الجمعة، 27 فبراير 2009

وانتصرت غزة

صور قبل البدء













أخيرا جاء اليوم الموعود محبي غزة من شعب البحرين وحتى زوارنا من السعودية ودول أخرى مجاورة كانوا الليلة مع موعد هنا في مهرجان الإنتصار الجماهيري الكبير " وانتصرت غزة" صحيح أن الجميع كان متلهف لتواجد خالد مشعل معنا لكن اعتذاره لم يخفف من التوافد لأهمية الحفل و كان وجود ممثل الحركة في لبنان الأخ أسامة حمدان مبعث الفرح للجميع كلمته كانت ملهمة تصف الواقع تصف النصر تضع اليد على الجروح وتكشفها ثم تصف الحلول وأنه رغم كونه نصرا ونصرا ربانيا عظيما إلا أنه أول الطريق عرج على وضع القدس اليوم والخطورة التي تحدق بنا نحن في غزة نعم وفي انتصار غزة نعم لكن عيوننا وقلوبنا هناك في القدس



تكلم عن الحوار والثوابت الوطنية تكلم عن ربانية النصر وأسبابه تكلم عن الأمة وكيف كان دورنا كشعوب الأمة مهما خلال المعركة نفسها وكيف كان تحركنا زادا يرسم ملامح النصر ويعجل به تكلم عن دورنا في المستقبل وما يجب أن نفعله وما يجب أن نفهمه توجه بالشكر للأثر الطيب لشعب البحرين هناك في مسرى رسول الله في أرض الإسراء


قام بعدها بتسليم شهادات شكر بالنيابة عن جمعية مناصرة فلسطين التي كرمت كل الجهات الفاعلة والتي انتفضت منذ اليوم الأول لقصف غزة جمعية الأطباء البحرينية ممثلي اللجنة الملكية لمناصرة الشعب الفلسطيني الجمعية الإسلامية الجمعية المنظمة الإصلاح وجمعية مناصرة فلسطين و الأفراد الذي دخلوا كممثلين لشعب البحرين وتمكنوا من الدخول وتقبيل ثرى غزة عن كل شعب البحرين ممثلين في الشيخ جلال الشرقي ووفده ووفود أخرى .."هذا المشهد جعل أشياء متناقضة كثيرة تتفاعل في داخلي لا يمكنني وصفها"!


كان تفاعل الجمهور جميلا رؤيتهم من الأعلى في منصة الشخصيات الهامة من أعلى كانت تبعث على الفرح شاهدت أطفالا صغارا يحملون أعلام حماس وقد شبكوها ببعضها البعث على نحو جعلها ترفرف كبيرة عالية حرص أحد الجالسين على ألا ينزل العلم أبدا كان يريرف طوال الحفل وأكبرت فيه ذلك وكما عودنا اثنين من المشاركين في كل المسيرات الجماهيرية صدحوا بصيحات ملهبة أمثال :


يا باراك يا ابن الأوباش .... طالعلك مليون عياش ....


والجميع يهتف وراءه على نحو جعل القاعة تهتز


جمعية مناصرة فلسطين سلمت المجاهد أسامة حمدان وهذا كان الجانب الأهم هدية تذكارية بالنيابة عن كل شعب البحرين حتى الملتقى يا أهل غزة حتى الملتقى في القدس وحيفا ويافا وغزة وكل ثراك أيا فلسطين وتوالت صيحات التكبير وتعبت الأكف من التصفيق عند هذا المشهد

أعجبني حب الأطفال لكل ما هو فلسطيني وملاحقاتهم لأبائهم وأمهاتهم


ماما أريد هذا .. بابا أريد شعار كتائب القسام


أماه أريد قبعة حماس .. ماما هذا أبو العبد أريد صورته كنت أسمع هذه الكلمات وأطرب لها حقا


والأجمل من كل ذلك أن القاعة كانت خضراء بشكل جعلني أنتشي



البارحة حلمت أني دخلت مبنى الجمعية وكانت في الحلم في منتهى الفخامة وليست كذلك على أرض الواقع وكانت الجدران كلها مصبوغة بلون اخضر فاقع جميل فقلت في نفسي "في الحلم" هذا لأجل حماس :)



على كل تلك كانت رؤى أولية من أرض المهرجان لابد لي عودة


سأضيف مقاطع فيديو وصور كثيرة إن شاء الله تباعا


لكني أبدأ بهذه المجموعة سريعا


في الختام يجب أن أقول اللهم أحينا إلى يوم الإحتفال في ربى مسجد الأقصى بالتحرير الكامل لأرضنا الحبيبة أو شهادة دون ذلك وفي سبيل ذلك واجعل كل حروف هذه الكلمة الجميلة ف ل س ط ي ن في دمنا وشرايينا حتى الممات اللهم آمين

و


جزى الله المنظمين كل خير كان يوما لله يبعث على الفخر وعلى السعادة وعلى شكر الله عزوجل ،،


_______________________

ومضة :


حينما صعدت "هي" على المسرح وصدح صوت إخواننا مجلجلا في الميكروفون : الأخت ........ وتبادلوا السلام معها والمجاملات والشكر وكأنها ليست من عالم "الجرب" انتابتني ملامح ضائعة ودار شريط صور أمام عيني وشعرت بأشياء كثيرة تداخلت فجعلتني أنظر إلى الحدث وأنا لست فيه ..

ليست "هي" المذنبة فما ذنبها بل حق لها أن تشكر .. وربما ليسوا "هم" المذنبون كذلك لعل المذنب الوحيد في هذا الموضوع هو "أنا"! وأنني لما أعد أفهم كثيرا من الأشياء ...

ظلت ملامحي هاربة مني وحدها مروة التقطت الإرسال وكانت تجلس عن يميني نظرت إلي وقالت بمرارة : أفهم شعورك تماما!

_______________________












هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

جميل جدا ..
بس ممكن أسأل سؤال ..
مين (هى )؟
دمتى بود..
يقين النصر..

غير معرف يقول...

جملك الله يا أخية بجمال الإيمان
ممكن جدا
هي : هل يمكن أن تكون هنا ضمير "مستتر" لكل من يناقض نفسه فيرفض مبدأ ثم يكرم من يقوم بذات الفعل الذي يتناقض مع المبدأ وهذا الفعل الذي تمثلت فيه "هي" لكن الإسم غير مهم .. "هي" كانت كناية عن كل أولئك الذي تمثلوا في "نفس" الحالة والذنب ليس ذنب الضمير لأنه "مستتر" لكنه ذنب من وضع الضمير هنا مستترا وهو يستطيع جعله حاضرا ... :ه
أظن أني لخبطت الأمور

رشاش وفل

واجب القراءة قفزة عباس في الهواء ستكلف فلسطين والحقوق الفلسطينية باهضا!

Study
View more documents from Bahrainpath