مع كل محنة تزداد أصالة كالمعدن النفيس كلما حميت عليه النار كلما زاد بريقه وعزت قيمته
أمية في هذه الشابة الطموحة تجمعت عدت قصاصات من القصص لتنشأ في مجموعها قصة واحدة يعرفها الجميع "فلسطين"
فلسطين بكل معاناتها بكل عزتها بكل شموخها بكل مقاومتها بكل ثمن تدفعه لهذه المقاومة بكل حنيتها على "نور" بكل معركة تدخلها عبر الريشة وعبر القلم بكل قصة جهاد مع الشهيد القائد رامي سعد وبكل حكاية مواصلة مشوار ومقاومة مع الشهيد القائد وائل عقيلان ...
أمية عمر صغير لكن حياتها امتدت لتعيش فيها قصصا كثيرا في قصة واحدة عريضة هي عشق الوطن وحب الأرض عشق فلسطين
عاشت فلسطين في روح أمية منذ سني الطفولة الأولى فتفجر هذا الحب إبداعا أنتج أحلى اللوحات وأوجعها للعدو! وأكثرها قدرة على صفع الغافلين الظالمين المتجبرين من أبناء جلدتنا ومن العالم أجمع ! كانت قصة أمية هي الأخرى ترسم يرسمها القدر مع كل لوحة تنتهي من نقشها ومع كل حرف تكتبه كل حرف كان ينزف في حياتها واقعا معاشا
أعرف أي ألم وأي غصة تعيشين فيها اليوم يا أم نور لكنه قدر الأبطال من أبناء ونساء أمتنا
نساء أمتنا متصدرات الركب قدوات وأمل ومجاهدة مثلك نعلم أنها ستكمل المشوار ولن تضع الراية ..
راية رامي ووائل .. هناك أوجاع تحرك القلم وهناك أخرى تخرسه وفقد الشهيد القائد الفاضل الأخ وائل عقيلان أبوحمزة هو من الثانية والله
فلا القلم يقدر على كتابة ما يليق به وبك يا أمية ولا القلب يحوي حجم المصاب ...
لكنه بوعد ربي في جنان الخلد يشفع لك يا أمية
اللهم اربط على قلبها وقوها وأعنها على التحمل وعلى مواصلة درب الجهاد والريشة
آمين آمين آمين
ومضة : "ضحكات سلمى الصغيرة في المطار وأيدي قسامية تداعبها وترفعها وتنزلها .."
رحمكم ربي نفتقد أقمارا وشموسا حيث لم يعرف من على الأرض أي قدر لهم في السماء !
وتتزين السماء لإستقبالهم حيث هناك حياة أفضل من ظلم أولي القربى على هذه الأرض
وحسبنا الله ونعم الوكيل
________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق