عندما وقفت على الحدود في الأردن كانت المعادلات الكيميائية التي شعرت بها غير قابلة للترجمة لم أجد بعد الكلمات التي تستطيع أن تعبر عنها يعجز قاموسي ويعلن قلمي هزيمته كان شيء أشبه بالحلم وهاهي الثورة الفكرية والشعورية تعود إلى من جديد في كل مرة أستمع فيها لنشيد عيني على حدودك بكت للمنشد عوينات بعد أن استمعت لها وأعدتها مرارا وتكرارا صوتا فقط قررت مشاهدتها عبر اليوتيوب المخرج أبدع في تصوير النشيد الفكرة جميلة جدا ومفتاح العودة وقيمته الضاربة في الرسوخ في عقل الطفل والمشاهد على حد سواء كانت أجمل ختام عائدون عائدون بإذن الله
الله يا أحلى وطن ..
كلمات الأستاذ المبدع خليل عابد كالعادة تمس الوجدان
كل شيء فيك جميل يا وطني
النوارس والصيد والسمك والبحر والتراب والسماء والهواء كل شيء فيك ساحر.. أي قدسية تحملها في طياتك أي بركة تلك التي تفوح من سيرتك .. حتى حروف اسم الوطن جميلة
أترككم مع كلمات النشيد :
عيني .. على حدودك بكت
لما رجعت في يوم كل الصور وتحركت مثل الحلم بالنوم
شفت البيادر والشجر رف النوارس عالبحر
شفت الزمن كله عبر في طلتك يا يــــوم ..يايوم
شفت الصياده عالندى نزلوا عدرب العين
وحصاد بالمنجل بدء .. يحصد على الجنبين !!
وحادي عالبيدر حدى
وين الحبايب وين ؟؟
ويسألني تسمع ميجنا .. احكيله عالأوف
عيني على حدودك بكت
لما رجعت في يوم كل الصور
وتحركت مثل الحلم بالنوم
شفت الزمن كله عبر بطلتك يايوم
شفت الدوالي مشبكة عكتافها الصبار
وضحكات صغار.. ودربكة هربوا من الختيار
وحتى اسمعك كل الحكي في مضافة المختار
وكل الحكاوي اللي انحكت السهرة مع هاليوم
عيني على حدودك بكت لما رجعت في يوم
كل الصور وتحركت مثل الحلم بالنوم
الله يا احلى وطن .. ياصورة الاحباب
والشوق بدموع الشجن ينده على الغياب
واحنا على طول الزمن مثل القمر ان غاب
نرجع على ميعادنا نفس الوقت واليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق