الجمعة، 22 أغسطس 2008

تخاريف مطر أزرق ...!



قطرات المطر جميلة ناعمة شفافة
صوت قطرات المطر سمفونية جميلة تطرب الأذن ...
صوت قطرات المطر يذكرك بهمس التسابيح في السحر
صوت قطرات المطر و الرعد ينادي عليه من بعيد وخطوات المارة في الأزقة وصدى الرياح يشعرك بالإنتعاش
المطر يحوي كل الألوان ويحيى بالأزرق
المطر فيه كل الأسرار ويكشفها بعد شروق الشمس على الأرض بعد أن يغسلها المطر وحبات الندى التي يرسلها هدايا فتزين أوراق الشجر جميلة ككنوز متناثرة هنا وهناك ..
المطر وإحساس بالصمت تذوب فيه عند المطر وإحساس بالفرح يغمرك يجبرك مرة أخرى على مزيد الصمت .. الصمت الفرح!
المطر صديق حميم .. يعرف الكثير من القصص والحكايا الغائبة ..

****

تحت المطر يحلو السير في رحلة مع الروح
وكأنما هناك يد ما تجذبك إلى هناك والسير بخطوات وحيدة دون أغطية الشتاء الواقية
وكانت الإبتسامة والراحة لا تفارقك ..
إبتسامة
هي ابتسامة الروح فلا ترى على الشفاه
روح تشرق فتحيي معها كل الجسد

***
هو عطاء من عند الله سبحانه وتعالى
هو قصيدة
هو طيوف ذكرى
هو أحلام غد
وهو أشياء كثيرة أخرى

***

شوق المطر كوخزات تطبع على جبين الذاكرة
شوق حارق
لمن؟ لماذا؟
لجنة رب العالمين ربما ، لأشخاص راحلون ربما ، للمجهول ربما ، للذكرى والذاكرة وتكبيرات الفرح الهاتفة وحبات الهيل والقهوة وسنابل الصمود
لدعوات بظهر الغيب
للسنوار والهودلي وسلامة

***

غيوم وسماء وشرفة المدرسة!
تلك التي كنت تتأرجح عليها قرب الدرج
وذاك النفس النقي الذي كنت تسحبه فتمتلئ روحك بحمد الله وعشق الأمنيات الصاعدة ثم ينطلق النفس الصافي ثانية نحو السماء ليس وحيدا ولكن معه روحك لتنطلق !
كانت ثواني لكن فيها كل شيء
كانت ثوار وسطور النار وماض وأبتاه وألف تحية ...

***

ليست هناك تعليقات:

واجب القراءة قفزة عباس في الهواء ستكلف فلسطين والحقوق الفلسطينية باهضا!

Study
View more documents from Bahrainpath