من نعمة الإنقطاع عن كل أسباب الدنيا إلا رب السماوات والأرض القرب العجيب الذي تجد مفعوله يسري في روحك إذا انقطعت بك كل الأسباب إلا باب الواحد الأحد حينها يظن الخلق بك الظنون يظنون أنك ستكون في وجل وخوف وهلع لكن كيف وقد تمسكت بباب الحي القيوم وأنخت مطاياك عند بابه لا ترجو أحد سواه ولا تذكر غيره فترى القلب يتدبر في ملكوته وعظمته وترى العقل يوقن بمضي سننه وإنجاز وعده الذ وعد به عباده الصالحين
في ظلمة السجن عندما تكون خلوة من نور يكون للدعاء ورفع الكفين لمالك الملك طعم آخر فيه قوة وقرب وسعادة
دعوت هناك للكثيرين وأتمنى أن تكون دعوات مجابات
لعل في يوم الأشهاد تدخر هذه الدعوات لهم
فيعرفونها
اللهم أجب الدعاء اللهم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق