الأربعاء، 1 يونيو 2011

إن من يحبهم

كانوا حلما ظهر كلما سبح النظر في ملكوت السماء وكلما لمعت نجوم التحدي في أفلاكها
وكلما غدا موج وراح
وكلما صدح النداء الجميل الله أكبر
تاقت أواحنا لهم وشعرنا يوما أن خيطا رفيعا لامرئيا بيننا وبينهم فهل يا ترى لازال ذاك الخيط موجود أم أن الشعرة قد قطعت
إن من يعشق هؤلاء القوم لا يمكن أن يكون شخصا عاديا حتى من يحبهم يجب أن يكون مختلفا
لا يجب أن تحبسه الدنيا أو يبكي لأجلها
إن من يحبهم يجب أن يطلق كل ما يشده إلى الأرض كل شيء ممتع في هذه الأرض الجميلة يجب ألا يهمه أو يستحوذ على تفكيره
إن من يحبهم يجب أن يتعلق فقط بواحد أحد مصدر واحد يحركه ويملك عليه لبه وحواسه هو عبد فقط لله هواه وفق ما أمر الله
إن وصل من يحبهم إلى هذه المرحلة فهو حقا يحبهم صدق ادعى لا مجرد كلمات تخرج لتذهب أدراج الرياح لكنها لا مست أهداب الحقيقة
كلمات تحولت إلى شعور وعمل ملموس
إن من يحبهم يجب أن يكون له نفس نبرة الصوت ونفس الشعور الحساس وذاك التقوى والسمت الجميل

ليست هناك تعليقات:

واجب القراءة قفزة عباس في الهواء ستكلف فلسطين والحقوق الفلسطينية باهضا!

Study
View more documents from Bahrainpath