وكنت أحيانا أتعمد الجلوس قربها أو أضع رأسي على رجلها دون إحساس مني بمدى الثقل
الذي اسببه لها واحيانا أضع رأسي على كتفها
كانت تقرأ كثيرا بيتنا كان مباركا بالقرآن
المصحف الذهبي تبدو وريقاته من زاوية وكأنها رقاقات من ذهب خالص والجلد الأخضر ورائحة جميلة كانت تفوح منه وحروف المصحف السوداء اللون الصغيرة
اليوم اذا فتحته لن تستطيع القراءة فيه فعيناها المباركتان أعطت من نورها وقوتها في مطالعة كتاب الله والخياطة في سن مبكرة حتى ضعفت الان المصحف ذو الحروف الكبيرة يناسبها أكثر الآن
حبيبتي أمي
يا أغلى كنز في الدنيا
والقلم ..
أي حزن كان يهاجمني كنت أبحث عن هؤلاء الاثنان
فإما أتشاغل بمساعدة أمي أو أبحث عن أي قلم قريب
فاكتب أو أرسم
وأتكلم معه في كثير من الأحيان ويكلمني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق