عندما يقوم شخص عرف عنه الصلاح ...أو غيره من عامة الناس العاديين بعمل صغيرا كان أم كبيرا يصتفه الناس شرعا وعرفا بأنه عمل شرير
تقام عند جمهور هذا العمل "لاتععجبوا فهناك جمهور للأشرار" الأعراس والإحتفالات الصاخبة
فيتلقفه 60 ألف شيطان ... أحدهم يسحبه من يده .. وآخر يفرش له البسط الحمراء ... وواحد يشجعه ويضخم عمله حتى لا تسول له نفسه أن يندم أو يسترجع أو يعود ...
وإن كان دخل هذا الطريق عن طريق الخطأ دون قصد غفلة أو سهوا
هذا هو جمهور الشر يقظ نشط فعال "كفوا والله" كما يقال
لا تستعجلوا بالتعجب والإستفهام لست أمدحهم حبا فيهم
لكن أليسوا حقا وحقيقة أمهر القناصين .. يقنصون الناس بأمهر الأساليب وبأفضل الفنون والطرق يقنصونهم للأسف للهاوية ولسوء العاقبة والمصير ...
وهذا هو المدمي في الموضوع
جمهور الخير بالمقابل
ماذا يفعل
هو يواجه عدة أسئلة
تحدي كبير الإجابة عليها لنعرف هل هو برئ أم مستهدف أم عن حسن نية وقصد أم هو محق أصلا دون تهم
إن أحسن ذاك الشخص نفسه العادي وبدأ يحصد ثمارا وإن كانت لديه أخطاء ارتعب أحدهم أن يشد من أزره بعذر قد يداخل البعض .. يقال "هو يعمل لله فلم يشكر أو يشجع" دعوه حتى لا يداخله العجب ولا تشوب نيته شائبة
فلم نتعلم من حماة وفنانو الشر كيف نقنص!
كيف نمسك الحسنة الصغيرة والنافذة الصغيرة من البياض في قلب أحدهم
فنظل نرويها
وننميها ونكبرها
ونتوسم فيها الأفضل والأحسن حينها تشرب الروح الفكرة وتضيء الأفق ويثبت على الطريق
ولم يخطر ببالنا أن هذا الشخص إن من الله عليه وأحسن في شيء فهو بشر تتنازعه نزعات وهواجس ومشاعر البشر
وفوق كل ذلك يحاول قناصو الشر بكل ما ـأوتوا من عزم وقوة تزيين الطريق له ورده هما هو فيه من خير
أو على الأقل إفشال حماسته وخمول طاقته وضمور نشاطه
فأي غفلة نكون فيها إن نحن لم نتبناه ونسحبه في طريق الله سحبا ....
مجرد سؤال لأهل الخير ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق