يقال أن لدينا أزمة ثقة في العالم العربي وأن الكفاءات تطمس ولا تدعم
هل ينطبق هذا القول أيضا على أصحاب الدعوات الإصلاحية وأصحاب الكفاءات في تحرير الأوطان
عندما تقف حركة بثقل حركة المقاومة الإسلامية حماس لتدافع عن الحقوق العربية الإسلامية المسلوبة في فلسطين الحبيبة فأين موقفنا نحن منها وكيف ندعم صمودها ونثبت مطالبها وهي التي يقع على عاتقها الحمل الأكبر والمطلوب منا أقل القليل.
الانطلاقة الحركية كانت قبل 23 عاما أما الانطلاقة الفعلية العملية كانت قبل ذاك بكثير منذ عزا لدين القسام ومنذ عبد القادرعودة منذ أول قطرة دم منذ أول سكين وحجر رفع في وجه محتل غاصب كانت حماس من الشعب من بين الحارات والمساجد وحلقات التحفيظ من الكتاتيب والمدارس .. من بين أزقة المخيمات بذرت بذرة حماس في قلب كل طفل وشيخ كل شاب وكل امرأة فلسطينية كانوا يحملون نفس الهم كيفية تحرير الوطن بقيادة اسلامية وهوية عربية وثوابت اخلاقية لا يمكن التنازل عنها حتى لو استحالت حياتهم جحيما وعذابا هذا ما يريدون ومن غير ذاك لا تكون فلسطين ولا يصيرون شعبها الذي يعشقها.
حركة حماس من ذلك الوقت وحتى اليوم ضربت لنا أروع الأمثلة الحية في الصمود والتصدي والتضحية والتنظيم وحسن الإدارة ،لقد تحررت غزة صمدت وهزمت طغيان العدوان عليها بشتى الطرق هزمت الفتن والفساد الداخلي المتعمد صمدت في وجه الحصار والتجويع الدولي واجهت الحرب والأسلحة المحرمة التي أذابت الأجساد دون أن تؤثر في الأرواح والمبادئ ،وقبل ذاك كان مشوار الصمود طويل تراكمي الصبر على ظلم القريب وامتلاء السجون بزهرة الشباب والكفاءات الوطنية وتحمل صنوف التعذيب من الشريك الوطني في مشروع التحرير فكان ضبط النفس فلم توجه رصاصة لأولئك رغم فداحة الظلم جعل الجمهور يلتف أكثر وأكثر حول من يحملون هذا الهم العظيم فتستحيل مصالحهم وثاراتهم الشخصية شيئا ليس ذا قيمة أمام الهم الحقيقي أمام الوطن وهدف تحريره واستعادته رأوا في ذلك نموذجا قريبا بل متطابقا مع قدوات نقرأ عنهم في سطور التاريخ بدأ مشروع تحريرهم بمثل تلك البداية كنور الدين وصلاح الدين وغيرهم فاستبشروا خيرا.
ثم ارتأت حماس أن انتخابات تشريعية ستخفف الظلم الذي يذوقه منتموها ومحبوها كل يوم وسيعينها على إدارة هموم شعبها إدارة صحيحة شريفة دون فساد أو سرقات أو متاجرة في القضية كما كان يحصل ودون تنازلات للعدو وللعالم وبيع للحقوق حيث كان الحال يدمي القلب ، فخاضت تجربة انتخابات نزيهة بطريقة قانونية وكانت النتيجة كما كان متوقع فوز كاسح لها يؤكد أنها الشعب والشعب هي بأغلبية .
وحينها طويت مرحلة وبدأت مرحلة أخرى من الحرب على حماس ودون الدخول في تفاصيلها فإن كل رصاصة شريفة وعزيزة من رصاصات كتاب القسام في غزة والضفة مازالت موجهة فقط إلى هدف وحيد هو العدو والاحتلال رغم حرب التنكيل التي تزداد استعارا في الضفة وأسر الحرائر النساء فضلا عن الرجال مما يعد تماديا لا يمكن السكوت عنه من قبل أجهزة دايتون والأمن الوقائي الفلسطيني!
إن تخريج حماس وتركيزها على حفظة كتاب الله صغارا وكبارا هو علامة أخرى توضح المنهجية التي تجعل من الأقصى والقدس هدفا قادما لا محالة من حركة تشمخ بالثبات على المبادئ وتبذل الغالي والرخيص من أجل ذلك ،فطوبى لنا وللأمة الإسلامية بحماس ثبتها الله وأعانها على إكمال المسيرة ولعلنا نفخر أن أمتنا العظيمة أنجبت أمثال هؤلاء القوم الشرفاء في الجهاد والشرفاء في حفظ مصالح وحقوق البلاد والعباد والتاريخ سيشهد يوما.
هل ينطبق هذا القول أيضا على أصحاب الدعوات الإصلاحية وأصحاب الكفاءات في تحرير الأوطان
عندما تقف حركة بثقل حركة المقاومة الإسلامية حماس لتدافع عن الحقوق العربية الإسلامية المسلوبة في فلسطين الحبيبة فأين موقفنا نحن منها وكيف ندعم صمودها ونثبت مطالبها وهي التي يقع على عاتقها الحمل الأكبر والمطلوب منا أقل القليل.
الانطلاقة الحركية كانت قبل 23 عاما أما الانطلاقة الفعلية العملية كانت قبل ذاك بكثير منذ عزا لدين القسام ومنذ عبد القادرعودة منذ أول قطرة دم منذ أول سكين وحجر رفع في وجه محتل غاصب كانت حماس من الشعب من بين الحارات والمساجد وحلقات التحفيظ من الكتاتيب والمدارس .. من بين أزقة المخيمات بذرت بذرة حماس في قلب كل طفل وشيخ كل شاب وكل امرأة فلسطينية كانوا يحملون نفس الهم كيفية تحرير الوطن بقيادة اسلامية وهوية عربية وثوابت اخلاقية لا يمكن التنازل عنها حتى لو استحالت حياتهم جحيما وعذابا هذا ما يريدون ومن غير ذاك لا تكون فلسطين ولا يصيرون شعبها الذي يعشقها.
حركة حماس من ذلك الوقت وحتى اليوم ضربت لنا أروع الأمثلة الحية في الصمود والتصدي والتضحية والتنظيم وحسن الإدارة ،لقد تحررت غزة صمدت وهزمت طغيان العدوان عليها بشتى الطرق هزمت الفتن والفساد الداخلي المتعمد صمدت في وجه الحصار والتجويع الدولي واجهت الحرب والأسلحة المحرمة التي أذابت الأجساد دون أن تؤثر في الأرواح والمبادئ ،وقبل ذاك كان مشوار الصمود طويل تراكمي الصبر على ظلم القريب وامتلاء السجون بزهرة الشباب والكفاءات الوطنية وتحمل صنوف التعذيب من الشريك الوطني في مشروع التحرير فكان ضبط النفس فلم توجه رصاصة لأولئك رغم فداحة الظلم جعل الجمهور يلتف أكثر وأكثر حول من يحملون هذا الهم العظيم فتستحيل مصالحهم وثاراتهم الشخصية شيئا ليس ذا قيمة أمام الهم الحقيقي أمام الوطن وهدف تحريره واستعادته رأوا في ذلك نموذجا قريبا بل متطابقا مع قدوات نقرأ عنهم في سطور التاريخ بدأ مشروع تحريرهم بمثل تلك البداية كنور الدين وصلاح الدين وغيرهم فاستبشروا خيرا.
ثم ارتأت حماس أن انتخابات تشريعية ستخفف الظلم الذي يذوقه منتموها ومحبوها كل يوم وسيعينها على إدارة هموم شعبها إدارة صحيحة شريفة دون فساد أو سرقات أو متاجرة في القضية كما كان يحصل ودون تنازلات للعدو وللعالم وبيع للحقوق حيث كان الحال يدمي القلب ، فخاضت تجربة انتخابات نزيهة بطريقة قانونية وكانت النتيجة كما كان متوقع فوز كاسح لها يؤكد أنها الشعب والشعب هي بأغلبية .
وحينها طويت مرحلة وبدأت مرحلة أخرى من الحرب على حماس ودون الدخول في تفاصيلها فإن كل رصاصة شريفة وعزيزة من رصاصات كتاب القسام في غزة والضفة مازالت موجهة فقط إلى هدف وحيد هو العدو والاحتلال رغم حرب التنكيل التي تزداد استعارا في الضفة وأسر الحرائر النساء فضلا عن الرجال مما يعد تماديا لا يمكن السكوت عنه من قبل أجهزة دايتون والأمن الوقائي الفلسطيني!
إن تخريج حماس وتركيزها على حفظة كتاب الله صغارا وكبارا هو علامة أخرى توضح المنهجية التي تجعل من الأقصى والقدس هدفا قادما لا محالة من حركة تشمخ بالثبات على المبادئ وتبذل الغالي والرخيص من أجل ذلك ،فطوبى لنا وللأمة الإسلامية بحماس ثبتها الله وأعانها على إكمال المسيرة ولعلنا نفخر أن أمتنا العظيمة أنجبت أمثال هؤلاء القوم الشرفاء في الجهاد والشرفاء في حفظ مصالح وحقوق البلاد والعباد والتاريخ سيشهد يوما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق