انتابتني مشاعر غامرة غريبة وأنا أشاهد الفيلم الوثائقي الذي عرض على قناة الجزيرة
غزة إنا قادمون القصة الكاملة للسفينة الأولى التي أرسلتها هذه الحركة الإنسانية الجمبلة "غزة الحرة" إلى سواحل غزة أول سفينة تصل بعد 41 عاما من الجبروت والطغيان للعدو ومنع السفن وإغراقها كم كانت الرحلة مؤثرة وكم كانت لحظة الوصول لا وصف لها ...
شعرت بالفرحة المرسومة على وجوه الأطفال الغزيين تعدل الدنيا بما فيها ..
شعرت بالحسرة تقطع قلبي في الوقت نفسه
وشعرت بالفخر بهؤلاء البشر الرائعون
العديد منهم التقيت بهم لحسن حظي
وكانت لمشلهدتهم عبر الشاشة من جديد فرحة أخرى ..
فينجاليس بازياس وديريك وهويدا وآدم و آنا و إيفون ..
هنا رابط لملف بي دي إف يشرح المزيد تفضلوا بقراءته
غزة إنا قادمون
والآن هذا رابط الفيلم الوثائقي كاملا من خلال اليوتيوب لقناة الجزيرة الفضائية أرجو أن يشاهده لجميع وأتمنى أن ينشر في كل مكان أيضا فضلا
رابط الفيديو
أخيرا أريد أن أقتطف كلمات متناثرة من الفيلم كعنصر تشويق لكم :
يقول فينجاليس باسياس : "عندما شاهدت الشاطئ من بعيد علمت أن الحلم سيتحقق كانت احظة لا يمكن أن تتصورها تعيشها فقط ثم لا تنساها ما حييت ..."
ويضيف : "كانت وجوه الأطفال تتفتح كالأزهار .. كان صعبا أن نتصور أن شعبا عانى من كل هذا الحصار يكون بهذه القوة والترحيب"
يقول أحد المشاركين الآخرين : عمري الآن 62 عاما .. لقد عرفت الآن فقط لماذا عمري 62 عاما لقد عرفت لماذا عشتهم في تلك اللحظة فقط لو لم يكن هناك شئ آخر فعلته في حياتي غير هذا لكفـــــــــــــى ...
ويختتم باسياس : "رحلاتنا هذه ستتواصل حتى نكسر سجن غزة ونجعل المتوسط مفتوحا مرة أخرى وغير خاضع للإرهاب الصهيوني سنواصل حتى نكسر الحصار لذلك فإن رحلاتنا هذه لن تتوقف".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق