عندما تتحول آدميتنا إلى شيء بال ليس ذا قيمة!
عندما يصبح الموتى مجرد صور نتصفحها على صفحات الإنترنت ونمصمص الشفاه عند رؤيتها مطلقين آه مسكنة لضميرنا الميت! ناسين بعدها كل شيء!
انظروا لهذا الجمال
الجمال الغافي
يا ترى ماذا كان يفكر هؤلاء الأطفال قبل دقيقة من انتقالهم إلى الجنة!
بأي نشيد كانوا يترنمون وماهي الأحلام الجميلة التي كانت تحملها مخيلتهم البريئة
أي لعبة لعبوا آخر مرة
ياترى ماذا فكر كل منهم عند اول صوت انفجار عند أول مشهد دم
عند أول شعور بالألم
هل هناك موت أكثر من هذا الموت
إننا نرى زهورنا تذبل وتباد وتدفن تحت الأنقاض ولا نحرك ساكنا
فبالله عليكم لماذا لا يطمع كل جرذان العالم في هكذا أمة
أمة تركت أطفالها تحت الأنقاض
أمة لم تحركها هذه الصور
وحتى الجماد يتحرك من هكذا صور .. وحتى الموت نفسه يموت ألما من هكذا صور!
لم لا يقوم أجبن أهل الأرض بهدم مسجدنا وبناء أي بناء أسطوري خرافي مكانه مادمنا بهذا الخور وهذا الموات!!
هل تغفر لنا هذه الملائكة يوما…
هل تسامحنا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق