الأربعاء، 12 أغسطس 2009

هل من خـــــــــضر في القرن الواحد والعشرين؟

تمييع القضايا الأحكام المسبقة ومن الذي يسبقني علما ؟!

موسى عليه السلام وشباب أمتنا اليوم ؟!
موسى عليه السلام من أنبياء الله الكرام صلوات ربي وسلامه عليه
لكن الله سبحانه وتعالى لم يقبل منه يوم أن ظن مجرد ظن أن علمه هو الأكمل على سطح هذا الكوكب فكانت القصة الشهيرة مع سيدنا الخضر سلام الله عليه ..
عجيب أمر البشر عجيب أمر اللسان في أفواه البشر كيف يجرأ أن يحتكر الحقيقة كيف يجرأ أن بدعي الفهم دون أن يسأل كيف يجرأ أن يشق الصدور ويدعي أنه يعرف ما فيها كيف يجرأ أن يحكم على القشور دون أن يعلم ما يكمن في الأعماق وبعد أن ييلقي أحكامه الشديدة التمييع والتسطيح العجيب أن يصادر رأي كل ما حوله ويطالب بإعتذارات كذلك تضحك أكثر مما تكدر ..
العجيب أن هؤلاء الشباب أنفسهم لا بلتفتون إلى الكم الكبير من المغالطات التربوية التي يقعون فيها أثناء حديثهم لدرجة تسقط أي منطق مدعى ..
عندما نشاهد اسم عالم بل علامة كبير كالقرضاوي في نقاش فلا يلتفت له أحد ولا يتوقف عنده أحد ولا يسأل أحد من هؤلاء الفتية أين أنا من علم هذا الرجل ثم يهمش هل لأن رأيه لا يوافق أهوائهم ومن ثمة فوق كل ذلك يستشهد في نفس الوقت برأي الكل أو "القطيع" لا الرواحل وهنا مكمن الخطر فنسمع قول ك : الكل بين قوسين يقول ذلك بينما الراحلة "القرضاوي" أو غيره لم يعد رأيا مهما .. الكل ويكمل الكلام "المطوعين وغير المطوعين وحتى غير المتحجبات قالوا غلط" ! عجبي إن كانت أمتنا تفهم الأمور هكذا وتزن الأمور هكذا وتقنع وتقتنع هكذا وتدافع عن أرائها هكذا وتثبت وجهات نظرها هكذا فلا غرو أن يكون وضعنا هكذا إذن لا غرابة وعلى الأقل شكرا علمتونا لماذا حال الأمة متدهور
هونوا على أنفسكم فالأمر هين
ليس من حق أحد أن يعرف ربع إجابة على سؤال لا نود الإجابة عليه
ومن حقنا أن نفعل ما نشاء دون حتى مجرد التفكير في تقديم مبرر واحد لأحد
لو عشت 100 ألف حياة وفي كل حياة 100 ألف أخرى فسألوني هل تكررين ما فعلت وتشاركين في هذه الرحلة فستكون إجابتي في كل مرة 1000 مرة أن نعم بكل تأكيد.
والسلام على من اتبع الهدى ،،
رفعت الجلسة

ليست هناك تعليقات:

واجب القراءة قفزة عباس في الهواء ستكلف فلسطين والحقوق الفلسطينية باهضا!

Study
View more documents from Bahrainpath