الجمعة، 20 يونيو 2008

حجة بسيطة لكن كلامها في الصميم

علميهم عمليهم يا حجة

علمي الساسة أصول السياسة وعلمي القادة قواعد الدفاع عن الأوطان

وضحي لهم الحقائق الواضحات وضوح الشمس علميهم أن امرأة أمية بسيطة ترى الحقيقية أفضل منهم جميعا وتجرأ على قول كلمة الحق بينما يدفنون رؤوسهم كالنعام في التراب

الأحد، 15 يونيو 2008

صمت من أجل غزة!




تحيط خاصرتها بالألغام .. وتنفجر .. لا هو موت .. ولا هو انتحار انه أسلوب غـزة في إعلان جدارتها بالحياة منذ أربع سنوات ولحم غـزة يتطاير شظايا قذائف لا هو سحر ولا هو أعجوبة ، انه سلاح غـزة في الدفاع عن بقائها وفي استنزاف العدو ومنذ أربع سنوات والعدو مبتهج بأحلامه .. مفتون بمغازلة الزمن .. إلا في غـزة لأن غـزة بعيدة عن أقاربها ولصيقة بالأعداء .. لأن غـزة جزيرة كلما انفجرت وهي لا تكف عن الإنفجار خدشت وجه العدو وكسرت أحلامه وصدته عن الرضا بالزمن . لأن الزمن في غـزة شيئ آخر .. لأن الزمن في غـزة ليس عنصراً محايداً انه لا يدفع الناس إلى برودة التأمل . ولكنه يدفعهم إلى الإنفجار والارتطام بالحقيقة . الزمن هناك لا يأخذ الأطفال من الطفولة إلى الشيخوخة ولكنه يجعلهم رجالاً في أول لقاء مع العدو .. ليس الزمن في غـزة استرخاء ولكنه اقتحام الظهيرة المشتعلة .. لأن القيم في غـزة تختلف .. تختلف .. تختلف .. القيمة الوحيدة للانسان المحتل هي مدى مقاومته للإحتلال هذه هي المنافسة الوحيدة هناك . وغـزة أدمنت معرفة هذه القيمة النبيلة القاسية .. لم تتعلمها من الكتب ولا من الدورات الدراسية العاجلة ولا من أبواق الدعاية العالية الصوت ولا من الأناشيد . لقد تعلمتها بالتجربة وحدها وبالعمل الذي لا يكون إلا من أجل الاعلان والصورة ان غـزة لا تباهى بأسلحتها وثوريتها وميزانيتها انها تقدم لحمها المر وتتصرف بإرادتها وتسكب دمها وغزة لا تتقن الخطابة .. ليس لغزة حنجرة ..مسام جلدها هي التي تتكلم عرقاً ودماً وحرائق . من هنا يكرهها العدو حتى القتل . ويخافها حتى الجريمة . ويسعى إلى إغراقها في البحر او في الصحراء او في الدم من هنا يحبها أقاربها وأصدقاؤها على استحياء يصل إلى الغيرة والخوف أحياناً . لأن غزة هي الدرس الوحشي والنموذج المشرق للاعداء والاصدقاء على السواء . ليست غزة أجمل المدن .. ليس شاطئها أشد زرقة من شؤاطئ المدن العربية وليس برتقالها أجمل برتقال على حوض البحر الأبيض . وليست غزة أغنى المدن .. وليست أرقى المدن وليست أكبر المدن . ولكنها تعادل تاريخ أمة . لأنها أشد قبحاً في عيون الأعداء ، وفقراً وبؤساً وشراسة . لأنها أشدنا قدرة على تعكير مزاج العدو وراحته ، لأنها كابوسه ، لأنها برتقال ملغوم ، وأطفال بلا طفولة وشيوخ بلا شيخوخة ، ونساء بلا رغبات ، لأنها كذلك فهي أجملنا وأصفانا وأغنانا وأكثرنا جدارة بالحب نظلمها حين نبحث عن أشعارها فلا نشوهن جمال غزة ، أجمل ما فيها انها خالية من الشعر ، في وقت حاولنا أن ننتصر فيه على العدو بالقصائد فصدقنا أنفسنا وابتهجنا حين رأينا العدو يتركنا نغني .. وتركناه ينتصر ثم جفننا القصائد عن شفاهنا ، فرأينا العدو وقد أتم بناء المدن والحصون والشوارع . ونظلم غزة حين نحولها إلى أسطورة لأننا سنكرهها حين نكتشف أنها ليست أكثر من مدينة فقيرة صغيرة تقاوم وحين نتساءل : ما الذي جعلها أسطورة ؟ سنحطم كل مرايانا ونبكي لو كانت فينا كرامة أو نلعنها لو رفضنا أن نثور على أنفسنا ونظلم غزة لو مجدناها لأن الافتتان بها سيأخذنا إلى حد الانتظار ، وغزة لا تجيء الينا غزة لا تحررنا ليست لغزة خيول ولا طائرات ولا عصى سحرية ولا مكاتب في العواصم ، ان غزة تحرر نفسها من صفاتنا ولغتنا ومن غزاتها في وقت واحد وحين نلتقي بها – ذات حلم – ربما لن تعرفنا ، لأن غزة من مواليد النار ونحن من مواليد الانتظار والبكاء على الديار صحيح ان لغزة ظروفاً خاصة وتقاليد ثورية خاصة ولكن سرها ليس لغزا : مقاومتها شعبية متلاحمة تعرف ماذا تريد (تريد طرد العدو من ثيابها ) وعلاقة المقاومة فيها بالجماهير هي علاقة الجلد بالعظم . وليست علاقة المدرس بالطلبة . لم تتحول المقاومة في غزة إلى وظيفة و لم تتحول المقاومة في غزة إلى مؤسسة لم تقبل وصاية أحد ولم تعلق مصيرها على توقيع أحد أو بصمة أحد ولا يهمها كثيراً أن نعرف اسمها وصورتها وفصاحتها لم تصدق أنها مادة أعلامية ، لم تتأهب لعدسات التصوير ولم تضع معجون الابتسام على وجهها . لا هي تريد .. ولا نحن نريد من هنا تكون غزة تجارة خاسرة للسماسرة ومن هنا تكون كنزاً معنوياً واخلاقياً لا يقدر لكل العرب ومن جمال غزة أن أصواتنا لا تصل إليها لا شيئ يشغلها ، لا شيئ يدير قبضتها عن وجه العدو، لأشكال الحكم في الدولة الفلسطينية التي سننشئها على الجانب الشرقي من القمر ، أو على الجانب الغربي من المريخ حين يتم اكتشافه ،انها منكبة على الرفض .. الجوع والرفض والعطش والرفض التشرد والرفض التعذيب والرفض الحصار والرفض والموت والرفض . قد ينتصر الأعداء على غزة (وقد ينتصر البحر الهائج على جزيرة قد يقطعون كل أشجارها ) قد يكسرون عظامها قد يزرعون الدبابات في أحشاء أـطفالها ونسائها وقد يرمونها في البحر أوالرمل أو الدم ولكنها لن تكرر الأكاذيب ولن تقول للغزاة : نعم وستستمر في الانفجار لا هو موت ولا هو انتحار ولكنه أسلوب غزة في اعلان جدارتها بالحياة ... فاصلة : وستستمر في الانفجار لا هو موت ولا هو انتحار ولكنه أسلوب غزة في اعلان جدارتها بالحياة ... قلم / محمود درويش - من كتاب ( حيرة العائد )
__________________

نقطة حوار

في إجابة على هذا السؤال :

يا ترى من المسؤول عن بوصلة الأمة .. ؟؟
سؤال معقد بحجم تعقيدات المشاكل في هذه الأمة أو الإجابة عليه مركبة ... ربما لافرق في السابق بالعودةإلى مثال المدينة المنورة صحيح أن المجتمع لم يكن قائما ومن ثم قام لأنهم وجدوا البوصلة ولكن من وجد البوصلة كان يملك القرار كذلك فملك التغيير!المشكلة أننا أمام وضع مستفحل التعقيدمن يفترض أن بيدهم بوصلة الأمة لا يملكون زمام قيادتها الفعلية أو لا يملكون القرارالبوصلة هي بيد الأفراد لكنها لن تتجه الإتجاه العام الصحيح دون العلماء ودون التربية والمؤسسات التي تحتضن الشباب كما هو الترتيب السليم الفرد المسلم الذي يعرف هويتهومن ثم الأسرة المسلمة التي تعرف هويتها وبوصلتها لكن هذا لا يكفي نحن بحاجة لمجتمع إسلامي يربط هذه الأسر ويوجه بوصلتها لما تطمح له الأمة وقيادة المجتمعات والأسر هي بيد نخبها ومؤثريها من مثقفين وعلماء ودعاة لكن هؤلاء وإن ملكوا الإرادة لا يمكن أن يصنعوا التغيير المطلوب دون القرار والقرار بيد السادة الساسة!إذن هل نحن أمام نهاية المطاف؟!
كلا بكن التغيير سيأخذ وقتا أطول ولن تكون التغييرات بالحجم والسرعة التي نريد وسنرى سؤءا كثيرا لا نرتضيه لكن علينا بالصبر وبقيادة المجتمع حتى لو سحب القرار من بين أيدينا لأنه على المدى الطويل فإن الإصلاح سيصل إلى الساسة شاؤوا أم أبوا وعند اتحاد الإرادتين تقطع الأمة خطوات سريعة جدا في الإصلاح وتنهض نهضة حقيقية الوضع شبيه اليوم بفترة قبل عماد الدين زنكي أيام الصليبيين كانت الضياع ينخر في الأمة لكن مدارس الإصلاح ما فتئت تدرس وتربي وتعلم حتى أثمر هذا الجهد اتحاد الإرادتين ووجود بوصلة الأمة وقرارها بيد شخص كان عماد الدين من فئة الأمراء الساسة تبنى القضية وعرف البوصلة فسددها ووجها ومع ذلك تطلب الأمر وقتا طويلا فمن عهده إلى عهد ولده نور الدين وأخيرا بعد تبولر المشروع ونضوج الأفراد واستماتة الجهود جاء التحرير نتيجة كل تلك الجهود في عهد صلاح الدين قد يكون هذا مجرد تعقيد فلسفي نحن في غنى عنه وقد تكون المشكلة أبسط بكثير لكننا في كل الأحوال نحتاج جلسات مصارحة بين من نظن فيهم الملكة على قيادة بوصلة الأمة لنسدد الأخطاء ونقارب ،،،

الجمعة، 13 يونيو 2008

جولة حية في قطاع غزة..!!



أدعوكم الآن أيها السيدات والسادة وأنتم تقرأون هذه الكلمات إلى إختيار مكان هادئ قدر الإمكان استعدوا لهذه الجولة الحية اطفئوا التلفاز خفضوا من صوت الراديو اطلبوا من أطفالكم ومن حولكم الجلوس هادئين للحظات توفقوا قليلا عن الحديث حول آخر احتياجات الأطفال أو آخر صيحات الموضة أو آخر أفلام البطلة الفلانية أو الممثل العلاني انسوا آخر مشاكل العمل وأوضاع البورصة والأرباح استعدوا وليستعد من حولكم وليرافقوكم في رحلتكم هذه ... نحن الآن على أبواب القطاع سندخل وسنطوف معا في رحلة حية هناك فهلموا بنا
سندخل إلى هناك وسويعات فقط تفصلنا قبل أن تتوقف موارد الحياة الرئيسية من مياه شرب وصرف صحي وثلاجات ومستشفيات ومواصلات وغيرها أي باختصار موت القطاع وإعلان تنفيذ حكم الإعدام الجماعي على مليون ونصف المليون فلسطيني:

أول محطة
أحمد .. محمد .. تامر ..أطفال صغار بعمر الزهور يرتدون زي رياض الأطفال التي ينتمي كل منهم لواحدة مختلفة منها والتي تبعد عن مناطق سكنهم كثيرا قد يستغرق المشي لها زهاء النصف ساعة! نراهم منذ الصباح الباكر يسيرون حاملين حقائبهم الصغيرة على ظهورهم طفل صغير يمشي على قدميه كل تلك المسافة ليلحق بروضته وليس وحده بل الشارع مليئ بأولئك الأطفال لماذا ياترى؟! نرى الآن طفلا يجفف دمعاته ووالدته تتوسل له أن يعود معها إلى البيت تعالوا نقترب منهم مالقصة؟القصة أن الحصار طال كل شيء حتى قهر الطفولة في قطاع غزة بمزيد من القهر نسمع الأم تروي صورة معاناتها وطفلها بسبب أزمة المواصلات فتقول "لقد ذهب في الأيام الأخيرة إلى الروضة مشيا على الأقدام الباص توقف عن المجيء لأنه لا يوجد وقود والمنزل يحتاج نصف ساعة مشيا لكي يصل طفلي إلى الروضة وهذا أنهك صحته ولا يكف عن البكاء".

من جانبهم أكد مدراء رياض الأطفال في قطاع غزة أن كافة الباصات التي تنقل الأطفال من وإلى الرياض توقفت بشكل كامل وأن عددا كبيرا من الأطفال حرموا من الذهاب إلى الرياض وبعضهم لم يستطع أن يكمل مشيه على الأقدام وعادوا إلى منازلهم وتوقفوا عن التوجه للرياض وهاهو التعليم الجامعي يلحق بالركب ويعلق الدراسة لعدم استطاعة الطلبة اللحاق بجامعاتهم!

في المستشفيات : مذبحة جماعية

في مستشفى الشفاء بغزة وقفنا سمعنا أنين الأطفال وصراخهم سمعنا بكاء وتوجعات المرضى سمعنا آهات الأهالي المكتومة وهم يشاهدون أعز مايملكون وأرواحهم تزهق أمام أعينهم بحبل تشده على رقابهم الدول العربية جنبا إلى جنب مع العدو الصهيوني والأمريكي
سمعنا صوت محمد الصغير طفل في العاشرة لا يستطيع الحديث أو التنفس إلا عبر جهاز خاص يساعده على ذلك محمد ووالدته ووالده يعملون أن نفاذ الوقود يعني انقطاع الكهرباء وانقطاع الكهرباء يعني سحب أنفاس محمد واحدة تلو الأخرى حتى يبقى جثة هامدة!
هكذا بوقف التغذية والوقود عن المستشفيات ستوقف مدها بالطاقة اللازمة لتشغيل الأجهزة الطبية وهذا يعني حالات وفاة جماعية للمرضى في أقسام العناية المركّزة ولأولئك الذين يعتمدون على أجهزة التنفس الاصطناعي وغسيل الكلى فضلاً عن حاضنات الأطفال الخُدّج
وهذا يعني أيضا انهيار كبير في الخدمات الصحية يعني موت آلاف الجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ هم بحاجة إلى مغادرة القطاع لتلقي العلاج ويعني كذلك توقف المستشفيات في قطاع غزة عن إجراء العمليات الجراحية خاصة بعد أن نفد غاز "النيتروز"اللازم في التخدير عند إجراء كافة العمليات وعند الخروج وعند جدار المشفى من الخارج شاهدنا طفل صغير يخط بيده الصغيرة عبارة : "نجوع ونموت ولكن لن نركع"!

ماذا بعد "أحرار رغم الحصار"؟

هل تحولت الأخوة والإنسانية والغيرة والنخوة إلى مجرد شعارات واهية نرفعها لنضحك بها على أنفسنا؟! ماذا يعني أن إخواننا في غزة لازالوا بين فكي كماشة يتخطفهم الموت والجوع والحصار كل يوم! ماذا يعني أن مصر الدولة الشقيقة العربية المسلمة لازالت تحكم قطع الأوكسجين وسد جميع منافذ التنفس عنها فلا علاج للمرضى التي تقطع آهاتهم القلوب ولا أدوية ولا حتى فرش لأسرة المستشفيات!؟ماذا يعني أن يرابط موظف الجيش المصري ليل نهار على الحدود متربص بخطر قيام الجوعى والمرضى من قطاع غزة بكسر الحدود مرة أخرى؟! كسر الحدود خطر وأمن قومي خطير يستلزم أن تحتشد الدبابات المصرية في مشهد ليس له مثيل بينما تناور الجيوش العربية مع الجيش الأمريكي الصديق في ربوع بحر الخليج أو في قناة السويس!خطر أمني من أم عجوز تبحث عن كسرة خبز لولدها بينما يقول لها جارها المصري أو العربي موتي جوعا! وبصمت دون كلمة دون انتفاضة ودون آه !ماذا يعني أن تتفرج كل الدول العربية على غزة وهي تتقطع وتحتضر في مجاعة متعمدة مجاعة هي الأولى من نوعها التي صنعها شر البشر بأنفسهم وليس نتيجة التصحر أو الفقر ونقص الموارد الطبيعية لكننا عمدا نمنع الطعام عن إخواننا وفي يدنا فتح كل الحدود وفي يدنا مسح كل الدموع وفي يدنا وقف كل المهازل!!ماذا يعني أن ننفق آلاف الملايين على القنوات الغنائية بينما يئن أبناء غزة جوعا !؟هذا واقع كان أمامنا منذ ما يقارب العام نظمنا فعاليات تظاهرنا دخلنا غزة قدمنا مساعدات صلينا لكن إخواننا هناك بحاجة ماسة إلى شيء فوق كل هذا شيء عملي يثمر تغييرا على الأرض هم هناك على حافة الإنفجار تعالوا هنا نفكر لابد من حل ولابد من ألف وألف طريقة كيف ننقذ إخواننا في غزة ؟!!







مرج الزهور .. فجر يبزغ من رحم الظلمة

الخميس، 12 يونيو 2008

فتحي يكن ..

تعرض هذه الأيام على قناة الحوار حلقات مراجعات مع الداعية الإسلامي فتحي يكن صاحب الكتابات الراقية والتأثير الكبير في حياتنا جميعا فمن منا لم يقلب صفحات كتبه ومن منا لم تعجبه أفكاره وأطروحاته ومن منا لم تأسره محاضراته ومحاوراته
وهاهو اليوم بعد غياب طويل عن الساحة لا أعلم إن كان متعمدا أم صدفة يعود لنعرف أكثر عن أسرار حياته وعن ذكريات طفولته وعن ريعان الشباب الأول وبداية الطريق في العمل الدعوي ورؤيته حول الأوضاع المعقدة اليوم وخاصة الحالة الفريدة في لبنان والشائكة إلى أقصى وأبعد الحدود ..
فتحي يكن .. نسأل الله أن يحفظه ويمده بالصحة والعافية والقوة في الحق كما كان ابدا ،،

ومضة : من الطريف أن الشيخ ذكر في اللقاء الأول أنه اكتشف بعد أن بحث في أصول العائلة أنهم -أصلا- من تركيا وهذا ما يفسر طابع الجندية أو الجد الشديد والهمة التي تتميز بها عائلته

أخيرا ..
وقت البرنامج : كل أثنين التاسعة بتوقيت مكة على قناة الحوار

***

حالة إبداع .. أمية جحا غدا على الجزيرة

خبر عاجل
غدا في الحادية عشر والنصف صباحا بتوقيت مكة المكرمة نحن على موعد مع مبدعتنا الحبيبة "أم نور" أمية جحا وريشتها الجميلة على الجزيرة برنامج خاص أعد حول هذه الموهبة الفريدة صاحبة رسالة هي وصاحبة قضية وصاحبة هم من ريشتها نرى قطرات دم أطفال فلسطين وتستطيع تلك الريشة دائما أن ترسم أشلائهم والمجازر التي تعرضوا لها ولاتنسى أن ترسم كذلك صمودهم وعزتهم وهامات جباههم العالية ريشتها ترسم أصوات بكاء أطفال غزة فنسمعها كما هي حارقة مؤلمة ونرى ظلام حاراتها في خطوطها وألوانها وتشكو ظلم اخوة الجلد والعقيدة والوطن ..
هو خبر أسعدني حقا وكان لابد لي من أن أشارككم به إذن دعونا نكون جميعا على الموعد غدا ،،،

واجب القراءة قفزة عباس في الهواء ستكلف فلسطين والحقوق الفلسطينية باهضا!

Study
View more documents from Bahrainpath