قطع من الألماس النادرة تزين تلك السجادة المخملية سوداء اللون ... هكذا بدت السماء مع جو روحاني لا يوصف لم يكن أحد يعتلي سطح السفينة سواي فبعد صلاة العشاء على قمة السفينة بإمامة الشيخ وخلفه وفد البحرين والأخ فتحي جويدي مما أثار اسماعيل من بريطانيا وأخذ يصورهم بعد تلك الصلاة في حلكة الليل نزل الجميع وبقيت على السطح ..
هكذا بدت السماء وقطع جميلة نادرة حالمة من النجوم تزينها نجوم كثيرة مشعة كبيرة وصغيرة سديم جميل مبهر يغطيها ويشع هو الآخر كل واحدة من هذه النجوم كانت تبسم لنا وتقول غزة فريبة استمروا فيرد عليها الموج بصوته جماعات من الأمواج كانت تأتي وتذهب كالسحر لم تكن حركة عادية كان حوارا بين البحر والسماء لم أستطع فك طلاسمه في تلك اللحظة ويا ليتني أعرف لغتهم أو أفهمها ...
أجمل شعور كان في رؤية السماء وصحائف الذهب تلك يعكسها قمر حالم فيترقرق على صفحة الماء كأجمل ما يكون رغم الحلكة والسواد
بدا كقطعة من الكنز غرقت في وسط البحر نسيها قراصنة مروا من هنا يوما ما ...
وحول صفائح الذهب فقط حين تبلغ أشعة القمر أقصى مدى لها يعود السواد ليغرق الجميع من جديد
وبين حين وآخر يختار الموج من يبعثه كموفد إلى بقعة الذهب لينسجم مع التسبيحات من جديد في كل ثانية كان الموج يسبح يذكر الله يقولها بعلو صوته لا إله إلا الله لكن البشر لا يسمعون ...
ومع هدوء خاشع بعد صلوات الكون بدأ تهديد الإحتلال صغيرا ضئيلا تافها يريد أن يعيد روح الإنسانية ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق