الطائر الذي كان يرافقني في رحلتي
كثيراما كنت أشاهد أم كريم معي في كل مكان
في بيتنا الأول القديم هناك في المنامة كانت تطل علي طلات جميلات قرب نافذة الغرفة تطير هنا وهناك من بين خصلات أوراق الشجر الأخضر التي ترسلها شجرتي الجميلة التي تقبع قرب النافذة
أم كريم رافقتني في رحلة البيت المؤقت في منطقة أخرى من البحرين وربما أنا أبالغ هي كانت فقط تبحث عن عش صغير في كراج السيارة وعشها في كل مرة كان فوق الباب أو في المروحة الأمر الذي كان يبعثر قشها دائما فتعيد لتجميعه من جديد وتسهر عليه
قرأت مرة أن في عرس الشهيد إبراهيم مقادمة يوم استشهاده طارت 21 حمامة قرب الجسد المسجى حتى تم دفنه في مثواه الأخير هل للطيور رسالة تود أن توصلها لنا هل تتحدث هل تفهم لغتنا هل ترسل لنا عبر نظراتها شيئا لا نفهمه ؟!
أم كريم كانت موجودة مرة أخرى في البيت الآخر الذي تم بنائه وهي معي في كل مكان أشاهدها كثيرا يضحك البعض أني أسميها أم كريم لكن لهذه التسمية سر بيني وبينها!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق