الجمعة، 20 فبراير 2015
جودة وغيره
إلى أين ينظر وبماذا يشعر وهل هذه النظرة الحالمة لا تعني شيئا أم انه نعيم الجنة الذي ترمقه عيناه بتلك النظرات على فمه كلام يرى لا يخفى علينا يريد ان يقول لنا شيئا .. حار فكري في وجه كل شهيد فهو ليس كالبشر ليس نائما ولا ميتا ولا حيا انه كما وصفهم النبي عليه افضل الصلاة والسلام ارواحهم في حواصل طير خضر معلقة تحت عرش الرحمن .. وفي أعينهم ألف سر وعلى وجوههم ارتسمت الف قصة بحاجة لقرائتها ما بين السطور وفي وجودهم هيبة وألق وسحر فتان .... وفي حضرتهم خشوع وحسرة خشوع حسن الخاتمة وحسرة على تقصيرنا هل نسير على دربهم هل نثأر لله والدين ولدمائهم
عن صديقي القلم أتحدث
وانا اذ ابتعدت عن الكتابة كل هذه الفترة اكون قد حرمت نفسي كائنا محبا بصدق حرمتها صديقا لا يعوض
فالقلم لا يمل منك حتى تمله وتلقيه بعيدا ولا يتذمر او يتبرم ولا يتملص متعذرا بانشغالاته ومواعيده والتزاماته بل يقضي معك وقته وهو راض مقبل سعيد .. يصير نبضات قلبه حبرا لتحوله انت لكلمات تعبر عما يختلج في أعماق روحك فهو يعطيك ولا يأخذ منك
يعطيك روحه حتى آخر قطرة حبر ولا يطلب منك في المقابل تعويضا أو مصلحة
القلم صديق وفي يحبك حقا
١٣ فبراير ٢٠١٤م
أرشيف وعبارات خارج الموضوع
بحث في أعماق الذات عن أرشيف كل الذين جمعتك بهم الحياة وألقتهم أو ألقتك في طريقهم
وكل عبارة أو قول أو ادعاء ومدى صحته الكلمات إذ تقال فإنها سهلة ولكن العمل الاجتهاد في العمل هو الفيصل
المحبة تنعكس على القلب اذا كان منفتحا تجاهك يظن بك الخير يدافع عنك من أمامك ومن ورائك يؤمن بك وبقدراتك لا يحكم عليك حتى يستمع إليك أولا ..لا يمن عليك ولا يحاول دائما تذكيرك أنك سئ وهو المكرم المنزه
كثير من الأمور
أنت كنت دائما ذلك الرحال كطائر النورس الذي يسافر من ميناء لآخر يبحث عن وطنه الذي غيبته الأقدار فلا يجد ضالته وكلما ارتحل من شط لآخر وجد في نفسه تلك الغربة التي تدفعه للرحيل من جديد.
الصورة لصديقتي العزيزة من غزة وثقت قوس المطر.كيف السبيل
مضى وقت طويل منذ أمسكت بالورقة والقلم آخر مرة لأزور الحروف والعبارات الكامنة في أعماق نفسي تلك التي تركتها حبيسة طالت الغيبة وكثير من الأمور تغيرت منذ ذلك الوقت لم يعد العالم الخارجي كما كان وتسارعت الأحداث إلى درجة يصعب على النفس البشرية تصديق ما قد حصل فلا مصر بقيت مصر ولا تونس ولا ليبيا ولا اليمن ولا بغداد كل رفاقي القدماء حملة الأقلام أبحث عنهم فلا أكاد أجد لهم ما يقرؤ أصبح الماضي القريب الذي جمعني بهم عبر التدوين كأنه ذكرى من كتاب أسطوري موغل في القدم
تشعر بالغرابة أحيانا أن عمرك هو فقط تلك السنين أحيانا أشعر أني ديناصور :) جاوز عمري ال ١٠٠ عام
نعيش الآن في هذا العصر حقبة الحرب على الجمال كل شئ جميل في دنيانا يسجن او يعتقل أو يشوه أو يقتل بكل بساطة برصاصة تفجر دماغه! أو ينفى أو يعذب أو تطلق عليه حملات شياطين الإنس والجن!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
واجب القراءة قفزة عباس في الهواء ستكلف فلسطين والحقوق الفلسطينية باهضا!
Study
View more documents from Bahrainpath