الأقصى يشعر بنا يتنفس يعلم ما يدور حوله
كم هو وحيد وحزين
كل تلك السنين ولازلنا لم نتعلم حتى كيف نتحرك وقت النفير كما يجب لم نتعلم الحشد ولا النفخ في بوق الطوارئ وما يمليه الواجب لازلنا لانعرف كيف نتحرك دفعة واحدة جسدا واحدا ضميرا واحدا قلبا جامعا كبيرا ليس فيه الا الأقصى
كل تلك السنين ونحن لانفك الخط بعد لازلنا في أحرف الهجاء لم نتحرك لازلنا نرتع في وحل الخمول والكسل والحسد والكلام والجدال لازلنا لانعرف كيف نسيس السيساسات ونرسم الافكار ونقتلع من النفوس سلبيتها عاب الاسلاميون على من سبقهم ثم سقط الجميع في نفس الحفرة حفرة التقصير والاكتفاء بالتنظير فقط والشعارات البالية على العمل والتغيير على الارض
من قال ان اليهود فقط من يملكون التغيير على الارض من قال؟!؟ الست تدرس الست تبدع الست تسافر الست تخطط لفسحك ولهوك؟! هل فعلت ربع الشئ لتحرير الاقصى
هل فعلت
هل تذكرت الدماء الحرى التي سقطت فيه لاجلك
هل نذرت ذكائك ومواهبك وملكاتك له؟!
ام انك تفكر في الراتب والمنصب والاسرة والوزارة ورضى الوجهاء والمسؤولين ونظرة الدولة الفلانية نحن اعداء انفسنا
متى نتحرر من قيد اللاممكن والغير صحيح
وتبرير الهزائم وتبرير التقاعس الى الفعل والعمل حينها وحينها فقط سيبدأ الفجر
تحب الأقصى .. ؟ تريد أن تحرره..؟ نأسف لا يمكننا تصديق ذلك القول يصدقه العمل ماذا فعلت منذ ستين عاما هي سنين احتلاله انتظار العدوان تلو العدوان لتسجب وكأنه نوع من تأدية الواجب لننفض عن ضمائرنا الغبار مثل تهنئة الولادة أو الزواج ثم ماذا ثم تعود حياتنا عادية
حتى متى؟ الم تسال نفسك هذا السؤال حتى متى نخلد نحن الى اسرة وثيرة ويعتمفون هم مرابطين في الأقصى عيونهم ساهرة عليه وأيديهم متعلقة بسلاح الحجارة لصد رصاص العدوان الذي يخترق الجلد واللحم والعظم فتقأ الأعين وتفقد الأطراف أو تضرب وتسجل ثم تأخذك ضباع الصهابنة الجبانة للاعتقال ومن ثم قد يخسر هذا الطالبأو الموظف اامعتقل كل شئ لكنه في ميزان الفاشلين أمثالنا خسر أما هو في ميزان بطل مثله وفي ميزان الحق والعدل وفي ميزان الله عزوجل فقد ربح فق الدنيا والآخرة ربح بيعه هل تتصورون كم التضحيات التي يقدمون وما نقدم نحن؟
وماذا نقدم؟
لسنا سواء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق