عتبت ذات مرة على أخت عزيزة قرأت لها كلمات لم يكن عتبا مباشرا لكن يمكننا أن نسميه منغص شعوري ما حتى لو كان بحجم الذر واليوم أرى قلمي يحاول التماسك كي لا يضطر إلى نفس البوح ....
هل هو ذاته ؟!
إنه كالمرض ... كالحمى ..أو الهذيان ...
هو يريد البوح ويريد التوقف يعلم أنه كذلك لكنه لا يريد ذلك .. مداده وظلال حروفه اليتيمة كلها هناك ولكنه يدعي تلاشيها أو يعاملها معاملة أي عابر سبيل في الطريق المزدحمة تمر به دون أن تلقي له بالا أو تكترث له ...
إنها موجودة وعميقة ومنتشرة ... متأصلة إلى درجة تغلغل الروح في كل ذرات الجسد .. ولذلك هي مؤلمة
لأنك تحاول نكران وجودها .. فإذا كانت الكتلة في جزئ ما بهذا الحجم وهذا الوزن وهذا الثقل وأنت تصر أن هذا الكائن يساوي فاي أي مجرد "فراغ" فماذا ستكون نتيجة هذه المعادلة المعاكسة إن استمرت؟!!
جربتها قبلا .. وكم كانت لحظات صعبة حتى انتهى ذاك المؤثر الذي سبب "التراجيديا"
ولا أدري إلى أي طريق تأخذنا هذه التجارب من جديد
يالله أنت الشافي وأنت المعافي فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ،،،
****
عندما تتأمل كيف يغلف القمر نفسه بهالة نفيسة من خيوط النور البيضاء وكأنه شعر أميرة أسطورية فائقة الجمال
وتشعر أنها هدايا خاصة يرسلها إليك وحدك دون غيرك تمتد منه إلى أعماق أعماق قلبك فيضئ فيه زوايا معتمة ويترك بصمات فضية تحوي صورا ومشاعر و كل تلك المعاني التي لا تفسر ؟!
هل وعيت يوما أن القمر يخاطبك يهمس لك يريد أن يخبرك بأسراره ويبسم لك من بعيد ثم يعاتبك يحفزك ويرمقك في صمت طويل ،،
ويدير ظهره لك في أحيان ... آه ياقمري!!
****
ختام ..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق