شذرات زجاج ...
***
في لحظة ما يختفي كل شيء وتمتشف أنك لازلت جاهلا بكل شيء
****
في لحظة ما تعرف أن الإنسان قد اعتاد على جرح نظرائه لم يفكر يوما أن يعيش دون أن يسرق فرحة شخص آخر
***
لماذا لا نتعلم من الحبيب المصطفى حين شبه قلوب النساء تحديدا بالقوارير .. رفقا بالقوارير إنها رقيقه وشفافة كالزجاج
إن خدش يكسر بسرعة وذلك عند هبوب الريح فما بالك إن كانت تلك النسيمات الجارحة عواصف هوجاء
***
من خلال فهمي للقرآن والسنة أرى أن الله تبارك وتعالى أولى اهتماما كبيرا بالبشر وحقوقهم أكثر حتى من حق الله على عباده سبحانه وتعالى ولذلك نرى في الشريعة أن حقوق العباد لا تسقط إلم يصفها الإنسان بينما يمكن أن يغفر له إن قصر في حق الله وذلك أمر موكول إلى رحمته سبحانه
***
هل يعي الإنسان ذلك؟
هل فكر يوما أن يعامل عباده بأرقى طريقة وأكثرها توددا ولطفا تقربا إلى الله
***
إن القلوب الحزينة في غالب الأحيان تكون محبة حبا جعلها تنسى نفسها وتحب غيرها حبا جعلها تفكر في الآخر أكثر من النفس لذا فإن كثير من العبارات والأفعال تعد صادمة بالنسبة لها
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق