على جناح الدم ثم عزف شهيدة الأخير جعلني أتناغم معهم لأكتب التدوينة هذه :
هي أنشودة العاشقين تترنم على الشفاه لتصور قليلا مما اعتمل في فؤادهم الغض من محبة وأشواق للدار الآخرة
هي القلوب عندما تحيا وتنبض ليس في أجساد فانية إنما في فضاء الكون
هي الأرواح عندما تنتزع نفسها من سجن الدنيا لتحلق هناك حيث البعيد حيث النور حيث السعادة حيث الأمل
أي حب ذاك الذي فاضت به القلوب أي طريق تلك التي اختصرت المسافات لتأخذهم على تأشيرة الموت بعد أن كان الحائل بينهم وبين ما تشتهيه أنفسهم وتلوذ بها صباح مساء ..
لماذا وكيف هل يحملون نفس الوجوه التي نحمل هل تنبض قلوبهم بنفس النبض الذي نتنفسه شهيقا وزفيرا كل يوم ..
هل وميض النور في أعينهم هو ذاته الذي نراه في أعيننا ..
هل ترنيمة الحب والعشق الخالدة التي تتمثلهم وتمتلأ بها ذرات أجسادهم حتى آخر رمق هي ذاتها التي نصبو لها ونحاول أن نقتبس من سناها قبسا
أي قوة تلك التي جعلتهم يعيشون تلك الحياة وأي شوق ذاك الذي أذهلههم عن كل شيء حتى كادوا يطيرون يختصرون الوقت والمكان والمستحيل شوقا لشيء واحد فقط !
أي طاقة تلك التي جعلتهم يبيعون كل شيء ويفارقون الأحباب ومهج القلب شراء لشيء واحد لا ترنو أعينهم عنه قيد أنملة ..
أي وقع ذاك الذي تركه نور حمله صباح وطنهم مع شروق كل يوم على روحهم الشفافة فكان كل شيء بالنسبة لهم كان كل شيء وأهم شيء كان الوطن وكان الأم والأب والملاذ والعشق ...
أي شعور كان ذاك .. كاشتعال البحر كغليان الموج.. رحمة عليهم ولعنة على الغاصبين.. ذاك الذي اشتعل فتيله عندما شاهدوا دم أطفالنا مسفوك عندما فجعت أنظارهم بالمساجد يملأها الغاصبين فكانت أرواحهم أهون عليهم من حبة تراب واحدة تسكن حضن الوطن الحبيب ..
أي تلاوة ترطبت بها ألسنتهم في غسق الليل فسمعت الملائكة تردد ورائهم في تبتل وخشوع .. وحوت دموعا في هدأة اليل حرى ودعوات ومناجاة بينهم وبين علام الغيوب ..
أي طلاسم تلك التي احتوتهم.. يعيشون عليها و التي يجب أن تفك ولا تستطيع كل شفرات الدنيا أن تعرف سرها !
أي سر مكين ذاك الذي استعصى على الجميع
في تشييع شهيد هناك آلاف سائرون لكن من بينهم قليل عاشقون أقسموا على الفوز بما فاز به من سبق
هناك عاشقون عرفوا الطريق وذاقوا لذة جعلت كل متع الدنيا مجرد جحيم لا يطيقون البقاء فيه
وظلت القلوب تلهج
أيا ريح الجنة هل تقلبين عاشقا جديدا في سرب النور؟!
هي القلوب عندما تحيا وتنبض ليس في أجساد فانية إنما في فضاء الكون
هي الأرواح عندما تنتزع نفسها من سجن الدنيا لتحلق هناك حيث البعيد حيث النور حيث السعادة حيث الأمل
أي حب ذاك الذي فاضت به القلوب أي طريق تلك التي اختصرت المسافات لتأخذهم على تأشيرة الموت بعد أن كان الحائل بينهم وبين ما تشتهيه أنفسهم وتلوذ بها صباح مساء ..
لماذا وكيف هل يحملون نفس الوجوه التي نحمل هل تنبض قلوبهم بنفس النبض الذي نتنفسه شهيقا وزفيرا كل يوم ..
هل وميض النور في أعينهم هو ذاته الذي نراه في أعيننا ..
هل ترنيمة الحب والعشق الخالدة التي تتمثلهم وتمتلأ بها ذرات أجسادهم حتى آخر رمق هي ذاتها التي نصبو لها ونحاول أن نقتبس من سناها قبسا
أي قوة تلك التي جعلتهم يعيشون تلك الحياة وأي شوق ذاك الذي أذهلههم عن كل شيء حتى كادوا يطيرون يختصرون الوقت والمكان والمستحيل شوقا لشيء واحد فقط !
أي طاقة تلك التي جعلتهم يبيعون كل شيء ويفارقون الأحباب ومهج القلب شراء لشيء واحد لا ترنو أعينهم عنه قيد أنملة ..
أي وقع ذاك الذي تركه نور حمله صباح وطنهم مع شروق كل يوم على روحهم الشفافة فكان كل شيء بالنسبة لهم كان كل شيء وأهم شيء كان الوطن وكان الأم والأب والملاذ والعشق ...
أي شعور كان ذاك .. كاشتعال البحر كغليان الموج.. رحمة عليهم ولعنة على الغاصبين.. ذاك الذي اشتعل فتيله عندما شاهدوا دم أطفالنا مسفوك عندما فجعت أنظارهم بالمساجد يملأها الغاصبين فكانت أرواحهم أهون عليهم من حبة تراب واحدة تسكن حضن الوطن الحبيب ..
أي تلاوة ترطبت بها ألسنتهم في غسق الليل فسمعت الملائكة تردد ورائهم في تبتل وخشوع .. وحوت دموعا في هدأة اليل حرى ودعوات ومناجاة بينهم وبين علام الغيوب ..
أي طلاسم تلك التي احتوتهم.. يعيشون عليها و التي يجب أن تفك ولا تستطيع كل شفرات الدنيا أن تعرف سرها !
أي سر مكين ذاك الذي استعصى على الجميع
في تشييع شهيد هناك آلاف سائرون لكن من بينهم قليل عاشقون أقسموا على الفوز بما فاز به من سبق
هناك عاشقون عرفوا الطريق وذاقوا لذة جعلت كل متع الدنيا مجرد جحيم لا يطيقون البقاء فيه
وظلت القلوب تلهج
أيا ريح الجنة هل تقلبين عاشقا جديدا في سرب النور؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق