أيها القلم أنت تكتب التفاهة أيها القلم هل هذا كل ما عندك هل هذا كل ما توصلت له خلال رحلتك الطويلة في الحياة وأنت الذي قد عركتك الأيام أكل هذا ما توصلت له نباهتك وفطنتك وتساؤلاتك التي بدأت منذ سني الحبو الأول هل هذا كل ما أردت صياغته من معاني الحروف هل هذا كل ما نظمته من عقود الجمان ومن لآلئ الكلم
أين أنت من السجال أين أنت من الشروح أين أنت من الخطب العصماء أين أنت من الفساد تفضحه ومن الظلم تكشفه ومن الحق تظهره أين أنت من العدل تنشره ومن الخير تحث عليه أين أنت من فنون الإقناع والحوار أين أنت مما يأسر القلب من طيب الخواطر ومما ينعش الروح من فيئ القصيد أين أنت ؟!
أنت قلم صغير بعد لم يكبر لم يترك لنفسه فرصة التنفس بعمق لم يبحر إلى أعماق البحار اكتفى فقط بالشط
من أنت ما أنت ؟!
البعض يستكثر على قلم مثلك أن يسأل هذه الأسئلة ويظن أن القلم الهادف يجب أن يعرف دائما الأجوبة ويجب ألا يخطئ لا أبدا لا يجوز له أن يتألم ويجب ألا تثني عليه لكيلا يصدق نفسه وتنتابه فورة عارمة من العجب والكبر
قلم هادف أي قلم وحيد في وجهة نظر البعض يحب أن يشق طريقه بصلابة دون أن تثنيه العواصف أو تكسره المصائب
قلم لا يجوز له أن يقول آه لأنه قوي صلب ولا يجوز له أن يبث شوقه أو أن يصف ما في مكنونات قلبه أو أن يشرح لأي مدى سحر الكون يؤثر فيه فيهزه ويشجيه
أيها القلم .....
هل تعلم أن كا ما كتبته وستكتبه ستجده هناك يوم العرض هل تعلم أن حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم سيقرأ نظمك
هل تعلم أنه سيفرح به أو سيعبس !! ماذا ستفعل حينها يا قلم ؟!! ماذا ستفعل؟!
آه أيها الحبيب أيها الرسول الرحمة للعالمين لا يستطيع القلم أن يخط اسمك عرضا دون أن يحن إليك
يا رسول الله كم نحن بحاجة لتوجيهاتك نحتاجك معنا أعلم بأبي أنت وأمي أنك ستقول تركت فيكم ما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله والسنة لكننا نشتاق لك نشتاق لحنوك علينا نحتاج لإبتسامتك للصحابة تلك الإبتسامة وذاك الحنو الذي جعلهم يتحملون كل الجبروت لأنهم في صحبة الحبيب ..
نحتاجك اليوم وأطفال غزة جثث متفحمة ملقاة على الطريق نحتاجك اليوم ومصر الكنانة حيث قلت أن فيها خير أجناد الأرض قد سرق قرارها وأغلقت أبوابها في وجه أهل الشام الذين أوصيتنا بهم خيرا ..
يارسول الله نحتاج أن تربينا كما ربيت الصحابة وعلمتهم وفهمتهم بـأبي أنت وأمي
يارسول الله الإسلام انتصر وأبناء غزة صبروا كما صبرت والمؤمنين في شعب بني طالب اقتفوا أثرك واقتدوا بك فنصرهم الله
أين أنت من السجال أين أنت من الشروح أين أنت من الخطب العصماء أين أنت من الفساد تفضحه ومن الظلم تكشفه ومن الحق تظهره أين أنت من العدل تنشره ومن الخير تحث عليه أين أنت من فنون الإقناع والحوار أين أنت مما يأسر القلب من طيب الخواطر ومما ينعش الروح من فيئ القصيد أين أنت ؟!
أنت قلم صغير بعد لم يكبر لم يترك لنفسه فرصة التنفس بعمق لم يبحر إلى أعماق البحار اكتفى فقط بالشط
من أنت ما أنت ؟!
البعض يستكثر على قلم مثلك أن يسأل هذه الأسئلة ويظن أن القلم الهادف يجب أن يعرف دائما الأجوبة ويجب ألا يخطئ لا أبدا لا يجوز له أن يتألم ويجب ألا تثني عليه لكيلا يصدق نفسه وتنتابه فورة عارمة من العجب والكبر
قلم هادف أي قلم وحيد في وجهة نظر البعض يحب أن يشق طريقه بصلابة دون أن تثنيه العواصف أو تكسره المصائب
قلم لا يجوز له أن يقول آه لأنه قوي صلب ولا يجوز له أن يبث شوقه أو أن يصف ما في مكنونات قلبه أو أن يشرح لأي مدى سحر الكون يؤثر فيه فيهزه ويشجيه
أيها القلم .....
هل تعلم أن كا ما كتبته وستكتبه ستجده هناك يوم العرض هل تعلم أن حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم سيقرأ نظمك
هل تعلم أنه سيفرح به أو سيعبس !! ماذا ستفعل حينها يا قلم ؟!! ماذا ستفعل؟!
آه أيها الحبيب أيها الرسول الرحمة للعالمين لا يستطيع القلم أن يخط اسمك عرضا دون أن يحن إليك
يا رسول الله كم نحن بحاجة لتوجيهاتك نحتاجك معنا أعلم بأبي أنت وأمي أنك ستقول تركت فيكم ما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله والسنة لكننا نشتاق لك نشتاق لحنوك علينا نحتاج لإبتسامتك للصحابة تلك الإبتسامة وذاك الحنو الذي جعلهم يتحملون كل الجبروت لأنهم في صحبة الحبيب ..
نحتاجك اليوم وأطفال غزة جثث متفحمة ملقاة على الطريق نحتاجك اليوم ومصر الكنانة حيث قلت أن فيها خير أجناد الأرض قد سرق قرارها وأغلقت أبوابها في وجه أهل الشام الذين أوصيتنا بهم خيرا ..
يارسول الله نحتاج أن تربينا كما ربيت الصحابة وعلمتهم وفهمتهم بـأبي أنت وأمي
يارسول الله الإسلام انتصر وأبناء غزة صبروا كما صبرت والمؤمنين في شعب بني طالب اقتفوا أثرك واقتدوا بك فنصرهم الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق