تذكرت شيخنا الرنتيسي وتذكرت صلابته في الحق من جانب وتذكرت عطفه وحنيته مع إخوانه من جانب آخر
تذكرت كلماته القوية التي تهجوهم وتقض مضاجع بني صهيون كما رسمت أمامي ملامح طيبته وحنوه على أطفال الحارة المتجمعين حوله هاتفين : "جاء الدكتور جاء الدكتور" كان الدكتور يطببهم مجانا كان رقيقا مع إخوانه لين الجانب يستقبل أبناء فلسطين كل فلسطين بالأحضان وبإبتسامة بشوشة جعلت سجانه السابق أيمن البطنيجي يتساءل في سره إذا كان هذا ترحيبه بسجانيه فكيف يعامل من يحب؟! كان الدكتور يلاطف سجانيه ويحسن إليهم ويسأل عن أحدهم إذا غاب ويوقظهم للصلاة معا عند الفجر !!! هذا ليس غريبا على قلب وسع فلسطين وتتلمذ على يد الشيخ قائد السفينة أحمد يس
وبينما أنا أتذكر مآثر الدكتور رحمة الله عليه وإلى أي مدى أثر فينا وعلمنا وغرس فينا تذكرت كذلك يوم استشهاده وكيف كان سعيدا محلقا يترنم بأبيات جميلة أن تدخلني ربي الجنة .. هذا أقصى ما أتمنى
بحثت كثيرا عن النشيدة الأصلية القديمة أردتها هي من بين كل الجديد الذي أعاد إنشادها لكني لم أجدها للأسف ..
أرفقتها اليوم في هذه التدوينة لأنها جميلة حقا أحيانا في خضم الحياة الدنيا ومع تتابع الأيام والسنين ننسى معاني هذه الكلمات
ننسى أننا لهذا نحيى وعلى هذا نتمنى أن نلقى الله إذا رحمنا وشملنا برحمته سبحانه
أن تدخلني ربي الجنة هذا أقصى ما أتمنى وتهب لي الدرجات العليا يا ذا المنة يارب
اللهم آمين
أترككم مع كلماتها العذبة ... نبحر فيها ونتفكر ..
ALJANNAH.mp3 -
هناك تعليقان (2):
جزاكم الله خيرا
هو أنموزج وقدوة
"أشداء علي الكفار رحماء بينهم"
وجزاك أختي الكريمة
صدقت والقدوة تحتاج لمقتفي الأثر
مع ذلك هناك من حباه الله بإستعداد فطري ليكون الأنموذج والمثل
نسأل الله أن يجعلنا ممن يدخل في مدلول الأية الكريمة
شرفتنا بمرورك ،،
إرسال تعليق