شكرا
من أعماق الورد
للقلوب الطيبة التي احتضنتني شكرا تقولها الوردة من أعماقها لكل شخص تفرح أنها اهديت له أو لها لأنهم يستحقون كل ورود العالم وليست وحدها
لكل من سهر وتعب وضحى
لكل من صبر لكل من أعطى من صحته ووقته وجهده لله
فهو يستحقها تلكم الوردة وهي تفرح أيما فرح أن تزين مزهرية هؤلاء القوم
تلك الوردة تحمد ربها الذي أعطاها نعمة اسعاد هذه القلوب النادرة وأولئك القوم الطيبون
إن وردة واحدة لا تكفي لشكر أولئك
وهي تفرح لأن وجودها كان لقيمة كبرى في حياتها
لم تكن مجرد منظر يزين طاولات الأعراس أو المناسبات إنما كانت رسالة شكر لمن يستحق جزيل وعظيم الثناء فكانت هي التي اختزلت فيها كل عبارات المودة والشكر
إنها تعلم يقينا أن كل ورود العالم يتمنين مكانتها هناك
إنها حينها يقينا تكون وردة سعيدة
لا تكفي كل أفراح العالم أن تسع شعور الألق في عينيها لأنها تحاول إسعاد من يستحقون ذلك
ويكفيها فخرا وشرفا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق