وانا اذ ابتعدت عن الكتابة كل هذه الفترة اكون قد حرمت نفسي كائنا محبا بصدق حرمتها صديقا لا يعوض
فالقلم لا يمل منك حتى تمله وتلقيه بعيدا ولا يتذمر او يتبرم ولا يتملص متعذرا بانشغالاته ومواعيده والتزاماته بل يقضي معك وقته وهو راض مقبل سعيد .. يصير نبضات قلبه حبرا لتحوله انت لكلمات تعبر عما يختلج في أعماق روحك فهو يعطيك ولا يأخذ منك
يعطيك روحه حتى آخر قطرة حبر ولا يطلب منك في المقابل تعويضا أو مصلحة
القلم صديق وفي يحبك حقا
١٣ فبراير ٢٠١٤م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق