الجمعة، 4 يوليو 2008

في بحار الأذكار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

أقرأ هذه الأيام كتاب الأذكار للنووي رحمة الله عليه

وعندما أذكر النووي لا يمكن أن نمر عرضا دون أن نذكر أن كل هذه المجلدات والكتب العظام التي ألفها وهو شاب صغير فالنووي هذا الإسم الكبير قد توفي وهو في الثلاثين من عمره تخيلوا معي !! فلو قيمنا عدد مؤلفاته على عدد السنين التي عاشها كم صفحة يكون قد كتب في اليوم بل في الساعة بل حتى في الدقيقة !! على العموم هذا استطراد

نعود لمحور الحديث الكتاب نفسه من خلاله يمكن أن نكون في تطبيق مستمر في كل ساعات يومنا لسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم
ففي كل حركة ذكر ولكل عمل ذكر ولكل شعور ذكر سبحان الله

سأورد لكم مقتطفات من الكتاب أعجبتني أو وجدت فيها معنى مفيدا

"ورد عن السيد الجليل الفضيل بن عياض رضي الله عنه قال : ترك العمل لأجل الناس رياء
والعمل لأجل الناس شرك
والإخلاص أن يعافيك الله منهما
وقال الإمام الحارث المحاسبي رحمه الله : الصادق هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الخلق من أجل صلاح قلبه
ولا يحب إطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله
ولا يكره أن يطلع الناس على السيء من عمله "

اللهم ارزقنا الإخلاص يارب العالمين ،،،

ليست هناك تعليقات:

واجب القراءة قفزة عباس في الهواء ستكلف فلسطين والحقوق الفلسطينية باهضا!

Study
View more documents from Bahrainpath