فظائع ليست بأقل درجة من الفظائع التي نلعن من أجلها ليل نهار قوات الإحتلال الصهيوني في فلسطين وجيش الإحتلال الأمريكي في العراق وأفغانستان
فظائع قام بها الجيش اللبناني والحكومة اللبنانية في مخيم هو عبارة عن أنقاض بحد ذاته مكتظ لآخر درجة بأرواح البشر الذين هم في النهاية أطفال صغار تعودا على لعب الكرة في أزقة المخيم أو لعب لعبة عسكر وحرامية وعجائز تعودوا على التجمع عند مداخل البيوت الضيقة ليتذكروا ذكريات الهجرة عن بلادهم والحلم بالعودة وأمهات أحنت ظهورهم كثرة العمل والفقر فبدوا أكبر من أعمارهم بمراحل وشباب مساجد طاهرون
مخيم نهر البارد ومجزرة رأيناها بأم أعيننا تعمل فيهم ليل نهار والجثث ملقاة في الشوارع والأطفال يستغيثون رباه رحماك فما كفاهم أن المخيم من أشد الأماكن الموجودة في هذا العالم بؤسا وفقرا حتى يدكوه بحقد أعمى وكأنهم يريدون اقتلاعه من الوجود الجيش اللبناني الذي يختبئ في الجحور كالجرذان كلما مرت طائرات الإحتلال الصهيوني واخترقت سماء بيروت ويضبط نفسه على آخر درجة في أي هجوم وتهديد صهيوني جيش لبنان الذي يفكر ألف مرة قبل أن يتجرأ على التلفظ بمجرد التلفظ بمس سلاح في الجنوب لم يستحي أن يخوض معركته البطولية تلك مع أطفال ونساء وشيوخ في مخيم للاجئين الفلسطينيين!؟
أتساءل حقا ما هو السبب الذي دعانا للصمت أمام تلك المهزلة التي جرت أمامنا وانتهت أمامنا ونحن في هدوء عجيب!!؟
لماذا كانت عبارت وسائل الإعلام هلامية وكأنها تتستر على الجريمة رغم أن الصور التي كانت تعرض من قلب المخيم تذيب الحجر ؟!!
لماذا تناسينا نهر البارد لماذا لم نكن لهم إخوانا؟!
فظائع قام بها الجيش اللبناني والحكومة اللبنانية في مخيم هو عبارة عن أنقاض بحد ذاته مكتظ لآخر درجة بأرواح البشر الذين هم في النهاية أطفال صغار تعودا على لعب الكرة في أزقة المخيم أو لعب لعبة عسكر وحرامية وعجائز تعودوا على التجمع عند مداخل البيوت الضيقة ليتذكروا ذكريات الهجرة عن بلادهم والحلم بالعودة وأمهات أحنت ظهورهم كثرة العمل والفقر فبدوا أكبر من أعمارهم بمراحل وشباب مساجد طاهرون
مخيم نهر البارد ومجزرة رأيناها بأم أعيننا تعمل فيهم ليل نهار والجثث ملقاة في الشوارع والأطفال يستغيثون رباه رحماك فما كفاهم أن المخيم من أشد الأماكن الموجودة في هذا العالم بؤسا وفقرا حتى يدكوه بحقد أعمى وكأنهم يريدون اقتلاعه من الوجود الجيش اللبناني الذي يختبئ في الجحور كالجرذان كلما مرت طائرات الإحتلال الصهيوني واخترقت سماء بيروت ويضبط نفسه على آخر درجة في أي هجوم وتهديد صهيوني جيش لبنان الذي يفكر ألف مرة قبل أن يتجرأ على التلفظ بمجرد التلفظ بمس سلاح في الجنوب لم يستحي أن يخوض معركته البطولية تلك مع أطفال ونساء وشيوخ في مخيم للاجئين الفلسطينيين!؟
أتساءل حقا ما هو السبب الذي دعانا للصمت أمام تلك المهزلة التي جرت أمامنا وانتهت أمامنا ونحن في هدوء عجيب!!؟
لماذا كانت عبارت وسائل الإعلام هلامية وكأنها تتستر على الجريمة رغم أن الصور التي كانت تعرض من قلب المخيم تذيب الحجر ؟!!
لماذا تناسينا نهر البارد لماذا لم نكن لهم إخوانا؟!
وما سر استهداف الحكومة اللبنانية لهذا المخيم بالذات هل كان ذاك عبثا؟ سؤال مطروح
فلاش :
"يقع مخيم نهر البارد قرب الطريق الساحلي على بعد 16 كيلومترا من مدينة طرابلس اللبنانية على مجموعة من التلال والكثبان في أقصى جنوب قضاء عكار في محافظة اللبنان الشمالي عند مصب نهر البارد في البحر الأبيض المتوسط ،ويعد نهر البارد أول مخيم يقام للاجئين الفلسطينيين في المنطقة بعد النكبة حيث أنشأه اتحاد الصليب الأحمر عام 1949. أما سكانه فينتمون إلى مجموعة من قرى الجليل شمالي فلسطين وخاصة بلدات سعسع وصفورية والدامون وسموع والشيخ داود وعمقا.
ويعاني المخيم من مآسي كثيرة تتعلق بمياه الصرف الصحي وسوء الخدمات والفقر المدقع الشديد رغم أنه يضم حوالي أكثر من 31 ألف لاجئ فلسطيني ،وتعاني نحو 1600 عائلة من حالة فقر شديد, إضافة إلى وجود مركز صحي وحيد يستقبل يوميا نحو 500 لاجئ فلسطيني هذا المخيم الأشم رغم كل هذه المعاناة التي يعانيها إلا أنه يضم بين جنبيه خيرة الناس وخرج العلماء والدعاة وحفظة كتاب الله والحاملين لهم الأمة فرقة الوعد الشهيرة صاحبة أطياف الإستشهاد و التي علمتنا النشيد من جراح وجع الأمة كيف يكون ينتمي أعضائها لهذا المخيم"
********
هذه بعض الصور في الأعلى وأبيات الشعر من المخيم في طياتها حكايا المأساة على لسان الشيخ والخطيب والمنشد وصاحب القلم والصوت الشجي
الشيخ وليد أبوحيط فأترككم معها :
هذه بعض الصور في الأعلى وأبيات الشعر من المخيم في طياتها حكايا المأساة على لسان الشيخ والخطيب والمنشد وصاحب القلم والصوت الشجي
الشيخ وليد أبوحيط فأترككم معها :
" هذه المشاهد واقعية من مخيم نهر البارد الحبيب وقد فضلنا عدم عرض الصور المؤثرة حفاظاً على مشاعر المشاهدين
إلى الدماء التي غسلت عيون النازحين بالأسى
إلى الأشلاء التي حكت ذكرى الألم
إلى الأنفاس التي عطّرت المخيم بشذا الشهادة العاطر
إلى أولئكم الذين دفنت أشواقهم إلى غراس فلسطين
في صدور أحزانهم
إلى روّاد بحر البارد ونهره العاشقين أحلامه
القابضين على جمر الصبر
إلى الدماء التي غسلت عيون النازحين بالأسى
إلى الأشلاء التي حكت ذكرى الألم
إلى الأنفاس التي عطّرت المخيم بشذا الشهادة العاطر
إلى أولئكم الذين دفنت أشواقهم إلى غراس فلسطين
في صدور أحزانهم
إلى روّاد بحر البارد ونهره العاشقين أحلامه
القابضين على جمر الصبر
إليك يا عبد اللطيف خليل
إليك أيها الأخ رائد الشنص
إليك أيتها التلميذة الوقورة ليندا جبر
إليك أيها الأخ المسعف جهاد عزام
إليك يا أخت منتهى خليل
إليك يا حاج نايف صالح
إليك يا أخ أحمد عبد العال
إليك يا عدي إسماعيل
إليك يا محمود حسين
إليك يا عم أبو سليمان بهار
إليك يا أخ سعيد حيدر
إليك يا عمة عسلة الراشد
إليك يا أستاذ عادل خليل يا من مضيت لتصلي على إخوانك
فما عدت أدري صُليَ عليك أم لا!
إليك يا أخ خالد سليمان
إليك يا أخ عامر حسين
إليكم جميعا أيها الأحبة الراحلون،
في تربتكم جميعا أغرس هذا العمل المتواضع
راجيا أن تبقى دموع أحبابكم تسقي قصص ارتحالكم.... إلى الله
أخوكم وليد أبو حيط "
ثم يقول ...
لَمـْلم عـلاكَ مخيّـمي واصبــر ولا تَتَألـّم
******
رابط نشيدة :نشيدة يا نهر البارد - اضغط الرابط للإستماع
******
في الجزء الثاني من هذا الموضوع
نكمل الأبيات التي أنشدت ونسمع الأنشودة بصوت الشيخ
ونشاهد مزيد من الصور المؤلمة
إن شاء الله وهناك عرض كذلك ،،،
هناك تعليق واحد:
صمت إعلامي رهيب جراء هذه الجريمة .. وليست هي المرة الأولى التي يكتم فيها الصهيوإعلام مآسي أمتنا..
والسر العجيب وراء ظهور بعض مآسي الأقوام دون غيرهم هو أننا لا نتحالف ولا نتآمر ضد أوطاننا وشعوبنا كما هم غيرنا..
إرسال تعليق