الخميس، 13 نوفمبر 2008

المصير

وبما أننا تكلمنا عن فيلم المصير والذي سميته في التدوينة السابقة المنسيون "لابأس سنقوم بالتعديل" ، ارتأيت أن أقوم بإضافة الفلم هنا وهو عبارة عن جزأين وهو حقيقة من أفضل الأفلام الوثائقية التي رأيتها من ناحية الإخراج والربط بين الأفكار
عوضا عن أنه يسلط الضوء على قضية هامة جدا وهي قضية الأسرى أسرانا المنسيون بكل ما تحمله الكلمة من حقيقة المعنى
وربما لذلك اسميته المنسيون عوضا عن اسم الفيلم الأصلي المصير ورغم أنه يتكلم عن الأسرى الأردنيون في سجون الإحتلال الإسرائيلي بالتحديد لكنه مع ذلك يذكرنا بالقضية الأم "الأسرى الفلسطينيين" وكذلك كل أسير ينتمي لهذه الأمة غيبته غياهب سجون الظالمين في جوانتينامو أو أي مكان آخر

وبالتركيز على فلسطين أكثر
من خلال إحصائيات وأرقام قديمة قليلا يتضح لنا بعض معالم الكارثة وأنوه أن الأرقام هنا لابد تضاعفت بشكل مخيف فهي صادرة حتى العام 2004

يوجد لدينا حتى العام 2004 م:

-أكثر من 7400 معتقل وأسير تم حصرهم ورصد أماكن اعتقالهم
-منهم 107 امرأة
-عدد القاصرين في المعتقلات: 407 طفل ومراهق
-المراكز الرئيسية للتعذيب
الجلمة، بتيح تكفا، عسقلان، المسكوبية، السجن رقم 1391
عدد الشهداء داخل السجون منذ 1967 وحتى مطلع 2004 (166 شهيدا )
41% منهم قتلوا مباشرة
35% منهم نتيجة التعذيب
24% منهم نتيجة الإهمال الطبي المتعمد
يوجد 12 أسير أمضوا في السجون أكثر من عشرين عاما

يقضي (311) أسيرا حكما بالسجن مدى الحياة و(319) آخرين أحكاما تزيد على 15عاما و(703) أسرى يقضون أحكاما بالسجن ما بين 10و 15عاما و123 آخرين حوكموا بالسجن ما بين 5 و10 أعوام، ولا تشمل هذه الأرقام الأعداد الكبيرة من الأسرى والمعتقلين الموقوفين، خاصة من الذين تم اعتقالهم في السنوات الثلاث الأخيرة، ويتوقع صدور أحكام عالية بحقهم بعد عرضهم على محاكم العدو الإسرائيلي.

كل هذه السنين تمر والأسرى يزدادون يوما بعد يوم في سجون العدو المحتل وأما الأسرى العرب فحدث ولا حرج عن نسيان حكوماتهم لهم وكأنهم هم ثقيل جثم على صدورهم فخلصهم منه العدو الصهيوني أخيرا
كل هؤلاء الأسرى
النساء الأسيرات
الأطفال المراهقين الفتية بل وحتى الأجنة في بطون أمهاتهم
من سيخرجهم من ظلمات السجان
أليس من الواضح أنه إذا استمر الحال على ماهو عليه فلن يخرج أحد بل سيزداد عدد الداخلين وسيتضاعف العدوان
إذن
فهي سواعد القساميين المجاهدين الأشراف لينفذوا لنا مئة وهم متبدد جديد يبدد أوهام يهود بأن ينعموا في الأمان وأسير واحد لازال في سجونهم وحبة تراب واحدة لازالت في قبضتهم
إذن هو مئة جلعاد شاليط جديد نحتاج إليه يؤسر بأيدي المقاومة الباسلة لنخلص أبنائنا فما انتزع ظلما وقسرا وقهرا وعدوانا لا يعاد إلا بنفس الطريق ..

هذا بإختصار
فيا أسرانا البواسل يا من سجنكم خلوة ونفيكم عبادة وتقرب من الله عزوجل نسأل الله أن يجعل ظلمة سجونكم نورا وبردا ويقينا في صدوركم
قيودكم وسام شرف ودليل على حرية أرواحكم ودليل قيدنا وعجز أرواحنا رغم إنطلاق أجسادنا حيث تريد

فيلم المصير تجدوه على غوغل وسأضيف الرابط

الجزء الأول

ليست هناك تعليقات:

واجب القراءة قفزة عباس في الهواء ستكلف فلسطين والحقوق الفلسطينية باهضا!

Study
View more documents from Bahrainpath