تلك النفس العجيبة الأبية التي خلقها الله سبحانه وتعالى كائنا لطيفا بين جنبينا .. إما أن يرفعنا أو يهبط بنا .. ذلك الكائن اللطيف سره ليس كباقي الأسرار قد أعاد اكتشاف لغة المعاجم والمعاني فلم تكن معانيه كمعاني غيره ولم تكن مفرداته كالتي يتداولها المارة في الشوارع أو الذين تلتقي بهم على مقاعد الدراسة أو أولئك الذين يجعلون المتعة هي الشيء الأحلى في حياتهم لقد كانت مفردات خاصة من نوع خاص حيث الحرف ليس ذلك المنتج المكون من مجموعة نقاط الحبر المتلاصقة بعضها جنب بعض بل هي ذلك الشيء المركب كمركبات معامل الكيمياء ذلك المنتج المكون من حرف اللغة العربية وروح الشخص وشعور ومكان وزمن هو حبيس فيه فلو أخرجته من إطاره الرمني والمكاني والوجداني لاختلف الحرف في المعجم وتحول إلى شيئ جديد هي إذن لغة جديدة وفريدة لن يفهمها الشخص العادي .. في هذا الإطار فتعريفي الخاص لتلك الكلمة ليس كما يراها أي منهم السالفون .. إنها شيء خاص من المعاملة الغير موجودة في زمن البشر اليوم .. هي شيء سامي وخاص .. وهي مزيج من التضحية والتفهم واحترام القرار والتجربة الفردية .. هي الدعم المستمر الغير منقطع وتوافر كل أنواع المؤازرة كأنبل ما يكون الشخص دون انتظار عطاء أو مقابل .. أو أي مكسب في المقابل .. هي تلك الثقة التي تجعلك تؤمن تماما بإنسان حتى لو وقف ضده العالم كله .. هل هذا حلم أو خيال أو جزء من صفات كائن أسطوري نبيل لا يوجد إلا في مكتبة قديمة مليئة بالكتب الموغلة في القدم ..ربما لذلك حين يكون منطلقات تعريف الكلمة ليس من نفس القواميس ولا يخضع لمثل تلك القواعد الفكرية فإنك إذن كسكتي القطار متجاورتين تمشيان بجانب بعضهما في رحلة الحياة إلا أنهما لا تلتقيان أبدا. وهذا هو المحزن.
الاثنين، 21 سبتمبر 2015
لن تفهم أبدا معادلة النفس
تلك النفس العجيبة الأبية التي خلقها الله سبحانه وتعالى كائنا لطيفا بين جنبينا .. إما أن يرفعنا أو يهبط بنا .. ذلك الكائن اللطيف سره ليس كباقي الأسرار قد أعاد اكتشاف لغة المعاجم والمعاني فلم تكن معانيه كمعاني غيره ولم تكن مفرداته كالتي يتداولها المارة في الشوارع أو الذين تلتقي بهم على مقاعد الدراسة أو أولئك الذين يجعلون المتعة هي الشيء الأحلى في حياتهم لقد كانت مفردات خاصة من نوع خاص حيث الحرف ليس ذلك المنتج المكون من مجموعة نقاط الحبر المتلاصقة بعضها جنب بعض بل هي ذلك الشيء المركب كمركبات معامل الكيمياء ذلك المنتج المكون من حرف اللغة العربية وروح الشخص وشعور ومكان وزمن هو حبيس فيه فلو أخرجته من إطاره الرمني والمكاني والوجداني لاختلف الحرف في المعجم وتحول إلى شيئ جديد هي إذن لغة جديدة وفريدة لن يفهمها الشخص العادي .. في هذا الإطار فتعريفي الخاص لتلك الكلمة ليس كما يراها أي منهم السالفون .. إنها شيء خاص من المعاملة الغير موجودة في زمن البشر اليوم .. هي شيء سامي وخاص .. وهي مزيج من التضحية والتفهم واحترام القرار والتجربة الفردية .. هي الدعم المستمر الغير منقطع وتوافر كل أنواع المؤازرة كأنبل ما يكون الشخص دون انتظار عطاء أو مقابل .. أو أي مكسب في المقابل .. هي تلك الثقة التي تجعلك تؤمن تماما بإنسان حتى لو وقف ضده العالم كله .. هل هذا حلم أو خيال أو جزء من صفات كائن أسطوري نبيل لا يوجد إلا في مكتبة قديمة مليئة بالكتب الموغلة في القدم ..ربما لذلك حين يكون منطلقات تعريف الكلمة ليس من نفس القواميس ولا يخضع لمثل تلك القواعد الفكرية فإنك إذن كسكتي القطار متجاورتين تمشيان بجانب بعضهما في رحلة الحياة إلا أنهما لا تلتقيان أبدا. وهذا هو المحزن.
السبت، 19 سبتمبر 2015
ظلام
هناك في الأفق يطل برأسه أليس شعاع نجم في وسط الظلام لكنه يسقط يبتلعه الظلام من جديد يلتحفه موج أسود ويهوي في خضم أمواجه بحر لجي من فوقه بحر من فوق سحاب
هل جرب أحدكم انكسار الشعاع في وسط أشواك الظلمات
لا تقل اي شئ
لا تقل أي شئ هذا زمان البعثرة
لا تقل أي شئ لا تبكي لا تتألم لا تثق بأحد لا تعتمد على أحد
لا تثق
لا تعتمد
هذا زمان البعثرة
هذا زمان القسوة والحقد والتسرع والجهل
الاثنين، 14 سبتمبر 2015
حزين ووحيد
حزين هو ووحيد
الأقصى يشعر بنا يتنفس يعلم ما يدور حوله
كم هو وحيد وحزين
كل تلك السنين ولازلنا لم نتعلم حتى كيف نتحرك وقت النفير كما يجب لم نتعلم الحشد ولا النفخ في بوق الطوارئ وما يمليه الواجب لازلنا لانعرف كيف نتحرك دفعة واحدة جسدا واحدا ضميرا واحدا قلبا جامعا كبيرا ليس فيه الا الأقصى
كل تلك السنين ونحن لانفك الخط بعد لازلنا في أحرف الهجاء لم نتحرك لازلنا نرتع في وحل الخمول والكسل والحسد والكلام والجدال لازلنا لانعرف كيف نسيس السيساسات ونرسم الافكار ونقتلع من النفوس سلبيتها عاب الاسلاميون على من سبقهم ثم سقط الجميع في نفس الحفرة حفرة التقصير والاكتفاء بالتنظير فقط والشعارات البالية على العمل والتغيير على الارض
من قال ان اليهود فقط من يملكون التغيير على الارض من قال؟!؟ الست تدرس الست تبدع الست تسافر الست تخطط لفسحك ولهوك؟! هل فعلت ربع الشئ لتحرير الاقصى
هل فعلت
هل تذكرت الدماء الحرى التي سقطت فيه لاجلك
هل نذرت ذكائك ومواهبك وملكاتك له؟!
ام انك تفكر في الراتب والمنصب والاسرة والوزارة ورضى الوجهاء والمسؤولين ونظرة الدولة الفلانية نحن اعداء انفسنا
متى نتحرر من قيد اللاممكن والغير صحيح
وتبرير الهزائم وتبرير التقاعس الى الفعل والعمل حينها وحينها فقط سيبدأ الفجر
تحب الأقصى .. ؟ تريد أن تحرره..؟ نأسف لا يمكننا تصديق ذلك القول يصدقه العمل ماذا فعلت منذ ستين عاما هي سنين احتلاله انتظار العدوان تلو العدوان لتسجب وكأنه نوع من تأدية الواجب لننفض عن ضمائرنا الغبار مثل تهنئة الولادة أو الزواج ثم ماذا ثم تعود حياتنا عادية
حتى متى؟ الم تسال نفسك هذا السؤال حتى متى نخلد نحن الى اسرة وثيرة ويعتمفون هم مرابطين في الأقصى عيونهم ساهرة عليه وأيديهم متعلقة بسلاح الحجارة لصد رصاص العدوان الذي يخترق الجلد واللحم والعظم فتقأ الأعين وتفقد الأطراف أو تضرب وتسجل ثم تأخذك ضباع الصهابنة الجبانة للاعتقال ومن ثم قد يخسر هذا الطالبأو الموظف اامعتقل كل شئ لكنه في ميزان الفاشلين أمثالنا خسر أما هو في ميزان بطل مثله وفي ميزان الحق والعدل وفي ميزان الله عزوجل فقد ربح فق الدنيا والآخرة ربح بيعه هل تتصورون كم التضحيات التي يقدمون وما نقدم نحن؟
وماذا نقدم؟
لسنا سواء.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
واجب القراءة قفزة عباس في الهواء ستكلف فلسطين والحقوق الفلسطينية باهضا!
Study
View more documents from Bahrainpath