آن الأوان لمبادرة شعبية قوبة وفاعلة لوقف هذه المهزلة التي تحدث بأبناء أمتنا
أخوة الإسلام رأس الحربة الأول مجاهدو الأمة من رفعوا هامتنا عاليا ودافعوا بدمائهم وأبنائهم وضحوا بالغالي والنفيس بكل شيء دفاعا عن من يا ترى؟! دفاعا عن حماس أم دفاعا عنا عن الأمة أليس أهل غزة في صراع مع الصهاينة المحتلين ؟َ! أليس الصهاينة محتلين لنا ؟! ألم يقتلوا أطفالنا ونسائنا وشيوخنا ألم يهدموا مآذننا ألم يأتوا من كل أصقاع الدنيا ليأخذوا منا فلسطين ويهدموا مسجدنا الأقصى الحبيب ورفعوا شعارهم الشهير من النيل إلى الفرات وهاهم اليوم يشترون آلاف الدونمات في العراق ويسرقوا ثرواته تحت حماية الآلة الحربية الأمريكية حتى متى سنلقي بأصابع اللوم على بعضنا البعض الشعب يلوم الحكام والإعلام بلوم الشعب والجماهير تلوم النخبة والنخبة تستحث الجمعيات وهلم جرا إن كل منا له مسؤولية وأنا أولكم وها أنا أرفع راية الرفض لما يحدث وأتبرى أمام الله من هذا الظلم الفادح البغيض الذي يهبط بنا إلى القاع في مستوى الحس الإنساني أن أي شخص سوي يحمل في طيات قلبه وجنبات روحه حسا إنسانيا بستحيل أن يقف ساكنا أمام هذه المهازل في الزمن الإسلامي الأول وفي حصار الشعب وقف 3 من الكفار لتقول نخوتهم لا في وجه الظلم فهل من بختري في هذا الزمن ! بلى إنه موجود جورج غالاوي قطع نصف الدنيا 4 مرات برا من بريطانيا مرورا بدول عديدة وكثيرة من أجل غزة ومن أجل قول كلمة لا للظم من أجل نفسه أولا وقبل كل شيء حتى يتبقى شيء من الإحترام لنفسه حتى يستطيع تحمل مواجهاتها كل صباح حين يشاهد إنعكاسها في المرآة ليس كل شيء في هذه الدنيا خطأ الحكومات والدنيا من حولنا في يدنا الكثير إذا أردنا لماذا ينبري نفر من أروع البشر إنسانية في أوروبا رجالا ونساءا ويضحوا بأرواحهم في سبيل إنقاذ إخواننا بينما نكتفي نحن بالشكوى والتذمر السخيف!
هذا الجدار الفولاذي المجرم لهو أسوأ شيء تقوم به دولة عربية مسلمة في أمتنا منذ أوجدها الله !
إن بناء هذا الجدار لهو نقطة سوداء كبيرة في تاريخنا وإن نحن سمحنا له بالبناء سيكون وضعنا سيئا جدا في سجلات التاريخ لن تذكرنا الأجيال القادمة إلا باالخور والسلبية والتواطؤ والغثائية كما قال بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام غثاء كغثاء السيل!
لن يبنى هذا الجدار لن نسمح له أن يرى النور يجب أن يتوقف حتى لو كان السبيل في ذلك أن تزهق أرواحنا جميعا
آن للشعوب العربية والإسلامية أن تبدأ زحفها لكسر الحصار عن قطاع غزة وبكل وسيلة ممكنة نعم لا نخجل ولانخطئ إن قلنا عن طريق الأنفاق بلى عن طريق الأنفاق فهو حق وبكل طريقة ممكنة تبتكرها عقولنا فليتوقف هذا الظلم ولنفشل الخطة الأخيرة في أجندة العدو دايتون والذي توافق عليه مع رايس في نهاية مدتها ولبفني حينما تجمعوا وقرروا أن يخنق كل شيء حي في غزة عقابا لها لأنها أرض الأمل وأرض الأحرار في زمن العبيد حتى السمك في البحر يريدون حصاره ليبتعد عن الحدود البحرية للصيايدين في غزة فهل نترك إخواننا هكذا لا والله لا نأكل حتى يأكلون ولا يهنأ لنا عيش حتى يفتح المعبر ويزال الجدار وتتحرر الحدود البحرية لذا من الضروري في هذا الجانب أن تتواصل الرحلات البحرية المتحدية للحصار إن هذا الجدار يقف في وجه الدواء وحليب الأطفال الرضع والوقود الذي يدخل الدفء إلى الأطراف الباردة المتجمدة من زمهرير الشتاء إن هذا الجدار يعني موت مؤبد ونهائي لأبطالنا وتاج رؤوسنا وصفوة هذه الأمة من رجال ونساء وأطفال وشيوخ كمكافأة لهم على صمودهم الأسطوري في وجه آلة الحرب العدوانية للعدو الجبان وإفشالهم لمخططات الجنرال المجرم دايتون الثلاثة الإنقلاب الحصار والحرب واليوم هذا فصل جديد من فصول المسرحية التي يكتبها دايتون بيده والتي تصر فيه دولنا العربية على لعب دور دمى مسرح العرائس يحركها العدو كيفما يشاء لتكون النتيجة مزيدا من الدماء وتمزيق الأوطان وضياع الحقوق في أمتنا الحبيبة متى سنعرف أننا أقوى من أن نهزم لو أننا اتحدنا وأن كل ما زرعوه في عقولنا من فرقة لهو وهم مالذي يجعل مصر تستنكر أنفاق يساق فيها الحليب والداوء بل وحتى لو كان ينقل من خلالها سلاح العزة والشرف مالذي يضيرها في ذلك بينما لا نسمع استنكاراتها لأنفاق تحفر ليل نهار تحت مسجدنا الأقصى الحبيب أرأيتم المفارقة؟!! مالذي يجعل مصر تحاصر غزة وتجوعها بينما غزة هي التي أبعدت عنهم المحتل الصهيوني وحمتهم منه إن سقوط غزة يعني قرب العدو من سيناء وهي التالية له بعد إحكام سيطرته على غزة إن حدث أليست قوة غزة صمام الأمان فهي رأس الحربة الأول وهي خط الدفاع الأول عن مصر فمال هؤلاء القوم لا يفقهون إلا قليلا؟!
المعادلة تقول :
غزة قوية يساوي مصر قوية وأمة إسلامية أقوى وأقوى وعدو ضعيف ناكص منكفئ
غزة ضعيفة محاصرة يساوي مصر مهددة وضعيفة وأمة إسلامية أضعف وأضعف ولا يستفيد من ذلك ولا يقوى إلا العدو الصهيوني والأمريكي الجبان.
فأين نحن منها ، آن الأوان أن نهدم الجدار الفولاذي ومن قبله كل الجدران شديدة البأس التي بنيناها في أرواحنا والتي تحول بيننا وبين استعادة حقوقنا كاملة جدار الجبن جدار الخوف جدار السلبية جدار النمطية جدار التبعية جدار البعد عن الدين جدار مولاة الأعداء فهل نبدأ؟
أخوة الإسلام رأس الحربة الأول مجاهدو الأمة من رفعوا هامتنا عاليا ودافعوا بدمائهم وأبنائهم وضحوا بالغالي والنفيس بكل شيء دفاعا عن من يا ترى؟! دفاعا عن حماس أم دفاعا عنا عن الأمة أليس أهل غزة في صراع مع الصهاينة المحتلين ؟َ! أليس الصهاينة محتلين لنا ؟! ألم يقتلوا أطفالنا ونسائنا وشيوخنا ألم يهدموا مآذننا ألم يأتوا من كل أصقاع الدنيا ليأخذوا منا فلسطين ويهدموا مسجدنا الأقصى الحبيب ورفعوا شعارهم الشهير من النيل إلى الفرات وهاهم اليوم يشترون آلاف الدونمات في العراق ويسرقوا ثرواته تحت حماية الآلة الحربية الأمريكية حتى متى سنلقي بأصابع اللوم على بعضنا البعض الشعب يلوم الحكام والإعلام بلوم الشعب والجماهير تلوم النخبة والنخبة تستحث الجمعيات وهلم جرا إن كل منا له مسؤولية وأنا أولكم وها أنا أرفع راية الرفض لما يحدث وأتبرى أمام الله من هذا الظلم الفادح البغيض الذي يهبط بنا إلى القاع في مستوى الحس الإنساني أن أي شخص سوي يحمل في طيات قلبه وجنبات روحه حسا إنسانيا بستحيل أن يقف ساكنا أمام هذه المهازل في الزمن الإسلامي الأول وفي حصار الشعب وقف 3 من الكفار لتقول نخوتهم لا في وجه الظلم فهل من بختري في هذا الزمن ! بلى إنه موجود جورج غالاوي قطع نصف الدنيا 4 مرات برا من بريطانيا مرورا بدول عديدة وكثيرة من أجل غزة ومن أجل قول كلمة لا للظم من أجل نفسه أولا وقبل كل شيء حتى يتبقى شيء من الإحترام لنفسه حتى يستطيع تحمل مواجهاتها كل صباح حين يشاهد إنعكاسها في المرآة ليس كل شيء في هذه الدنيا خطأ الحكومات والدنيا من حولنا في يدنا الكثير إذا أردنا لماذا ينبري نفر من أروع البشر إنسانية في أوروبا رجالا ونساءا ويضحوا بأرواحهم في سبيل إنقاذ إخواننا بينما نكتفي نحن بالشكوى والتذمر السخيف!
هذا الجدار الفولاذي المجرم لهو أسوأ شيء تقوم به دولة عربية مسلمة في أمتنا منذ أوجدها الله !
إن بناء هذا الجدار لهو نقطة سوداء كبيرة في تاريخنا وإن نحن سمحنا له بالبناء سيكون وضعنا سيئا جدا في سجلات التاريخ لن تذكرنا الأجيال القادمة إلا باالخور والسلبية والتواطؤ والغثائية كما قال بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام غثاء كغثاء السيل!
لن يبنى هذا الجدار لن نسمح له أن يرى النور يجب أن يتوقف حتى لو كان السبيل في ذلك أن تزهق أرواحنا جميعا
آن للشعوب العربية والإسلامية أن تبدأ زحفها لكسر الحصار عن قطاع غزة وبكل وسيلة ممكنة نعم لا نخجل ولانخطئ إن قلنا عن طريق الأنفاق بلى عن طريق الأنفاق فهو حق وبكل طريقة ممكنة تبتكرها عقولنا فليتوقف هذا الظلم ولنفشل الخطة الأخيرة في أجندة العدو دايتون والذي توافق عليه مع رايس في نهاية مدتها ولبفني حينما تجمعوا وقرروا أن يخنق كل شيء حي في غزة عقابا لها لأنها أرض الأمل وأرض الأحرار في زمن العبيد حتى السمك في البحر يريدون حصاره ليبتعد عن الحدود البحرية للصيايدين في غزة فهل نترك إخواننا هكذا لا والله لا نأكل حتى يأكلون ولا يهنأ لنا عيش حتى يفتح المعبر ويزال الجدار وتتحرر الحدود البحرية لذا من الضروري في هذا الجانب أن تتواصل الرحلات البحرية المتحدية للحصار إن هذا الجدار يقف في وجه الدواء وحليب الأطفال الرضع والوقود الذي يدخل الدفء إلى الأطراف الباردة المتجمدة من زمهرير الشتاء إن هذا الجدار يعني موت مؤبد ونهائي لأبطالنا وتاج رؤوسنا وصفوة هذه الأمة من رجال ونساء وأطفال وشيوخ كمكافأة لهم على صمودهم الأسطوري في وجه آلة الحرب العدوانية للعدو الجبان وإفشالهم لمخططات الجنرال المجرم دايتون الثلاثة الإنقلاب الحصار والحرب واليوم هذا فصل جديد من فصول المسرحية التي يكتبها دايتون بيده والتي تصر فيه دولنا العربية على لعب دور دمى مسرح العرائس يحركها العدو كيفما يشاء لتكون النتيجة مزيدا من الدماء وتمزيق الأوطان وضياع الحقوق في أمتنا الحبيبة متى سنعرف أننا أقوى من أن نهزم لو أننا اتحدنا وأن كل ما زرعوه في عقولنا من فرقة لهو وهم مالذي يجعل مصر تستنكر أنفاق يساق فيها الحليب والداوء بل وحتى لو كان ينقل من خلالها سلاح العزة والشرف مالذي يضيرها في ذلك بينما لا نسمع استنكاراتها لأنفاق تحفر ليل نهار تحت مسجدنا الأقصى الحبيب أرأيتم المفارقة؟!! مالذي يجعل مصر تحاصر غزة وتجوعها بينما غزة هي التي أبعدت عنهم المحتل الصهيوني وحمتهم منه إن سقوط غزة يعني قرب العدو من سيناء وهي التالية له بعد إحكام سيطرته على غزة إن حدث أليست قوة غزة صمام الأمان فهي رأس الحربة الأول وهي خط الدفاع الأول عن مصر فمال هؤلاء القوم لا يفقهون إلا قليلا؟!
المعادلة تقول :
غزة قوية يساوي مصر قوية وأمة إسلامية أقوى وأقوى وعدو ضعيف ناكص منكفئ
غزة ضعيفة محاصرة يساوي مصر مهددة وضعيفة وأمة إسلامية أضعف وأضعف ولا يستفيد من ذلك ولا يقوى إلا العدو الصهيوني والأمريكي الجبان.
فأين نحن منها ، آن الأوان أن نهدم الجدار الفولاذي ومن قبله كل الجدران شديدة البأس التي بنيناها في أرواحنا والتي تحول بيننا وبين استعادة حقوقنا كاملة جدار الجبن جدار الخوف جدار السلبية جدار النمطية جدار التبعية جدار البعد عن الدين جدار مولاة الأعداء فهل نبدأ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق