مضى وقت طويل منذ أمسكت بالورقة والقلم آخر مرة لأزور الحروف والعبارات الكامنة في أعماق نفسي تلك التي تركتها حبيسة طالت الغيبة وكثير من الأمور تغيرت منذ ذلك الوقت لم يعد العالم الخارجي كما كان وتسارعت الأحداث إلى درجة يصعب على النفس البشرية تصديق ما قد حصل فلا مصر بقيت مصر ولا تونس ولا ليبيا ولا اليمن ولا بغداد كل رفاقي القدماء حملة الأقلام أبحث عنهم فلا أكاد أجد لهم ما يقرؤ أصبح الماضي القريب الذي جمعني بهم عبر التدوين كأنه ذكرى من كتاب أسطوري موغل في القدم
تشعر بالغرابة أحيانا أن عمرك هو فقط تلك السنين أحيانا أشعر أني ديناصور :) جاوز عمري ال ١٠٠ عام
نعيش الآن في هذا العصر حقبة الحرب على الجمال كل شئ جميل في دنيانا يسجن او يعتقل أو يشوه أو يقتل بكل بساطة برصاصة تفجر دماغه! أو ينفى أو يعذب أو تطلق عليه حملات شياطين الإنس والجن!
لعله عصر القابضين على الجمر ربما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق