الأربعاء، 9 يوليو 2008

لماذا تقتل يا زيد؟

أنصف المقاومة العراقية وعرى الإحتلال الأمريكي
كثيرا ما يرسل الله لهذه الأمة من يدافع عنها ويظهر الحقائق رغم أنه لا ينتمي إليها
وهذا الكتاب واحد من هذه الحالات
المؤلف:
يورغن تودنهوفر، درس الحقوق وكان عضوا في البرلمان الألماني عن الحزب المسيحي الديمقراطي لفترة تقرب من 20 عاما وكان مختصا في الشؤون الدفاعية في حزبه. ومع بداية الحرب على العراق نظر إليه على أنه من أحد أهم الأصوات الرافضة لهذه الحرب. يعمل اليوم نائب المدير العام للمجموعة الإعلامية "بوردا".
***
وكتابه هذا حصيلة زيارة مدينة الرمادي غربي بغداد، ومعايشته للمقاومين فيها بصورة مباشرة، ولقاءاته مع عدد كبير منهم، فهو ينقل بدقة ما دار من أحاديث، وما تولد لديه من قناعات وانطباعات، ويضيف إلى ذلك ما لديه من معلومات وفيرة عن حقيقة الحرب الجارية، ليطرح موقفه القاطع فيها، لا للحروب الأميركية

نبذة عن وجهات نظر الكاتب من كتابه:
تودنهوفر: يجب علينا أن نتعامل مع العالم الإسلامي مثلما نريد أن يتعامل معنا الآخرون - باحترام وعدالة ونزاهة. وعندما نتعامل مع العالم الإسلامي كتعاملنا مع "إسرائيل" بكل سخاء ورحابة صدر، فعندئذ لن يكون في المستقبل إرهاب يتقنّع بقناع إسلامي.
***
الولايات المتحدة الأمريكية غير موجودة في العراق من أجل مساعدة الناس هناك، بل من أجل ضمان مصالحها في الحصول على المواد الخام.
***
تودنهوفر: معظم السياسيين الغربيين لا يعرفون العالم الإسلامي. كما أنَّهم لم يقضوا على الإطلاق بضعة أيام لدى أسرة مسلمة. وهم لا يدركون أنَّ هذا العنف الذي يرتد إلينا حاليًا في شكل إرهاب هو في الواقع نتاج ممارساتنا العنيفة.
***
يحتل "المقاوم" زيد، البالغ من العمر 22 عامًا والذي تم قتل أخويه بطريقة وحشية من قبل جنود الإحتلال الأمريكي مكان الصدارة في كتابك. فهل يجسِّد هذا المصير الشخصي المأزق الذي وقعت فيه قوات الاحتلال الأمريكية في عراق اليوم وفي أماكن أخرى؟
تودنهوفر: أجل، فمصير زيد هو رمز يجسِّد مصير الشعب العراقي، إذ إنَّه لم يكن يريد هذه الحرب كما أنَّه لم يلجأ إلى استخدام السلاح، إلاَّ عندما قامت القوات الأمريكية بقتل شقيقيه.
***
وفي المقدمة أيضا اعتبر الكاتب أنّ رحلته الأهم كانت عبر ترجمة القرآن الكريم، ويلخّص ما وصل إليه بقوله: "لم أقرأ كتابا أكثر إثارة وقدرة على استخدام الكلمات مثل العهد القديم (التوراة) ولا كتابا ينشر إحساس المحبة بين أوراقه مثل العهد الجديد (الإنجيل) ولا قرأت كتابا حافلا بروح العدالة في طيّاته مثل القرآن، الذي يخترق بإبداعه البلاغي حتى الحاجز الذي تصنعه الترجمات الضعيفة لنصه العربي".
***
الفصل المحوري من الكتاب "لماذا تقتل يا زيد"؟ يثبت مشروعية المقاومة العراقية للاحتلال الأميركي، مع تبرئتها من الخلط بينها وبين عمليات إرهابية، إضافة إلى نقد التغييب الإعلامي لحقائق ما يشهده العراق.
وربما أراد الكاتب أن يحدّد المغزى من هذا الفصل إذ وضع في صدارته ترجمة الآية القرآنية {..مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا..} المائدة 32.
***
الجدير بالذكر أن للكتاب موقعا على الشبكة العنكبوتية مخصصا له باللغات الألمانية والإنجليزية والعربية، ويقول المشرفون عليه ساعة كتابة هذه السطور، إن القسم العربي لم يكتمل بعد.
***
موقع الكتاب :
المصادر :
متنوعة
موقع دويتشه فيليه الألماني
موقع الجزيرة
مجلة المجتمع
مواقع متفرقة

ليست هناك تعليقات:

واجب القراءة قفزة عباس في الهواء ستكلف فلسطين والحقوق الفلسطينية باهضا!

Study
View more documents from Bahrainpath