ما للصمت يعشق الصمت ويود له الخلود فينعكس هادئا على هالة القمر
قمري آه يا قمري أنت ترى كل شيء من هناك من برجك الجميل في وسط السماء هلا قلت ماذا يحدث الآن أشعتك الليلكية الجميلة تنير لهم كما تنير لنا ... ربما يرفع أحدهم عينيه الآن وينظر إليك بدرا وسيما كما أفعل .. هلا أوصلت لهم ما أهمس به سرا في داخلي .. هلا أرسلت إلي أشعتك جسرا جميلا لأعبر من خلاله .. آه يا قمري لا تعبس .. لا تدير ظهرك لي !! ألن تجيب أم سيظل الصمت هكذا يترقب صوتك وهبات من ريح باردة تكسر جمودك وتحاول إنتزاع موافقتك .. آه يا قمري كم من المآسي شهدت وكم من الآلام تحتفظ بها في ذاكرتك لابد أنك تعلم غصة المشتاق وآه المتلهف وأنة الغريب الذي تهفو حبات روحه شوقا ذائبا لرائحة تراب وطنه ... وطنه في كثير من الأحيان كان كل أمنيته فكانت أمنيته وطن له ووطنه أمنية !! أو هي زفرات الملتاع فلا تلتفت لها هكذا سمها ... فقط لا تبكي .. فقط اصنع لي هذا الجميل أمن على دعائي وارفع يديك وتبتل .. قلها قلها من الأعماق أسمعنيها أسمعني كلمة آمين ثم دعني وارحل حيث تشاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق