قبل أن أدخل في الموضوع سأخرج قليلا خارجه
يبدو أن المرض الذي أبقاني في الفراش مدة يومين جعلني أزور المدونة كثيرا أنزلت عددا من المواضيع اليوم ربما بسبب تراكم الأفكار
شعوري أني لا أستطيع القيام بشيء ذي جدوى مزعج فأشغلت وقتي قليلا بتتبع أخبار مهجة القلب "فلسطين" مضى زمن طويل لم أبحث عن كل شيء يتعلق بها كل حرف كل سطر كل صورة كل نشيد وبعد كل مرة أشعر أني لم أرتوي أكثر وأن الصحراء القاحلة ظلت كما هي لم يروي المطر جفافها بعد ... من جديد "أشطح" خارج الموضوع الذي أنا خارجه أصلا .. لاغرو هذه مدرسة الطنطاوي مع الإعتذار للتشبيه فأين الثرى من الثريا لكن أقول أني من هذه المدرسة أي الخروج عن الموضوع والدخول في طرق فرعية وليس الأسلوب ..
على كل بالعودة للموضوع الرئيسي اليوم برنامج بلا حدود كان مع سلطان عجلوني عميد الأسرى الأردنيين أسره العدو الصهيوني وعمره حوالي 17 عاما إن لم تخني الذاكرة وخرج وهو في الثلاثين من عمره! عمليته كانت بطولية تنم عن روح حرة مؤمنة بالله لم ترضى بالدنية وما تعرض له إخوانه في فلسطين أيام الإنتفاضة فأراد الرد حتى لو كان الرد بساعد فتى في المدرسة وبمجرد مسدس بسيط وبعبور الحدود! كان سلطان مميزا في كل شيء في المدرسة متفوق خلوق يحبه جيرانه وأهله
وفي السجن واصل مسيرة التميز وحتى بعد أن خرج
أسفت كثيرا أني لم أستطع متابعة اللقاء كاملا لكن بإذن الله أشاهد الإعادة الأخيرة وهي في وقت متأخر اليوم كما أعلم الساعة الثانية صباحا
من عدة شهور عرضت قناة الجزيرة برنامج باسم المنسيون حول الأسرى وذاك كان مع قرب تسلم الأردن لهم وللعلم ظلوا محتجزين في الأردن نفسها ولم يطلق سراحهمم فور عودتهم للوطن !! بسبب المحافظة على العهد مع العدو الصهيوني! على كل هذا ليس موضوعنا لذلك لن أعلق عليه!!
هذه دعوة لكم لزيارة موقع الأسير
سلطان عجلوني والذي عاد ليحرك ليس قضية الأسرى الأردنيين فقط لكن العرب والفلسطينيين لأنها منسية بكل المقاييس بطريقة مؤلمة
من هنا فضلا
http://www.sultanajloni.com/
يبدو أن المرض الذي أبقاني في الفراش مدة يومين جعلني أزور المدونة كثيرا أنزلت عددا من المواضيع اليوم ربما بسبب تراكم الأفكار
شعوري أني لا أستطيع القيام بشيء ذي جدوى مزعج فأشغلت وقتي قليلا بتتبع أخبار مهجة القلب "فلسطين" مضى زمن طويل لم أبحث عن كل شيء يتعلق بها كل حرف كل سطر كل صورة كل نشيد وبعد كل مرة أشعر أني لم أرتوي أكثر وأن الصحراء القاحلة ظلت كما هي لم يروي المطر جفافها بعد ... من جديد "أشطح" خارج الموضوع الذي أنا خارجه أصلا .. لاغرو هذه مدرسة الطنطاوي مع الإعتذار للتشبيه فأين الثرى من الثريا لكن أقول أني من هذه المدرسة أي الخروج عن الموضوع والدخول في طرق فرعية وليس الأسلوب ..
على كل بالعودة للموضوع الرئيسي اليوم برنامج بلا حدود كان مع سلطان عجلوني عميد الأسرى الأردنيين أسره العدو الصهيوني وعمره حوالي 17 عاما إن لم تخني الذاكرة وخرج وهو في الثلاثين من عمره! عمليته كانت بطولية تنم عن روح حرة مؤمنة بالله لم ترضى بالدنية وما تعرض له إخوانه في فلسطين أيام الإنتفاضة فأراد الرد حتى لو كان الرد بساعد فتى في المدرسة وبمجرد مسدس بسيط وبعبور الحدود! كان سلطان مميزا في كل شيء في المدرسة متفوق خلوق يحبه جيرانه وأهله
وفي السجن واصل مسيرة التميز وحتى بعد أن خرج
أسفت كثيرا أني لم أستطع متابعة اللقاء كاملا لكن بإذن الله أشاهد الإعادة الأخيرة وهي في وقت متأخر اليوم كما أعلم الساعة الثانية صباحا
من عدة شهور عرضت قناة الجزيرة برنامج باسم المنسيون حول الأسرى وذاك كان مع قرب تسلم الأردن لهم وللعلم ظلوا محتجزين في الأردن نفسها ولم يطلق سراحهمم فور عودتهم للوطن !! بسبب المحافظة على العهد مع العدو الصهيوني! على كل هذا ليس موضوعنا لذلك لن أعلق عليه!!
هذه دعوة لكم لزيارة موقع الأسير
سلطان عجلوني والذي عاد ليحرك ليس قضية الأسرى الأردنيين فقط لكن العرب والفلسطينيين لأنها منسية بكل المقاييس بطريقة مؤلمة
من هنا فضلا
http://www.sultanajloni.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق