لقد اشتقت لرائحة والورق وصوت القلم وانحناءات يدي وظلالها هي تكتب لقد اشتقت لصوت طقطقة الكيبورد
وأنا التي تعشق الكتابة منذ صغري لكن هذه الملكة التي لا يمكن أن تقبل عليها إلا إن كنت في مرحلة شعورية متقدمة في داخلك كنت قد ضيعتها بعد أن تاهت نفسي عني وطفقت أبحث عنها منذ نحو تسع سنوات وأنا لا أستطيع مسك القلم أو البوح
ها أنا أعود اليوم لست كالسابق لكن أمتلك الرغبة في الكتابة من جديد وهذا يكفيني.
هذا المكان كان أثيرا لدي كنت ألجأ إليه لأشخص ما أراه في العالم وما أريده للعالم
هنا بنيت لي عالم جميل جمعت فيه سير من أحب وتحدثت فيه عن ما أؤمن به هنا تجد كل الآذان الصاغية لن تكون في موقف أن يسمعك أحدهم مضطرا وهو يكتم أنفاسه أو يجز على أسنانه و لم يكلف نفسه عناء رسم ابتسامة مجاملة على الأقل هنا الكل صديق وفي وكيف لا والموجودين قلم وورقة وأنت.
هناك تعليق واحد:
مرحبا بعودتك التي تضيف للروح أجمل معنى.. بورك قلمك عزيزتي
إرسال تعليق