قصة كتبتها في المرحلة الثانوية أو بالأحرى بدأت بها في المرحلة الثانوية ولم تكتمل وظللت أكتب فيها سطرا وأترك سطورا حتى اكتملت في السنة الثانية من الجامعة لم يقرأها أحد لم أتشجع لعرضها أصلا لأني ارتأيت أنها قصة غامضة أو غير مفهومة بسهولة كما أن كتابتها قبل مدة طويلة يعني أن قاموس العبارات كان ضحلا الكثير من العبارات لم تعد تعجبني على كل حتى لو لم يوجد سبب لا أظني كنت سأعرضها على أحد في ذلك الوقت فلست من هواة هذا الأمر
أيا كانت الأسباب ، أترككم مع مقتطف في فصل ختام القصة وهي بعنوان "حبتا لؤلؤ" :
ومع أول أنفاس الصباح كان الجو باردا وصفير الريح في علو وهبوط كأنه صوت شهيق وزفير تصدره تلة السنابل الغافية قرب البحيرة والموج يتحرك على صفحتها في اتجاه واحد محدثا خطوطا ودوائر فضية وبداخله انعكست آلاف الألوان المركبة عكسها قوس قزح الذي بدا كشريط زاهي يغلف تل الطفولة الحزين
هنا وفي وسط قوس قزح الزاهي كان مقداد مستلقيا قرب قبر الرفيق
هده تعب الليلة الماضية وهدم قلبه حزن وألم فلم يعد يهمه أين ومتى لكنه استلقى قرب قبره وسنابله وأرخى جفونه وسمح لعينيه الناعستين المعتمتين أن تستريح أخيرا بدا كشبح يلفه ضباب الفجر والريح الباردة تحرك خصلات شعره الثائرة وتغني قرب قبر صديقه وقرب القبر والصديق زينت حبات السنابل التل ورقصت على أنغام الريح الحزينة.
هناك 4 تعليقات:
جميلة
ليتك وضعتيها كاملة
ذكرتنى بقصصى القديمة..ولكن ان كنت تصفين تلك القصة بضعف فى الجانب اللغوى..فربما ياتى يوم اريكم فيه قصصى القديمة لتعرفى معنى الضعف اللغوى الحقيقى
D:
ذكرتنى باحداها بالذات..ذلك الرابط بين النفس والرفيق والوطن..الاخوة والجهاد..الحزن والفراق والحلم بالقادم
جزاكى الله خيرا
تعرفى فكرتنى بالحاجات الجميلة التى كان الواحد بيقرأها زمان ..
فيها حشد للمعانى الجميلة ..
كلنا بنمر بهذه المرحلة الى أن نأتى الى مرحلة تجرع المرارة التى نمر بها جميعا ..
عندها نحس بفقد الجمال وعندها ننتهى ..
لاأرى عيبا فى ضحالة العبارات ..
فكلنا نبدأ بهذه الطريقة ..
بورك قلمك ..
وياريت تكمليها ..
الفجرية
والله سعدت أن صاحبة قلم مثلك تقول هذا الكلام ،،شهادةأعتز بها حقا
لكن صدقوني هذا مقتطف وربما لذلك لم تظهر العيوب إذا وضعت القصة كاملة ربنا يستر بس :)
لكن الحقيقة شجعتموني جزاكم الله خيرا
وإن شاء الله أرتب أوراقي وربنا إيسر وأعود
يقين النصر
ربنا يجبر بخاطرك
يعني الشويتين كلام دول زي الروائع يلي كنا نقراها زمان
ربنا يكرمكم
المشكلة من وجهة نظري أن القصة كلها على بعضها ربما لا مغزى ظاهر مفهوم لها لكن مع ذلك سأعود بها إن شاء الله
على فكرة لم يفتني أنكن ذكرتن البدايات فأطالب كذلك بقراءتها :)
بارك الرحمن فيك ،،
إرسال تعليق