى المبارك لمزيد من التفاصيل شاهدوا الرابط: https://m.youtube.com/watch?v=v9OWY7EP5v

الجمعة، 20 فبراير 2015

جودة وغيره

إلى أين ينظر وبماذا يشعر وهل هذه النظرة الحالمة لا تعني شيئا أم انه نعيم الجنة الذي ترمقه عيناه بتلك النظرات على فمه كلام يرى لا يخفى علينا يريد ان يقول لنا شيئا .. حار فكري في وجه كل شهيد فهو ليس كالبشر ليس نائما ولا ميتا ولا حيا انه كما وصفهم النبي عليه افضل الصلاة والسلام ارواحهم في حواصل طير خضر معلقة تحت عرش الرحمن .. وفي أعينهم ألف سر وعلى وجوههم ارتسمت الف قصة بحاجة لقرائتها ما بين السطور وفي وجودهم هيبة وألق وسحر فتان .... وفي حضرتهم خشوع وحسرة خشوع حسن الخاتمة وحسرة على تقصيرنا هل نسير على دربهم هل نثأر لله والدين ولدمائهم
٢٢ سبتمبر ٢٠١٢م

عن صديقي القلم أتحدث

لا يوجد صديق مثل القلم
وانا اذ ابتعدت عن الكتابة كل هذه الفترة اكون قد حرمت نفسي كائنا محبا بصدق حرمتها صديقا  لا يعوض
فالقلم لا يمل منك حتى تمله وتلقيه بعيدا  ولا يتذمر او يتبرم ولا يتملص متعذرا بانشغالاته ومواعيده والتزاماته بل يقضي معك وقته وهو راض مقبل سعيد .. يصير نبضات قلبه حبرا لتحوله انت لكلمات تعبر عما يختلج في أعماق روحك فهو يعطيك ولا يأخذ منك 
يعطيك روحه حتى آخر قطرة حبر ولا يطلب منك في المقابل تعويضا أو مصلحة
القلم صديق وفي يحبك حقا 
١٣ فبراير ٢٠١٤م

أرشيف وعبارات خارج الموضوع

بحث في أعماق الذات عن أرشيف كل الذين جمعتك بهم الحياة وألقتهم أو ألقتك في طريقهم
وكل عبارة أو قول أو ادعاء ومدى صحته الكلمات إذ تقال فإنها سهلة ولكن العمل الاجتهاد في العمل هو الفيصل
المحبة تنعكس على القلب اذا كان منفتحا تجاهك يظن بك الخير يدافع عنك من أمامك ومن ورائك يؤمن بك وبقدراتك لا يحكم عليك حتى يستمع إليك أولا ..لا يمن عليك ولا يحاول دائما تذكيرك أنك سئ وهو المكرم المنزه 
كثير من الأمور 
أنت كنت دائما ذلك الرحال كطائر النورس الذي يسافر من ميناء لآخر يبحث عن وطنه الذي غيبته الأقدار فلا يجد ضالته وكلما ارتحل من شط لآخر وجد في نفسه تلك الغربة التي تدفعه للرحيل من جديد.
الصورة لصديقتي العزيزة من غزة وثقت قوس المطر.

كيف السبيل

مضى وقت طويل منذ أمسكت بالورقة والقلم آخر مرة لأزور الحروف والعبارات الكامنة في أعماق نفسي تلك التي تركتها حبيسة طالت الغيبة وكثير من الأمور تغيرت منذ ذلك الوقت لم يعد العالم الخارجي كما كان وتسارعت الأحداث إلى درجة يصعب على النفس البشرية تصديق ما قد حصل فلا مصر بقيت مصر ولا تونس ولا ليبيا ولا اليمن ولا بغداد كل رفاقي القدماء حملة الأقلام أبحث عنهم فلا أكاد أجد لهم ما يقرؤ أصبح الماضي القريب الذي جمعني بهم عبر التدوين كأنه ذكرى من كتاب أسطوري موغل في القدم
تشعر بالغرابة أحيانا أن عمرك هو فقط تلك السنين أحيانا أشعر أني ديناصور :) جاوز عمري ال ١٠٠ عام
نعيش الآن في هذا العصر حقبة الحرب على الجمال كل شئ جميل في دنيانا يسجن او يعتقل أو يشوه أو يقتل بكل بساطة برصاصة تفجر دماغه! أو ينفى أو يعذب أو تطلق عليه حملات شياطين الإنس والجن!
لعله عصر القابضين على الجمر ربما.

الاثنين، 19 يناير 2015

ضجيج

متعبة أنا مثقلة بالهموم أتساءل في داخلي ما سر الأنانية المتوغلة في عالم البشر اليوم تتعامل يوميا مع شخوص لا يرون إلا الأنا الكبيرة أمامهم يفكرون فيها في احتياجاتها وما تريد وما ينقصها وما يؤلمها وما يسعدها .. أما ما فعلته ما اقترفته كم من الألم أدخلته على أرواح وقلوب أخرى فقد سقطت من ملف الحسابات سقطت ليس سهوا ولا عمدا بل هي ليست في الحساب أصلا لا بأس أن تقتل روح إنسان رويدا رويدا لا بأس أن تخنق روحه يوميا لا بأس أن تركنه ككنب أو أثاث أنتيك قديم في مخزن وهامش الحياة لا بأس أن تهضم حق انسان يموت ألف مرة في اليوم بسببك هذا شيء عادي لا بأس فيه ومنه لكن هذا الأنتيك القديم المهمل هو الملام لأنه لم يكن أنتيك مبتسم وسعيد بدوره في عالم المهملات يجب أن سيكون سعيدا وأن يوفر لمن ركنه في هذا المكان السعادة والراحة. عندما تصبح التضحية شي عادي ومن واجبك أن تقدمه ولا تقدر أو تشكر عليها. أي قسوة استوطنت القلوب في عالمنا اليوم. هل هذا شئ طبيعي إذا كان نعم فأنا لا أريد أن أنتمني لعالمكم هذا.

واجب القراءة قفزة عباس في الهواء ستكلف فلسطين والحقوق الفلسطينية باهضا!

Study
View more documents from Bahrainpath