الثلاثاء، 9 يونيو 2009

زهرة المدائن


سابقا يحكى أن الحجاج القادمون من مكة المكرمة يأتون بالتمر ويوزعونه على الناس فما يكن ممن يتسلم هذه التمرة إلا أن يتكحل بنواتها بعد أن يأكلها دلالة على مدى الشوق لمكان هذه التمرة إلى مصدرها مهوى القلوب مكة ويقال أن من كان يقوم بذلك لابد لابد أن يكحل الله ناظريه بزيارة بيته الحرام بعد ذلك - هكذا يقال- إذا قسنا بركة مكة إلى حيث تهفو قلوب المسلمين للأماكن الثلاثة مكة والمدينة والقدس على ذلك! فهذه يا سادتي يا كرام تمرة من الأرض المباركة تمرة من بيت المقدس رزقنا الله وإياكم في ربى مسجدها الأقصى الحبيب ركعتين خاشعتين مطمئنتين يارب العالمين تمرتي هذه كنز ثمين أخذت أتأملها وأخشى أن أفقدها وأتمنع عن أكلها شعرت أن كل ذرة فيها عبارة عن كنز ثمين لو دفعت فيه ملايين الملايين لما أوفته حقه تمرتي هذه جاءت من زهرة المدائن ولذلك كل شيء فيها مبارك كبركة الأرض التي جاءت منها ولذلك حجمها كبير وشكلها جميل ظلت في الكيس يوما كاملا عز علي أن يكون مصير هذا الكنز الثمين العروق والأوردة لم أرد أكلها لكن إلم آكلها أنا أكلها الدود وبالتالي اضطررنا لذلك!
تمرتي هذه لم يكن فيها نواة للأسف لكنت تكحلت بها عسى أن يجمعني ربي بمهجة القلب
اللهم ارزقنا الصلاة في بيت المقدس فاتحين مكبرين مهللين يارب العالمين ،،

ليست هناك تعليقات:

واجب القراءة قفزة عباس في الهواء ستكلف فلسطين والحقوق الفلسطينية باهضا!

Study
View more documents from Bahrainpath